عناصر خطة البحث العلمي - المنارة للاستشارات

عناصر خطة البحث العلمي

عناصر خطة البحث العلمي
اطلب الخدمة

فهرس المقال


 أولاً: الدراسات السابقة في خطة البحث العلمي 

إن التعامل مع الدراسات السابقة في البحث العلمي يعكس مدى جودة العمل البحثي ومستواه التقييمي كما أن التعامل مع الدراسات السابقة بصورة متميزة تعكس احترام الباحث لجهد الباحثين الآخرين ولما قاموا به من أعمال بحثية مختلفة، فالتعامل مع الدراسات السابقة في البحث العلمي يجب أن يقوم وفق منهجية تقويمية صحيحة وسليمة تتكفل بضمان التميز البحثي للباحث بين الباحثين الآخرين. كما أن التعامل مع الدراسات السابقة يساعد في تطوير مهارات الباحث وقدرته على التعامل بالآلية نفسها التي فكر بها من سبقه من الباحثين مما يعزز ثقته في نفسه وفي نفس من سيتبعه من الباحثين الآخرين مما يدفعه لبذل مجهود جيد في مجال الإعداد البحثي.


 الهدف الرئيسي للتعامل مع الدراسات السابقة في إعداد خطة البحث 

تتعدد الأغراض والأهداف التي تدفع الباحث للتعامل مع الدراسات السابقة في البحث العلمي وكتابتها وتنظيمها داخل البحث العلمي، فمن أهم دوافع التعامل مع الدراسات السابقة في البحث العلمي ما يأتي:

  1. تحديد وبيان ماهية المشكلة والتي يمكن للباحث أن يقوم بتحديدها بشكل خاص جداً من خلال الدراسات السابقة.
  2. من الدوافع التي تساعد الباحث أن يتعامل مع الدراسات السابقة أنها تساعده على وضع قالب تاريخي للدراسة الخاصة به بطريقة مميزة.
  3. يتمكن الباحث من خلال الدراسات السابقة أن يعمل على فهم ماهية التناقضات التي يمكن أن يواجهها من خلال ربط الدراسة الحالية بالدراسات السابقة.
  4. تعمل الدراسات السابقة على مساعدة الباحث في منع التكرار سواء أكان مقصود أم كان غير ضروري.
  5. تمكن الدراسات السابقة الباحث من معرفة ماهية أفضل المناهج التي يمكنه التعامل معها كما أن الدراسات السابقة تثبت أي المناهج توصل الباحث لمراده ومقصوده.
  6. تمكن الدراسات السابقة الباحث من اختيار أفضل الأدوات لاستخدامها في دراسته بأفضل صورة وشكل ممكن.
  7. تساعد الدراسات السابقة الباحث في عملية ربط النتائج بما حصل عليه من معلومات وآلية اقتراح بحوث جديدة.

 العناصر التي يجب مراعاتها عند الاطلاع على الدراسات السابقة 

تتعدد العناصر التي يتوجب على الباحث أن يراعيها عند مراجعته للدراسات السابقة والتي ترفع من قيمة عمله البحثي، والتي تجعل من مراجعة الدراسات السابقة ذات قيمة وفائدة مهمة، فمن أهمية وفائدة الدراسات السابقة ما يأتي:

  1. يتوجب على الباحث أن يقوم باستعراض الدراسات السابقة التي تكون على ارتباط وعلاقة جيدة بموضوع الدراسة الخاصة بالباحث.
  2. أن يتم تصميم الدراسة بما تشمل عليه من الإجراءات المتعلقة بجمع المعلومات تبعاً لما تم تنفيذه في الدراسات السابقة.
  3. المجتمعات التي تم أخذ عينة الدراسة منها، وذلك لما أقرته الدراسات السابقة في محتواها.
  4. تحديد متغيرات الدراسات السابقة وماهية تعريفاتها.
  5. توضيح ماهية المتغيرات الداخلية والمتغيرات الخارجية للدراسات السابقة والتي تؤثر بشكل كبير على طبيعة النتائج التي وصلت إليها الدراسات السابقة.
  6. الأخطاء التي أوصى الباحثون في الدراسات السابقة بتجنبها وذلك لأخذ الحيطة والحذر لمنع الوقوع فيها.
  7. التوصيات التي أشاد بها الباحثون في الدراسات السابقة والتي من الممكن أن يقوم بها الباحث أو الباحثون اللاحقون كدراسات خاصة بهم.

