طبيعة اختبار شيفيه في تحليل النتائج - المنارة للاستشارات

طبيعة اختبار شيفيه في تحليل النتائج

 طبيعة اختبار شيفيه في تحليل النتائج
اطلب الخدمة

التحليل الإحصائي

طبيعة اختبار شيفيه واستخدامه في تحليل نتائج الدراسة

ينسب اختبار شيفيه لمبتكره العالم الأمريكي هنري شيفيه، ويستخدم لعمل مقارنات زوجية أو ثنائية متعددة. كما ويتم استخدم اختبار شيفيه لتحليل النتائج في بيئة العينات المتساوية والعينات الغير متساوية. ويعد اختبار شيفيه لتحليل النتائج اقل اتساما بالحساسية لعدم تحقق الافتراضات المرتبطة بتحليل التباين ويحتفظ بالخطأ من النوع الأول ضمن الدرجة المرغوبة وذلك للمجموعة الكلية من مجموعة المقارنات الخطية الممكنة (Linear Contrast) وليس للمقارنات الزوجية فقط.

وعلى الرغم من إيجابيات اختبار شيفيه لتحليل النتائج إلا أن هناك تناقص في القوة الإحصائية عند عمل المقارنات الفردية. ولا يتشابه مع اختبار نيو مان كولز وتوكي و(دن) من حيث انه اقل درجة في الحساسية في تحديد الفروق بين أزواج المتوسطات. لذلك في الأوقات التي يأتي فيها حجم العينات متساو ونحتاج لعمل مقارنة زوجية فقط فانه لا يستحب تطبيق اختبار شيفيه لتحليل النتائج. ويشكل تحقيق هذين الشرطين تحديا في معظم الأحيان، فان تواجد مثل هذا الإحصائي أمر هام. لذلك نستخدمه عندما لا تكون الإجراءات الأخرى الأكثر حساسية ملائمة.

وعندما تظهر استنتاجات تحليل التباين عدم وجود فروق ذات دلالة تعزى إلى درجات المعالجة، حينها لا يوجد سبب منطقي لعمل أية اختبارات إحصائية أخرى. أما إذا أظهرت استنتاجات تحليل التباين (اختبار ف) إلى تواجد فروق ذات دلالة يعزى إلى درجات المعالجة، فإنه يجب استخدام اختبار شيفيه في تحليل النتائج.


لطلب المساعدة في إعداد رسائل ماجستير ودكتوراه  يرجى التواصل مباشرة مع خدمة العملاء عبر الواتساب أو ارسال طلبك عبر الموقع حيث سيتم تصنيفه والرد عليه في أسرع وقت ممكن.

مع تحيات: المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي

هل كان المقال مفيداً؟


مقالات ذات صلة