المجلات العربية المصنفة ISI - النشر العلمي - المنارة للاستشارات

المجلات العربية المصنفة ISI - النشر العلمي

المجلات العربية المصنفة ISI - النشر العلمي
اطلب الخدمة

المجلات العربية المصنفة ISI - النشر العلمي

ضمن التعرف على المجلات العربية المصنفة ضمن ISI للمجلات العلمية لا بد من معرفة أنه يواجه العديد من الباحثين صعوبات أو تحديات عديدة في نشر محتوى أبحاثهم العلمية، بالإضافة إلى ذلك من أهم هذه الصعوبات والتحديات هو إيجاد التصنيف والتحليل المناسب والمعترف به بمستوى عالمي للمجلة التي يريد ويرغب الباحث بنشر محتوى بحثه العلمي فيها، ونظراً لخبرة مؤسسة المنارة للاستشارات في مجال وعمليات نشر الأبحاث العلمية، نقدم لكم مقالاً متكاملاً نلخّض فيه أهم التصنيفات الدولية والعالمية المتعلقة بنشر البحوث العلمية، ألا وهو تصنيف ISI والذي تنبع أهميته من خلال الاعتماد عليه في سبيل ومجال ترقية أعضاء هيئة التدريس في جميع وكافة الجامعات على مستوى العالم، كما أن نشر البحث ضمان نطاق هذا التصنيف يمنح الباحثين مفتاح القبول أو الموافقة في برامج الدراسات العليا.


 نشأة النشر العلمي: 

قبل ظهور وسائل النشر الحديثة ( وسائل الإعلام، الإنترنت، الصحف، المجلات، أو سائل الاتصال) كان يتم الإعلان عنه من خلال تجميع الناس وإشهارها بينهم، فمثلاً في حال اختراع الشخص لاكتشاف علمي أو ابتكار شيء أو معرفة قوانين علمية كان يقوم بإعلانها وشرحها من خلال تجميع الناس، بعد ذلك أصبحوا أن يستغلوا التجمعات والمناسبات فمثلاً كان يعرف قديماً تجمع الأفراد في مقعد للتشاور وغيره من الأمور فأصبح ما يعرف بالحكواتي بنشر القصص بإلقائها عليهم في الليل، وبعد ذلك أصبح يتم تعيين وتحديد مكان لنشر محدد فهناك كان سوق عكاظ لنشر الشر والقصائد من خلال مبارزات شعرية تقوم بين الشعراء.

والنشر من خلال الرسائل بعدة وسائلها وطرقها، فأصبحت أن تتعدد وسائل النشر قديما إلى أن تم بعمل مدارس لتدريس الطلاب فأصبحت تمثل وسيلة نشر علمي للطلاب، ومن بعدها المعاهد المتوسطة، وبعد ذلك أصبح أن يتطور العالم وأصبح تتوارد وسائل النشر الحديثة شيئاً فشيئاً وصولاً إلى حال النشر العلمي في يومنا هذا وسوف يزال التطور مستقبلاً لوسائل النشر أكثر فأكثر.


هل النشر الأبحاث العلمية يعتبر مهم أم ترف وما المقصود بهذا؟؟

من المؤكد أن نشر الأبحاث العلمية ضروري ومهم ويعود على المجتمع بالنفع وهذا ما سنتعرف عليه فما يلي، فتوجد الكثير من الأعمال العلمية والأبحاث العلمية التي تلتزم نشرها لاحتوائها على محتوى علمي وموضوع له أهمية وفائدة كبيرة ومعلومات جديدة مبتكرة ستفيد العلم و أيضا ليعتبر نموذج من نماذج الدراسات السابقة التي ستفيد الباحثين القادمين في كتابة أبحاثهم العلمية ودراسة الموضوع الذي يتشابه بموضوع دراستهم، توجد الكثير من الجامعات التي تفرض على الباحث بنشر بحثه العلمي في مجلة الجامعة بعد تحكيم الأبحاث العلمية ومراجعتها وذلك لاعتبارها إنجاز مهم من ضمن إنجاز الجامعة، أما من حيث نشر الأبحاث العلمية يعتبر ترف، فهذا سنتعرف عليه الآن وهل هذا صحيح أم خاطئ؟

أصبح النشر هذه الأيام موضة تنتشر بين الأفراد ومجاكرة وحقد للآخرين، وأصبح النشر وسيلة لتحقيق الربح المالي أي يعني وسيلة تجارية وهذا يقلل من قيمة وهيبة الأبحاث العلمي، أي أنا العلم أصبح يشتري بالمال وهذا ينافي مبادئ العلم، وغير ذلك أصبح الكثيرون من الباحثين بنشر أبحاثهم العلمية فقط للحصول على الشهرة وممكن أن يكون من الأساس ليس هو الشخص المعد للأبحاث العلمية وقام بسرقتها أو اشترى هذه الأبحاث العلمية وقام بنسبها له.