 كيفية تجنب الوقوع في أخطاء التعامل مع الدراسات السابقة 

يتوجب على الباحث أن يراعي في تعامله مع الدراسات السابقة بعض الأمور التي تتكفل ببعد الباحث عن الوقوع في أخطاء الباحثين الآخرين حين تعاملهم مع الدراسات السابقة، ومن طرق ووسائل تجنب الباحث للأخطاء الشائعة في التعامل مع الدراسات السابقة ما يأتي:

  1. يتوجب على الباحث أن يراعي التأني والاسترسال في التعامل مع الدراسات السابقة، فيتوجب على الباحث أن يقوم بالاطلاع على المعلومات الواردة في الدراسات السابقة وكيفية الاستفادة منها وبالتالي يمكن للباحث أن يتعرف على المعلومات الواردة في الدراسات السابقة دون أن تفوته أي معلومات مهمة وذات قيمة.
  2. من الأمور المهمة والواجب مراعاتها في التعامل مع الدراسات السابقة أن يقوم الباحث بالتنويع بين الدراسات السابقة فلا تكون كافة الدراسات السابقة عبارة عن رسائل ماجستير دون الأنواع الأخرى.
  3. إن التعامل مع الدراسات السابقة يتطلب من الباحث أن يتبع منهجية معينة ومتزنة لكيفية ترتيب واستعراض الدراسات السابقة وأن يتبع الباحث في هذا الأمر منهجية سليمة ومنطقية.
  4. من الأساليب الصحيحة في التعامل مع الدراسات السابقة أن يلتزم الباحث بالتعامل مع الدراسات السابقة بما تحتويه من قيمة أدبية دون الإنقاص منها لحساب الدراسة الحالية الخاصة بالباحث.
  5. تعتبر عملية التحقق من محتوى الدراسات السابقة من أهم الأساليب والمناهج التي تساعد في الحفاظ على قيمة الدراسات السابقة وقيمة المعلومات التي تحتويها ومصداقيتها.
  6. تعتبر عملية الربط بين الدراسة الحالية والدراسات السابقة من أهم الأمور التي تلعب دور متميز في توضيح العلاقة ما بين دراسة الباحث والدراسات السابقة.
  7. التركيز على عملية توثيق الدراسات السابقة بطريقة تساعد على رفع قيمة الدراسات السابقة في محتوى الدراسة التي يقوم الباحث بإعدادها.
  8. تلخيص وتدوين المعلومات المهمة التي تحتويها الدراسات السابقة والتحقق من كونها متوافقة ومناسبة مع طبيعة الدراسة التي يقوم الباحث بإعدادها.

خطة البحث


 ثانياَ: منهجية الدراسة في خطة البحث العلمي 

إن كل بحث علمي يقوم بإعداده الباحث العلمي لا بد أن يتم إعداده بناءً على منهجية البحث العلمي، ولذلك لابد أن يكون الباحث العلمي مطلعا على أدق التفاصيل فيما يتعلق بمنهجية البحث العلمي ليكون قادرا على اختيار المنهجية العلمية التي تتوافق وتتناسب مع بحثه العلمي.


 ما هي منهجية خطة البحث العلمي؟ 
منهجية البحث العلمي وهو ذلك المنهج العلمي الذي يستخدمه الباحث العلمي خلال رحلة البحث، ومن خلال منهجية البحث العلمي يجد الباحث العلمي الحل لمشكلة الدراسة، والوصول إلى النتائج المرجوة، والتوصل التوصيات ونتائج الدراسة.

إذا أردنا تعريف منهجية البحث سنجد أن كلمة منهجية البحث تعني القانون أو القاعدة أو المبدأ الذي يحكم في محاولة لدراسة بحث علمي، مهما اختلف وتعدد مجال هذا البحث، أما كلمة العلمي فتعني المعرفة، الدراية، وإدراك الحقائق والعلم، أي أن يكون الباحث على دراية كاملة وإلمام كامل بالحقائق التي يقوم بدراستها.

