متغيرات الإطار النظري وأنواعها في الدراسة - المنارة للاستشارات

متغيرات الإطار النظري وأنواعها

متغيرات الإطار النظري وأنواعها
اطلب الخدمة

متغيرات الإطار النظري وأنواعها في الدراسة

 متغيرات الدراسة للإطار النظري في البحوث العلمية 

يقدم الإطار النظري توصيفاً دقيقاً لكل متغيرات البحث، كما يحتوي على توصيف دقيق  لجميع العلاقات الرابطة بين متغيرات البحث، ويمكن أن يحصل ذلك إما في شكل وصفي أو على شكل نماذج رياضية، ويقوم الباحث بإعداد الإطار النظري من واقع الدراسات السابقة إلى جانب الاضافات النظرية التي يقوم هو باستنباطها. كما يجب أن يركز الإطار النظري على الفرضيات والطريقة المستخدمة في التوصل إليها.

يشرع الباحث  في كتابة الإطار النظري لمتغيرات الدراسة انطلاقاً من العام وصولاً إلى الخاص ويصنف الموضوعات التي يريد أن يذكر الجانب النظري فيها بطريقة تسلسلية ومنطقية. يمكن أن يبدأ مثلاً بكتابة مقدمة عامة ثم يقوم بتحديد المفهوم عبر التعريف العلمي للمتغيرات وأصنافه وأشكاله وإيجابياته وسلبياته ، بحيث يعرض كل ما يرتبط بمتغيرات الدراسة. ويقوم الباحث بترتيب الموضوعات في الاطار النظري في عناوين فرعية ويميز خط كتابة العنوان الفرعي عن الخط المستعمل في باقي النص.

كما ويمكن أن يستخدم الأرقام مثلا " 1-1" ليشير إلى موضوع المتغير الأول في الاطار النظري. اما "1-2" فتشير إلى العنوان الفرعي الثاني التابع للموضوع الأول، ويمكن أن يقوم الباحث في ختام الإطار النظري بالربط بين الأدب النظري بمتغيرات الدراسة الحالية كقوله " ... لذلك هدفت هذه الدراسة لاستقصاء الدور المهم لمدير المدرسة في معالجة المشكلات في الصف والمحافظة على العلاقة بين المدرسة والمجتمع المحلي... "

وبالتالي يمكن القول بأن:

والإطار النظري يمثل الخلفية العلمية النظرية التي يحتاج الباحث للعلم إليها حتى ينجح في إعداد بحث علمي له أهدافه وفرضياته العلمية، ولابد من تحويل المتغيرات في الاطار النظري إلى شكل قابل للقياس عند استعمالها في صياغة الفرضية. كأن نقول مثلاً "تكون العلاقة بين معدل التضخم وليس التضخم ومعدل النمو، وليس النمو." وتكون المرحلة الموالية هي تقديم وصف للمتغيرات المحددة للظاهرة. انطلاقاً من مشكلة الدراسة المطروحة في الاطار النظري يوجد متغيران أساسيان هما: النمو في الانتاج وانخفاض الأسعار، حيث تنشأ بينهما علاقة، قد تكون العلاقة ذات اتجاه واحد، مثلا يؤثر انخفاض الأسعار على النمو في الانتاج أو أن النمو في الانتاج يؤثر على انخفاض الأسعار.

وإذا تم التعبير عن المتغيرات الأساسية مثلا النمو والاستقرار، والمتعلقة مثلا بالدخل القومي وسعر الصرف والاستثمار..إلخ، بصورة قابلة للقياس، تتحول هذه العلاقة إلى فرضية، ويمكن صياغتها كالتالي "تكون العلاقة الرابطة بين معدل التضخم ومعدل النمو في الجزائر علاقة عكسية".


 أنواع متغيرات الدراسة في الاطار النظري 

  1. المتغير المستقل :Independent: 
    ويعرف بأنه  المتغير الذي يقع البحث عن مخرجاته في متغير آخر في
    الاطار النظري ويستطيع الباحث أن يتحكم فيه بهدف الكشف عن اختلاف هذا الأثر مع اختلاف قيمته أو أنواعه أو مستوياته.

  2. المتغير التابع Dependent:
    ويعرف بأنه المتغير الذي يهدف من خلاله الباحث للكشف عن مدى تأثير المتغير المستقل فيه في الاطار النظري.

متغيرات الإطار النظري وأنواعها

 الفروق بين المتغير المستقل والمتغير التابع والمتغير الوسيط 

يشير مصطلح متغير إلى أي كمية تتغير، أو أي خاصية مميزة يمكن قياسها، وهو يطلق على كل ما يراد دراسته في البحث الاجتماعي.

