خطة بحث جاهزة pdf حول معوقات تطبيق الإدارة الإلكترونية في الجامعات الفلسطينية

إن خطة البحث لدراسة تحت عنوان "معوقات الإدارة الالكترونية في الجامعات الفلسطينية" كانت قد اتخذت مجال الإدارة التربوية طريقًا؛ من أجل المساهمة في تقدم ورفاهية المجتمع في المسار المرغوب فيه، ولا سيما قد بينت خطة البحث بأن التقدم الإداري وأساليب الإدارة الحديثة هو أصل التقدم الحضاري في الدول المتقدمة. حيث تعتبر الإدارة التربوية عملية إنسانية قائمة على بث وممارسة التعاون بين الجهود البشرية وذلك من خلال استغلال واستخدام كل ما يتوفر لديها من إمكانيات ووسائل حديثة لها الدور في تحقيق الأهداف المعنية بجهد ووقت قليلين. من هنا، لقد كشفت خطة البحث بأن تقدم المجتمع أو فشله يعتمد على مدى الجهود الذي تبذلها الإدارة وفاعلية أفرادها، إذ يعتمد نجاح أي مشروع بالدرجة الأولى على نوع الإدارة التي تسوده، ولا سيما الإدارة التربوية باعتبارها هي الجهة المسؤولة عن عمليتي القيادة والتوجيه لسير العملية التعليمية؛ وذلك لتحقيق أهداف المؤسسة التعليمية المنشودة.

لقد أثبتت خطة البحث منذ البداية بأن تميز العصر الحالي بالسرعة الضخمة في التقدم والتطور التكنولوجي قد شكَّل دافعًا لدى الباحث في كتابة خطة بحث حول المعوقات التي قد تعرقل سير تطبيق وتطور الإدارة الالكترونية في الجامعات الفلسطينية، فهي تعرقل الاستثمار البشري والثروة البشرية التي تعتبر مصدر نهوض الأمة ووسيلتها الأقوى في الدفاع ومجابهة التحديات والمشكلات التي تواجهها.

علاوة على ذلك، يكمن هدف وأهمية خطة البحث هذه على حدٍ سواء في بيان عظيم الدور والرسالة التي يستوجب على طاقم الإدارة التربوية العمل بها؛ لكي تتوفر جميع المتطلبات اللازمة للنهوض بالعملية التعليمية والرفعة بخدماتها. لأن الجامعات بشكل عام والجامعات الفلسطينية بشكل خاص تشمل العديد من المتغيرات الأساسية التابعة منها والمستقلة، أصبح من ضروريات الإدارة بأن تتخذ الأساليب الالكترونية من أجل رؤية مستقبلية واضحة حول الدور الأساسي لكل فرد من أفراد الطاقم التربوي والتعليمي التي تتطلب كل منها عملية تحديث مستمر ومواكبة العصر الحالي من أجل التهيؤ لتحديثات المستقبل. حيث أوضحت خطة البحث معوقات الإدارة الالكترونية تعيق عمليات الإدارة الخمس المتمثلة في التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة والتقويم. لذا، فإن الباحث قد حدد معوقات تطبيق الإدارة الالكترونية وعواقب هذه المعوقات التي بدورها تعمل على تراجع العملية الإدارية والعملية التعليمية ومبادئ كل منهم، وبالتالي _بناءً على نتائج خطة البحث_ تشهد المؤسسة التعليمية تأخر ملموس من ناحية جودة ونوعية سير العملية من المدخلات الى المخرجات.

لا بد أن احتوت خطة البحث على نتائج تطبيق الإدارة الالكترونية في العديد من الجامعات في المجتمعات غير الفلسطينية على مستوى التحصيل الإداري والتعليمي في المؤسسات التعليمية وبالتالي على تطور الأمة في جميع المجالات، وأن نظرًا للظروف الذي يعيشها طلاب الشعب الفلسطيني، فقد كشفت خطة البحث مدى كبر الفجوة في التطور التعليمي والاقتصادي والسياسي بين تلك المجتمعات التي تطبيق الإدارة الالكترونية في مؤسساتها التعليمية وبين الشعب الفلسطيني الذي قد عرقلته الظروف الطاغية من تطبيق الإدارة الالكترونية فيها.

من أجل التعرف على العوائق التي بدورها تمنع تطبيق الإدارة الالكترونية في المجتمعات الفلسطينية، يجدر الاطلاع على خطة البحث الخاصة بالدراسة تحت عنوان "معوقات تطبيق الإدارة الالكترونية في الجامعات الفلسطينية" وتجدر الإشارة إلى أن هذه الخطة خاصة بالباحث وهي متاحة للباحثين من أجل التعلم فقط ويمكنك الإطلاع عليها من خلال الضغط هنا.