وذلك لنشرها و بالتالي شهرة ودعاية لأسمائهم دون الاهتمام في محتوى الأبحاث العلمية وخاصة بعد انتشار مجلات النشر الغير علمية وهي لا تهتم بالمحتوى العلمي وتهدف لتحقيق الربح المالي لا غير، وقد يقوم الباحث ببيع الأبحاث العلمية إلى مجلة ولكن بشرط أن يأخذ نسبة على عدد المشاهدات و القارئين للبحث العلمي فيقوم الباحث بدعوة الأشخاص لرؤية هذا البحث العلمي وممن أن يدفع لهم مقابل لمجرد أن يحصل على عدد مشاهدات أكثر والتباهي في عدد المشاهدات و بالتالي المجلة تعطيه نسبة أكبر وقد تطلبه منه إعداد أبحاث علمية أخرى، وهذا ما نعني فيه بأن أصبح نشر الأبحاث العلمية ترف وليس ضرورة.


 أهمية نشر الأبحاث العلمية في المجلات العربية المصنفة ISI: 

  • يعود نشر البحث العلمي على الباحث بمواكبته للعالم المعرفي والثقافي المستمر. و كذلك يعود نشر البحث العلمي على الأساتذة بترقيتهم للحصول على مكانة أعلى.
  • تمويل البحث التي تحتوي يجوز تطبيقها كمشاريع إذا كانت مبتكرة أو جيدة.
  • تزيد نسبة نشر البحث العلمي حصول الباحث على المنح والبعثات الخارجية. و كذلك نشر الأبحاث العلمية يوفر فرص عمل جديدة لدى الباحث.
  • يرجع نشر الأبحاث العلمية على الباحث بشهرته ولمعان اسم الباحث وذلك على حسب أهمية الأبحاث العلمية وحداثتها. فإذا كانت الأبحاث العلمية المنشورة للباحث ذات أهمية كبيرة ولها عدد قراء ومشاهدين كثيرين تزيد من سرعة اشتهار اسم الباحث و كذلك سرعة نشر أفكار الباحث المحتوى عليها البحث العلمي.
  • يرسم نشر البحث العلمي صورة جيدة ومتميزة للجامعة المنتمي إليها الباحث وتوضع في قائمة إنجاز الجامعة. و كذلك تزيد نشر البحث العلمي من نسبة قبول الباحثين في برنامج الماجستير والدكتوراه.

 تصنيف ISI للمجلات العربية 

 أولاً: نشأة تصنيف ISI 

في العام (1960) قام يوجين غارفيلد بتأسيس جهة وهيئة علمية في ولاية بنسلفينيا بالولايات المتحدة الأمريكية. وقد قام تومسون رويتر بشراء هذه الجهة في عام (1992) ليطلق عليها اسم Thomson ISI. وظلت هذه الجهة والهيئة العلمية جزءًا من أعمال الملكية الفكرية والعلوم لمؤسسة تومسون رويترزThomson Reuters حتى عام 2016. ولاحقاً تم بيع أعمال الملكية الفكرية الخاصة بالمعهد لتصبح ملكية Clarivate Analytics. وفي فبراير من عام 2018 أعلنت شركة Clarivate أنها ستعيد تأسيس تصنيف ISI . كجزء من مجموعة البحث العلمي والأكاديمي. والآن أصبحت توجد كمجموعة داخل Clarivate اعتبارًا من نوفمبر 2018.


 ثانياً: مفهوم المجلات العربية ضمن نطاق ISI 

يرمز الاختصار المتعلق بهذا التصنيف إلىInstitute for Scientific Information . ويقصد به الجهة المسؤولة عن مساعدة الباحثين في التعرف على أفضل وأبرز وأهم المجلات البحثية العلمية في جميع وكافة دول العالم. وذلك وفق استراتيجية ومنهجية و كذلك منظومة معلوماتية بحثية مبنية على معطيات ومجموعة من المعايير اللازمة لتقديم الصورة الحقيقية. لمستوى كل مجلة مختصة و كذلك مهتمة بنشر البحوث العلميةو كذلك يمكن العمل على مساعدة الباحثين في التعرف على هذا المفهوم من خلال إدراك واستيعاب. هذا التعريف البسيط وهو " فهرسة المجلات العربية في تصنيف ISI وفقاً لمعايير محددة يتم الحكم عليها عن طريق معامل التأثير الخاص بكل مجلة".