وقد اختلف تعريف منهجية البحث العلمي فهناك العديد من التعريفات ومن أبرزها ما يلي:

  • منهجية البحث العلمي: وهو التقصي المنظم والذي يتم عن طريق اتباع طريقة علمية وأساليب تحدد الحقائق العلمية، ويعد الهدف الأساسي من استخدام منهية البحث العلمي هو التأكد من صحة المعلومات وتعديل الخاطئ منها وإضافة الجديد إليها.
  • وتم تعريف منهجية البحث العلمي بأنها الأسلوب الذي يقوم الباحث العلمي باختيارها والسير عليها أثناء قيامه بالبحث عن الحقائق العلمية، في مختلف فروع وميادين المعرفة، سواء النظرية منها أو العلمية.
  • كما تم تعريف منهجية البحث العلمي بأنها السبيل المتبع في تقصي الحقائق العلمية، والتأكد من صحتها، ومن ثم نشرها بين الناس.

 شروط استخدام منهجية البحث العلمي 

  • أن تكون هناك مشكلة تستدعي استخدام منهجية البحث العلمي لاستخلاص الحلول، وأن تكون هذه المشكلة غير محلولة من قبل.
  • أن يوجد الدليل الذي يحتوي على الحقائق التي يتم إثباتها بخصوص هذه المشكلة، وقد يتضمن هذه الدليل على آراء أهل الاختصاص.
  • أن يقوم الباحث خلال استخدام منهجية البحث العلمي بترتيب الحجج والبراهين التي تثبت صحة بحثه بطريقة منطقية، كما يجب عليه أن يبتعد عن العواطف والأهواء والانفعالات.

 خصائص منهجية خطة البحث العلمي: 
على اختلاف أنواع البحث العلمي إلا أن هناك اشتراك لمناهج البحث العلمي في مجموعة من الخصائص وهي كالتالي:

  1. التنظيم القائم على الحقائق والملاحظة العلمية في طريقة العمل والتفكير.
  2. الترابط والتسلسل عند التنفيذ لخطوات البحث العلمي.
  3. إمكانية استخدام مناهج البحث العلمية، في اختيار نتائج البحث.
  4. البعد عن التحيز والخصوصية والآراء والاهواء الشخصية، أي الموضوعية.
  5. القدرة على التصور التنبؤ بما ستكن عليه الأحداث.
  6. المعالجة للأحداث والظواهر التي أظهرتها مباحث أخرى.

 ما هي أنواع منهجية البحث العلمي؟ 
تتعدد منهجية البحث العلمي بتعدد التخصصات والأبحاث والدراسات والعينات الدراسية، حيث يعد المنهج الوصفي المنهج الأكثر استخداما في البحوث العلمية، وذلك نظرا لشموليته، ولقدرته على احتواء كافة أنواع منهجية البحث العلمي. ونظرا لأهمية منهجية البحث العلمي نقدم لكم شرحاً حول منهجية البحث العلمي وهي كالتالي

  1. المنهج الوصفي: يعتبر المنهج الوصفي المنهج الأكثر استخداما في البحث العلمي، وذلك نظرا لشموليته، وقدرته على تقديم نتائج مطابقة للواقع. ويتميز بمرونة كبيرة تجعله مفضلا لعدد كبير من الباحثين. ويلعب المنهج الوصفي دورا كبيرا في مساعدة الباحث في معرفة الأسباب التي أدت إلى ظهور الظاهرة، كما أنه يساعد على إيجاد الحلول لها. ويعتمد المنهج الوصفي على تحليل الظاهرة بشكل كامل، ومن ثم يقوم بوضع حلول لهذه الظاهرة.ويقوم الباحث بتحليل الظاهرة من خلال تحديد المشكلة، ثم صياغة المشكلة على شكل أسئلة، ووضع الحلول لهذه المشكلة.
  2. ولكي يستطيع الباحث حل المشكلة يجب عليه اختيار عينة الدراسة من مجتمع الدراسة، ويتم اختيار عينة الدراسة بدقة كبيرة، وذلك لتتناسب هذه العينة مع الدراسة التي يقوم بها. ويتميز المنهج الوصفي بعدد كبير من المميزات ومن أبرز هذه المميزات إعطاء نتائج دقيقة للغاية، كما أنه يلعب دورا كبيرا في التنبؤ في المستقبل.
  3. المنهج التاريخي: أحد منهجيات البحث العلمي الذي يعود بالإنسان إلى الزمن الماضي من أجل أن يقوم الباحث بعملية إحياء للأحداث التي جرت في ذلك الزمن. فيقوم الباحث بجمع كافة الأدلة التي ترتبط وتتعلق بموضوع الدراسة ومن ثم يتأكد من صحتها.
  4. ومن خلال المنهج التاريخي يكون الباحث قادراَ على التنبؤ بالحوادث التي قد تحدث في المستقبل، وذلك من خلال إسقاطها على حوادث جرت في الزمن الماضي. كما أن للمنهج التاريخي دورا كبيرا في إكمال الأبحاث التي بدأت في الماضي وتوقفت لعدم وجود الأدوات الكافية لإجراء الدراسة.
  5. المنهج الاستقرائي: منهج يستخدمه الباحث العلمي لدراسة الظاهرة من الجزء إلى الكل للوصول للقاعدة الكلية. وللمنهج الاستقرائي نوعين وهما الاستقراء التام والاستقراء الناقص. ويعتمد على الملاحظات بشكل مباشر، فيتم جمع الملاحظات العمل على تحليلها.
  6. المنهج الاستدلالي: ويعرف باسم المنهج الاستنباطي، وفيه ينتقل الباحث من الكل إلى الجزء، وبذلك فإنه يخالف المنهج الاستقرائي. ويستخدم في البحوث العلمية التربوية. ويعتمد على التركيب والتجريب العقلي بشكل رئيسي. حيث يقوم الباحث العلمي بتجزئة القاعدة الرئيسية وتقسيمها إلى عدد من الأسئلة ومن خلال الإجابة عن هذه الأسئلة يصل الباحث إلى القاعدة الرئيسية.
  7. المنهج التجريبي: المنهج التجريبي وهو المنهج الذي يعتمد على التجربة بشكل رئيسي من أجل الوصول إلى الحقائق. يعد أقدم منهجية بحث استخدمت وساهمت في تقدم العلوم. حيث يعتمد بشكل رئيسي على الملاحظة خلال إجراء التجربة عليها، وتكرار التجربة للتأكد من صحة الملاحظة.