هذه الفروق بين المتغير المستقل والتابع والوسيط على النحو التالي:

المتغيرات ثلاثة أنواع، يطلق على الأول المتغير المستقل، ويطلق على الآخر المتغير التابع، أما الثالث، فيسمى بالمتغير الوسيط، والغالب هو أن يكون هناك متغير تابع واحد وعدة متغيرات مستقله.

  1. المتغير المستقل:
    هو الذي يؤثر ولا يتأثَّر بالمتغير التابع, بينما المتغير التابع هو الذي يتم التأثير عليه من قبل المتغير أو المتغيرات المستقلة،والمتغير الوسيط هو الذي قد يكون له دور في التأثير على المتغير التابع، ولولا وجوده، لَمَا استطاع المتغير المستقل التغيير في المتغير التابع. فإذا كان الباحث يدرس علاقة الطلاق بانحراف الأطفال، يكون المتغير المستقل هنا هو الطلاق، ويكون المتغير التابع هنا هو انحراف الأطفال، وقد يكون المتغير الوسيط هنا هو الخلافات الزوجية، أو غياب الأب أو غير ذلك.
  2. قد تكون المتغيرات كيفية؛
    مثل: القومية، والحزب السياسي، والمهنة، وقد تكون كمية؛ مثل: الجنس، والعمر، والذكاء، والثروة، ويمكن تصنيف هذه المتغيرات على أساس أنها مستقلة أو تابعة أو وسيطة.
  3. تكمُن المشكلة في دراسة العلاقة بين المتغيرات في أن عدم الفهم الصحيح لما هو المتغير المستقل، وما هو المتغير التابع، قد يؤدي إلى نتائج ذات تأثيرات سلبية على مجتمع الدراسة.

 أهمية التشخيص الصحيح للمشكلة البحثية في الإطار النظري 

ولهذا؛ فإن التشخيص الصحيح للمشكلة هو الخطوة الأولى للعلاج الصحيح . فلو افترضنا على سبيل المثال أن ارتفاع نسبة الطلاق في المجتمع نتيجة لعدم الوعي بين الأزواج بأهمية الحياة الزوجية. وقلنا: إن المتغير المستقل هو عدم الوعي بأهمية الحياة الزوجية. وأن المتغير التابع هو نسبة الطلاق، وخرجنا بدراسة تثبت أن عدم الوعي بأهمية الحياة الزوجية، هو السبب خلف ارتفاع نسبة الطلاق. وقلنا: إن الحل هو توعية الأزواج بأهمية الحياة الزوجية قبل وفي السنوات الأولى من الزواج . ثم اكتشفنا بعد أن صرفنا الكثير من الجهد والمال في برامج التوعيه بأهمية الحياة الزوجية أن نسبة الطلاق لم تتغير . بل إنها تزداد، تكون النتائج هنا ذات تأثيرات سلبية على المجتمع.


 الإطار النظري للبحث - متغيرات الدراسة 

الإطار النظري للبحث يمثل البناء أو الهيكل للفكرة أو الظاهرة المراد بحثها . فهو يشرح أو يحدد التداخلات والعلاقات ذات الصلة بالفكرة أو الظاهرة.

و بالتالي هو الأساس الذي يبنى عليه كل البحث وليس الخلفية النظرية  لموضوع البحث كما يعتقد خطأ كثير من الباحثين هو يمثل أيضا تحديد لشبكة العلاقات بين المتغيرات ( المستقلة والتابعة ) التي لها أهمية بالنسبة للبحث.

وهذا الإطار يمثل متن البحث أو عموده الفقري، حيث يعتمد على الأدبيات أو الكتب التي تناولت موضوع البحث. و لا يوجد عدد محدد من الفصول لكتابة الإطار النظري فقد يكون فصلين أو ثلاثة أو أكثر وبحسب طبيعة كل بحث.


 ما مكونات الإطار النظري ؟ 

هناك أربعة عناصر أساسية يجب أن يشتمل عليها الإطار النظري.

وهي:

  • تحديد وتسمية المتغيرات التي لها علاقة بالحث.
  • وتحديد العلاقة بين المتغيرات المختلفة ببعضها.
  • تحديد طبيعة واتجاه العلاقات بين المتغيرات وذلك بناء على الكتب والدوريات والرسائل والأطاريح... الخ.
  • شرح أسباب توقع وجود هذه العلاقات ويمكن استنباط تلك الأسباب من المراجع أعلاه.

