إنفوجرافيك: ماهية دراسة الحالة - المنارة للاستشارات

إنفوجرافيك: ماهية دراسة الحالة

إنفوجرافيك: ماهية دراسة الحالة
اطلب الخدمة

إن إعداد الدراسة من الأمور التي تحتاج إلى عناية وبذل أقصى جهد ممكن للوصول إلى الهدف المنشود، ولإثبات صحة وصدق الفرضيات التي يبدأ بها الباحث إعداده لدراسته، وكل هذه الأمور تحتاج إلى جهد ومال ووقت كبير، فعند اختيار الباحث دراسة حالة معينة فإن ذلك يساعده في تقليل الجهد والموارد التي يحتاجها.


 ما هي دراسة الحالة؟ 

دراسة الحالة

يمكن تشبيهها بأنها عينة بسيطة مفردة، وذلك لأنها تعمل على دراسة الباحث لفرد أو مجموعة أفراد ذوي خصائص معينة تسهل إجراء الدراسة، وتوصل الباحث لهدفه المنشود بأفضل الطرق وأكثرها دقة. كما يمكن تعريف دراسة الحالة تعريفاً مثالياً على أنها دراسة شاملة وعميقة للفرد أو مجموعة من الأفراد، وهي أكثر أنواع البحث شعبية، وهدفها يكمن في فهم الوحدة أو الظاهرة المدروسة، ويقوم الباحث بها لفهم الوحدة أو الظاهرة المدروسة، ومعرفة وفهم التطور الحاصل خلال فترة معينة، وهناك من يخلط بين دراسة الحالة والدراسة المسحية، ولكن ما يجهله البعض أنه يوجد فروق جوهرية للتمييز بين النوعين وهي أن دراسة الحالة عبارة عن استقصاء للحالة وتتسم بالتركيز، ولا يمكن تعميم نتائجها، أما الدراسة المسحية هي عبارة عن دراسة واسعة وعريضة للظاهرة، ويمكن تعميم نتائجها التي تعتمد على عينة متمثلة. 

توفير أدوات الدراسة


 الوظائف التي تؤديها دراسة الحالة 

دراسة الحالة

تعد دراسة الحالة عملية تحليل ووصف عميقة لظاهرة أو أمر معين بحيث تأخذ جميع المؤثرات والمحددات بمواقعها ووظائفها التي تؤديها وتؤثر على أمر ما، لذلك فإن اتباع استخدام أسلوب دراسة الحالة في إجراء الباحث لدراسته يؤدي وظائف عديدة ومهمة بالنسبة للدراسة الخاصة به، وتعود عليه بفوائد كثيرة منها أنها تصف الحالة من ركن تحليلي وبشكل أكثر دقةً وتفصيلاً، وتقوم بالتركيز على العوامل المعقدة التي يحتويها الموقف قيد الدراسة؛ لمعرفة العوامل التي كانت سبباً في الحالة المراد دراستها، وكما أن دراسة الحالة تعمل على دراسة كافة تفاصيل الحالة وجميع الجوانب المختلفة فيها، وتقوم دراسة الحالة بتوظيف أكثر من أسلوب وأكثر من أداة.


 عيوم ومحددات دراسة الحالة التي تحد من أدائها وعملها 

دراسة الحالة

إن دراسة الحالة كأي أسلوب أو منهج له عيوب ومحددات تتحكم في استخدامها أو تحد من أدائها وعملها، ويمكن إجمال هذه الأمور جميعها في أنه إن تم تعميم نتائجها فذلك يتم داخل إطار محدد وضيق، وتحتاج وقت أكبر مما تستحقه الدراسات المسحية، وأن الباحث يعاني فيها من خطورة الثقة التي تعمي البصيرة وبالتالي لا توصل الباحث إلى هدفه ونتائجه المتوقعة مما يؤدي إلى فشل الدراسة.

وختاماً عليك كباحث عند استخدامك لدراسة الحالة كأداة قياس لمدى صدق فرضيات الدراسة، يجب أن تتصف أداتك بالصدق والثبات والبساطة والدقة وأن تكون سهلة الاستخدام وأن تقيس شيئاً وحداً في نفس الوقت. 

لطلب المساعدة في إقتراح عناوين رسائل الماجستير والدكتوراه يرجى التواصل مباشرة مع خدمة العملاء عبر الواتساب أو ارسال طلبك عبر الموقع حيث سيتم تصنيفه والرد عليه في أسرع وقت ممكن.

مع تحيات: المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي

هل كان المقال مفيداً؟


مقالات ذات صلة