ويمكن للمؤلف الحصول على معلومات حول معامل التأثير الخاص بكل مجلة مصنفة ضمن هذا النطاق من خلال زيارة وفتح الموقع الخاص بهذا التصنيف والذي سيتم تناوله لاحقاً في هذا المقال، كما أنه يتيح هذا الموقع العديد من المزايا التي توفر على الباحثين الكثير من الوقت والجهد في معرفة المجلات العلمية المناسبة والملائمة لنشر بحثهم العلمي فيها، ومن أهم هذه المزايا هو تزويد الباحث بجميع وكافة الأبحاث العلمية الموجودة في كل مجلة مصنفة ضمن هذا النطاق، بالإضافة إلى إمكانية معرفة عدد الاستشهادات الخاصة بكل دراسة من خلال هذا الموقع.

ومن خلال التصنيف العالميISI  يتم الوصول إلى مجلات الوصول المفتوح ذات الجودة العالية، حيث تهدف ISI إلى أن يكون شاملاً ويغطي جميع المجلات العلمية والعلمية المفتوحة التي تستخدم نظامًا مناسبًا لمراقبة الجودة، كما أن المجلات المصنفة ضمن هذا النطاق لا تقتصر على مجموعة من اللغات أو عدد من المجالات البحثية المخصصة، بل إن هذه المجلات متنوعة وكثيرة وذلك ليناسب المهتمين والباحثين في جميع وكافة دول العالم على اختلاف مجالاتهم ولغاتهم، و بالتالي فإن هذا التصنيف العالمي يشكّل قاعدة بيانات للباحثين، و كذلك مرجعية أساسية يتم الرجوع إليها عندما يريد ويرغب أي باحث البدء في عملية نشر بحثه العلمي.

 

نشر البحث العلمي المجلات العربية المصنفة ISI

 ثالثاً: كيفية الدخول إلى موقع تصنيف ISI للمجلات العربية

يمكن لأي باحث الدخول للموقع الخاص بتصنيف  ISI من خلال طريقتين وهما:

الطريقة الأولىيتم الدخول إلى موقع التصنيف بشكل مباشر. من خلال رابط التصنيف وهو حيث يطلب القيام بتسجيل الدخول من خلال المؤسسة العلمية التي ينتمي إليها الباحث.

رابط موقع التصنيف:  https://apps.webofknowledge.com/

الطريقة الثانيةيتم الدخول إلى موقع التصنيف. من خلال الدخول إلى البوابة الخاصة بمكتبة الجامعة والمتاحة لدى جميع طلاب الجامعات في العالم.


 رابعاً: فائدة تصنيف ISI للمجلات العلمية بالنسبة للباحثين 

لهذا التصنيف أهمية كبيرة في عملية دعم الباحثين و كذلك مساعدتهم في مواصلة العملية التعليمة و كذلك الأكاديمية والوصول إلى أسمى وأرقى مراتب الدراسات العليا، ونذكر هنا أهم الفوائد التي يمكن أن تعود على الباحثين من هذا التصنيف، على سبيل المثال:

  • يساعد الباحث في التعرف على الأوساط الأكاديمية كالمشرفين أو الباحثين في المجال الأكاديمي والبحثي الخاص بالباحث.
  • يساعد الباحثين في إظهار رصانة البحث الذي يقوم الباحث بنشره في المجلات المصنفة ضمن هذا التصنيف.
  • توفير الوقت و أيضا الجهد على الباحث من خلال تسهيل الوصول إلى البيانات الموثوقة الموجودة في المجلات المصنفة ضمن هذا النطاق، و بالتالي فإن الباحث لديه فرصة كبيرة جداً في توليد أفكار بحثية علمية جديدة تساهم في إضافة علمية كبيرة في مجال البحث العلمي على صعيد التخصص العلمي الخاص بالباحث.
  • الوصول إلى جميع الأبحاث العلمية المصنفة ضمن تخصص الباحث. حيث يمكن للباحث الاطلاع على أحدث الأبحاث وتتبع مسارها بدون أن يفوّت عليه أي فرصة لتضييع أي معلومة قد وردت في هذه الأبحاث.
  • يتيح هذا التصنيف سرعةً كبيرةً في الوصول إلى جميع النتائج أو التوصيات التي يبحث عنها الباحث بمجرد كتابة كلمة دلالية خاصة بالموضوع الذي يبحث عنه.