توقير المراجع


 ثالثاَ: مراجع خطة البحث العلمي 

مراجع خطة البحث العلمي هي المصادر الأصلية التي قام الباحث بالعودة إليها حين قيامه بإعداد الدراسة البحثية، وتختلف الأشكال والصور التي تتخذها تبعاً لنوعها وتصنيفها.

 الأساليب والطرق المستخدمة في توثيق المراجع 

تتعدد الأساليب والطرق التي يتبعها الباحثون في توثيق وبيان ماهية المراجع التي تم الاعتماد عليها في جمع وحصد المعلومات حول موضوع الدراسة البحثية، ومن أهم الأساليب الطرق المتبعة في توثيق المراجع ما يأتي:

  1. أسلوب MLAويتم الاعتماد على هذا الأسلوب في توثيق المراجع التي تتبع للأبحاث والدراسات المختصة والمهتمة في نطاق العلوم الإنسانية.
  2. أسلوب APA: ويتم الاعتماد على هذا الأسلوب في توثيق المراجع التي تتبع للأبحاث والدراسات المختصة في العلوم الاجتماعية، وكذلك يمكن استخدام هذا الأسلوب لتوثيق المراجع التي تتعلق بمسارات التعليم.
  3. أسلوب شيكاغو: ويعتبر هذا الأسلوب من الأساليب التي يستخدمها الباحثين في توثيق الدراسات البحثية التاريخية.
  4. أسلوب ACSيعتبر من أساليب التوثيق التي تستخدم لتوثيق الأبحاث والدراسات البحثية المختصة في مجال الكيمياء.

 الآلية التي يتم من خلالها كتابة المراجع بصورة MLA  

يتبع الأسلوب التوثيقي MLA طريقة محددة في كتابة المراجع المستخدمة في توثيق الدراسات والأبحاث وخصوصاً المختصة في مجال العلوم الإنسانية، ويتم التوثيق للمراجع بمنهج MLA  من خلال الخطوات والمراحل التالية بشكل تسلسلي:

