خطة بحث: فاعلية الوسائط المتعددة في تدريس التلاوة - المنارة للاستشارات

خطة بحث: فاعلية الوسائط المتعددة في تدريس التلاوة

خطة بحث: فاعلية الوسائط المتعددة في تدريس التلاوة
اطلب الخدمة
إن مجال التعليم الذي يتعلق بتعليم الطلاب مادة التلاوة والتجويد للقرآن الكريم يشكل ضرورة على المؤسسات التعليمية في تطويرها وتنميتها بشتّى الطرق والوسائل التعليمية؛ وذلك لأن تعليم القرآن الكريم ومناهجه وتلاوته وفهمه وحفظه من أكثر المظاهر التي لها الدور المهم والأساسي في تقدم وتطور العديد من الشعوب. حيث احتوت خطة البحث بكيفية تأثير تعليم القرآن الكريم وتلاوة آياته بالتجويد تأثيرًا إيجابيًا في تنشئة وتربية أجيال جديدة على قواعد علمية حديثة ومتطورة. إذ يقاس هذا التطور بمدى معرفة المعلمين لطرق تدريس القرآن الكريم بالتلاوة والتجويد.

لا شك أن اختيار الباحث لخطة البحث هذه نتج عن دوافع عديدة. تتمثل أولى دوافع الباحث في خطة البحث هذه ببيان مدى أهمية دور المعلم في إلقاء وشرح القرآن الكريم وتلاوته باتباع الأساليب الالكترونية الحديثة وهي تمثل كمسؤولية أولى في رسم مخطط شامل لاستراتيجيات الدرس لتحقيق أهداف معينة من الدرس.

علاوة على ذلك، لقد احتوت خطة البحث على توضيح مدى أهمية التقدم التقني الكبير في إمداد وتزويد المعلم بالأدوات والأجهزة التي من شأنها توصل المعلومات الى الطلاب بأكثر الطرق بساطةً وحداثة. لقد اشتملت خطة البحث على مزايا ونتائج إيجابية لاستخدام الوسائط المتعددة الخاصة بالحاسوب كواحدة من أهم وأحدث صور تقنيات التعليم؛ ويرجع ذلك في خطة البحث للعديد من الأسباب تتمثل أولها في أن الوسائط المتعددة تعمل على تنظيم وتسهيل عملية توصيل المعلومات للمتعلمين حول تلاوة وتجويد آيات القرآن الكريم، بحيث يتم السماح لكل طالب بأن يسير كجزء في العملية التعليمية حسب خصائص معينة ومميزة للوسائط المتعددة التي من شأنها تجعل المتعلم يتفاعل تفاعلًا إيجابيًا خلال سماعه وتلقيه المعلومات القرآنية.

لذا، لقد هدفت خطة البحث على التعرف على فاعلية استخدام الوسائط المتعددة الحاسوبية في تدريس أحكام التجويد في مقر التجويد للطلاب من أجل التمعن في إجادة تلاوة القرآن الكريم. حيث اوضحت خطة البحث بأن بتفاعل الطلاب في الوقت الحالي واستجابتهم مع التسجيلات الصوتية والبرامج التي تحتوي على رموز مرئية أكثر من الأساليب التقليدية التي تتمثل في الرموز اللفظية من المعلمين أو المطبوعة. لا شك أن خطة البحث قد حددت أهمية استخدام تلك الوسائط خلال عملية تدريس الطلاب أحكام التلاوة والتجويد، حيث بدور تلك الوسائط والأساليب والطرق الحاسوبية الحديثة يتم تحقيق أفضل مخرجات للعملية التعليمة في مادة التلاوة والتجويد، إذ تشمل تطور وتقدم وتحسين أداء المعلمين وكذلك المتعلمين على حدٍ سواء فيما يخص منهاج التلاوة والتجويد للطلاب. يجدر الإشارة إلى أن خطة البحث قد احتوت على كيفية استخدام الأساليب الالكترونية والحاسوبية في العملية التدريسية بين المعلمين والمتعلمين فيما يخص مادة التلاوة والتجويد. بالإضافة إلى ذلك، فقد احتوت خطة البحث على أهمية ونتائج استخدام تلك الوسائط خلال تدريس المعلمين مادة التلاوة والتجويد للطلاب على العملية التدريسية وبالتالي على المجتمع ككل، لذا يرجى الاطلاع على خطة البحث المتعلقة بالدراسة وتجدر الإشارة إلى أن هذه الخطة خاصة بالباحث وهي متاحة للباحثين من أجل التعلم فقط ويمكنك الإطلاع عليها من خلال الضغط هنا.

هل كان المقال مفيداً؟


مقالات ذات صلة