 خامساً: قواعد النشر في المجلات العربية المصنفة ضمن نطاق تصنيف ISI 

لنشر بحث في أحد المجلات المصنفة ضمن هذا النطاق على الباحث اتباع عدة شروط. لتمكن من نشر البحث بنجاح في هذه المجلات، ومن أهم هذا الشروط:

  • أولا: قبل كل شئ التأكد من أن المجلة مصنفة ضمن نطاق ISI . وذلك من خلال الدخول الموقع الخاص بالتصنيف بإحدى الطرق التي أشرنا إليها سابقاً في هذا المقال.
  • ثانياً: ضرورة أن يتماشى البحث مع أهداف ورؤية المجلة، وفي حال اختلف هدف البحث مع رؤية المجلة فإن ذلك يعرَض الباحث لرفض نشر البحث، على سبيل المثال في حال كان تخصص البحث هو هندسة جسور، فلا يجوز تقديم البحث لمجلة خاصة بهندسة المباني.
  • ثالثاًمراعاة قواعد النشر الأخلاقية والمقصود بها أن مراعاة الأخلاقيات العلمية. كذلك تجنب التزوير في نتائج البحث. وتجنب نسبة السرقة الأدبية أو الانتحال .
  • رابعاًالاهتمام بتنسيق البحث وفقاً لمجموعة الشروط التي تقوم بتحديدها المجلة، حيث أن لكل مجلة مجموعة من المواصفات أو المعايير التنسيقية (نوع الخط، المسافة بين الفقرات، المسافة بين الأسطر). كذلك كتابية (عدد كلمات البحث، عدد كلمات الملخص، هيكلية البحث، نمط توثيق المراجع).
  • خامساًالتأكد من صحة التحليل الإحصائي الخاص بالدراسة أو البحث. بالإضافة إلى ذلك أن نسبة كبيرة من رفض البحوث العملية تكون نتيجةً لخلل في الجانب العملي من البحث .

 سادساً: محاولات التزييف أو الانتحال التي يواجهها تصنيف ISI للمجلات العربية

نظراً لما تتمتع به المجلات العربية المصنفة ضمن نطاقISI  من قوة بحثية أو معلومات ونتائج غير مكررة وتساهم في إضافة قيمة علمية لمجال البحث العلمي، فإن هناك عدة محاولات تقوم بها بعض الجهات للترويج لنشر البحوث في مجلات علمية غير مصنفة ضمن هذا النطاق، حيث أن هذه الجهات قامت باستحداث فكرة التزييف لتيقنهم من أن الباحثين يوجهوا صعوبة في النشر في المجلات العربية المصنفة في تصنيف ISI ، و بالتالي قد تولدت لديهم فكرة إنشاء مواقع مختصة في تصنيف مجلاتISI  ولكن في الحقيقة فإن هذه المواقع لا تمت بأي صلة للتصنيف المطلوب، بالإضافة إلى ذلك هدفها الإشهار أو الترويج لمجلات غير مصنفة ضمن تصنيفISI وذلك بغرض مادي.

حيث أن الجهات القائمة على هذه المواقع هي نفسها الجهات المسؤولة عن المجلات غير المصنفة ضمن تصنيف ISI، وهنا لا بد لنا في مؤسسة المنارة للاستشارات تنبيه الباحثين الأعزاء من هذه المواقع كي لا يقعوا نتيجة النصب والاحتيال في نشر بحوثهم العلمية، ومن أهم هذه المواقع https://isindexing.com/isi/journals.php.

بالإضافة إلى ذلك يجب عليك أخي الباحث الانتباه جيداً قبل البدء في عملية نشر بحثك. علاوة على ذلك أن تقوم بالتأكد من تصنيف المجلة ضمن نطاق ISI من خلال الموقع الرسمي الخاص بهذا التصنيف.


 فيديو: دورة النشر العلمي في المجلات العلمية 

 

لطلب المساعدة في إعداد رسالة الماجستير أو الدكتوراة يرجى التواصل مباشرة مع خدمة العملاء عبر الواتساب أو ارسال طلبك عبر الموقع حيث سيتم تصنيفه والرد عليه في أسرع وقت ممكن.

مع تحيات: المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي

هل كان المقال مفيداً؟


مقالات ذات صلة