شروط الإطار النظري الجيد

على الباحث أن يختار الإطار النظري الملائم لبحثه. مثل هذا الإطار النظري يجب أنْ تتوافر فيه شروط منها الملائمة والاتساع أو الاكتمال . والشمول والجدوى أو المنفعة من الناحيتين العلمية والعملية . وهنا لابد من القول أنَّ خذا الاطار لا يمكن تحديده بفصل معين أو فصلين . ذلك أن طبيعة موضوع البحث هو الذي يقود إلى التحكم بهذا الجانب. أمّا شروط هذا الاطار الجيد فيمكن إجمالها بما يأتي فالإطار النظري يجب أنْ يناسب المشكلة البحثية.

وأنْ يزود الباحث بكل المصطلحات التي تصف لنا الظاهرة، وتحللها، وبكل المفاهيم والتعريفات.. والاطار النظري قد يكون ملائماً، لكن إلى جانب الملائمة يجب أن يكون على قدرة من الاتساع . بحيث يغطى الظاهرة ومتطلبات معالجتها في كافة مراحل العلمية البحثية.

المادة المعروضة اعلاه هي مدخل الى المحاضرة المرفوعة بواسطة استاذ(ة) المادة. وقد تبدو لك غير متكاملة. حيث يضع استاذ المادة في بعض الاحيان فقط الجزء الاول من المحاضرة من اجل الاطلاع على ما ستقوم بتحميله لاحقا. في نظام التعليم الالكتروني نوفر هذه الخدمة لكي نبقيك على اطلاع حول محتوى الملف الذي ستقوم بتحميله .


 الإطار النظري 

الإِطار النظري يُعتبر من أكثر الأجزاء طولاً في الدراسة، وأكثر الأجزاء التي تحتاج إلى وقت وجهد، كما أنه من الأجزاء التي تحتاج من الطالب القدرة على الإلمام بكافة جوانب الدراسة، حيث أنَّ الأفكار التي سيتم طرحها في جزئية الإطار النظري سيتم استخدامها في الفصل الأخير من الدراسة (فصل النتائج والتوصيات) وهذا يتطلب من الباحث القدرة على التفكير بشكل بعيد المدى ليقوم بالربط بين نتائج دراسته ونتائج الدراسات السابقة.

الاطار النظري بشكل أساسي يتألف من قسمين أساسيين لا بُدَّ من تغطيتهما بشكل كامل وشامل.

القسم الأول من هذا الاطار يتضمن توضيح للمصطلحات والأفكار الأساسية التي تتكون منها الدراسة. وذلك يتم من خلال تفسير كافة الأجزاء التي يتكون منها عنوان الدراسة.

أما القسم الثاني من هذا الإطار فيتضمن جزئية الدراسات السابقة، وهذه الجزئية تتطلب بذل جهد ليس بالقليل. فلا بدَّ أن يمتلك الطالب القدرة على تغطية هذه الجزئية بالصورة المناسبة. كما أنها تتطلب معرفة الطالب بمضمون الدراسات السابقة والأفكار الأساسية التي حاولت مناقشتها.


 الإطار النظري كجزء مهم في البحث العلمي 

الإطار النظري وهو ثاني فصول البحث العلمي ، ويكتب في العادة بعد أن يقوم الباحث بكتابة خطة البحث ، ويتراوح عدد صفحاته بين الأربعين إلى الخمسين صفحة ، ومن خلال هذا الإطار يقوم الباحث بجمع مادته العلمية ، ويقوم بصياغتها وكتابتها بأسلوبه الخاص ، كما يتضمن هذا الإطار على المراجع والمصادر والدراسات السابقة التي استفاد منها الباحث في بحثه .

ومن خلال هذا الإطار يتم التعرف على مشكلة الدراسة ، وأهميتها ، والأسباب التي دعت الباحث لاختيار هذه المشكلة ليقوم بدراستها .

ويعد الإطار النظري العمود الفقري للبحث العلمي ، ولا يمكن تحديد عدد فصول الإطار النظري . فمن الممكن أن يكون فصلين أو أكثر ويعود هذا لطبيعة البحث العلمي.

وللإطار النظري للبحث العلمي عدد من المكونات والشروط وفي رحاب هذا المقال سوف نقوم بالحديث عنها


لطلب المساعدة في إعداد رسائل ماجستير ودكتوراه  يرجى التواصل مباشرة مع خدمة العملاء عبر الواتساب أو ارسال طلبك عبر الموقع حيث سيتم تصنيفه والرد عليه في أسرع وقت ممكن.

مع تحيات: المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي

هل كان المقال مفيداً؟


مقالات ذات صلة