  1. ويقوم الباحث بكتابة الاسم للمؤلف بالشكل التالي: عائلة المؤلف، الاسم الأول للمؤلف.
  2. يقوم الباحث بتوضيح العنوان الخاص والمتعلق بالمصدر، ويفضل أن يقوم الباحث ببيان عنوان المصدر وكتابته بخط مائل وأن يوضع داخل علامتي تنصيص.
  3. يقوم الباحث بكتابة العنوان لموضوع المراجع، ويفترض من الباحث أن يقوم بكتابته بخط مائل وذلك لتمييزه.
  4. بيان وذكر الأشخاص الذين ساهموا في إنجاز هذا المرجع، كأن يقوم الباحث بذكر من قاموا بترجمة المراجع أو ذكر من قاموا بتحريرها.
  5. يقوم الباحث بذكر رقم الإصدار للمراجع.
  6. يدون الباحث الرقم الخاص بالمجلد الذي تم تصنيف البحث فيه.
  7. يذكر الباحث في هذه الخطوة الدار أو المطبعة أو المؤسسة المسؤولة عن النشر لهذه المراجع.
  8. في هذه الخطوة يقوم الباحث بذكر التاريخ الخاص بالنشر للمراجع، وطبيعة كتابة التاريخ تختلف من مرجع إلى آخر ففي بعض المراجع تعتمد على ذكر السنة فقط، وبعض المراجع تعتمد على ذكر التاريخ بالتفصيل أي بذكر السنة والشهر واليوم في حين أن بعض المراجع يعتمد فيها على ذكر الشهر والسنة فقط، ولكن النظام الغالب في ذكر التاريخ هو أن يتم ذكر السنة فقط لا غير.
  9. في هذه الخطوة يقوم الباحث بتحديد الموقع في داخل المحتوى للمرجع، فيقوم الباحث بتخصيص الصفحة من محتوى المرجع والمتعلقة بالمعلومة التي قام بذكرها.
  10. يبين الباحث ويذكر تاريخ رجوعه واطلاعه على المراجع لتوثيق مصداقيته.

 اعتبارات توثيق المراجع تبعاً لنوع المراجع وتصنيفها واختصاصها 

من المتعارف عليه أن أسلوب وطريقة توثيق المراجع تختلف باختلاف اختصاصاتها وباختلاف موضوعاتها وباختلاف أنواعها وطرق عرضها، ويتوجب على الباحث أن يدرك ماهية الاختلاف وكيفية مراعاتها في توثيق وكتابة المراجع البحثية الخاصة الدراسة التي يقوم الباحث بإعدادها، وتم تصنيف أهم المعايير والضوابط والأسس التي يتوجب على الباحث أن يهتم فيها حين توثيقه لتلك المراجع التي استخدمها في الدراسة تبعاً لنوع واختصاص المراجع كما يأتي:

  • أولاً: الاعتبارات التي يتوجب على الباحث أخذها بعين الاعتبار في حين توثيق المراجع المتخصصة في المجالات الإنسانية

يتوجب على الباحث أن يستدرك مجموعة من الأمور التي يتوجب الانتباه لها وأخذها بعين الاعتبار في حالة مباشرته بتوثيق المراجع، ومن أهم هذه الاعتبارات هي أن بتعرف الباحث على عدد المؤلفين للمرجع هل هو مؤلف واحد أم هم عدد من المؤلفين، وكذلك من المعلومات المهمة هي إن كان متواجد مترجم أم لا، أم هل متواجد محرر أم لا، هل يعتبر المرجع جزء من سلسلة أم أنه مرجع مفرد لا سلسلة ولا أجزاء له.

  • ثانياً: الاعتبارات التي يتوجب على الباحث أخذها بعين الاعتبار في حين توثيق المراجع المتخصصة في المجالات التابعة للعلوم الاجتماعية

يتوجب على الباحث أن يدرك مجموعة من الأمور والاعتبارات وأن يهتم بها ويتخذها في عين الاعتبار في حين توثيق المراجع التي تصنف ضمن اختصاص المجالات الاجتماعية والتي تساعد الباحث في توثيق المراجع الخاصة بالعلوم الاجتماعية بأفضل وسيلة وطريقة ممكنة، ومن أهم هذه الاعتبارات هي أن يقوم الباحث بتوثيق المراجع التي تصنف ضمن العلوم الاجتماعية بنظام وطريقة التوثيق المتخصصة للدراسات المتعلقة بالعلوم الاجتماعية وهي طريقة APA.

ويتوجب على الباحث أن يقوم بمراعاة ومعرفة كافة المتطلبات والبيانات التي تحتاجها طريقة APA حين قيامه بتوثيق المرجع والتي تتكفل للباحث بسلامة وصحة سيره في مجال توثيق الأعمال البحثية والتي تساعد في رفع مستوى التقييم للباحث.

  


لطلب المساعدة في إعداد خطة البحث العلمي يرجى التواصل مباشرة مع خدمة العملاء عبر الواتساب أو ارسال طلبك عبر الموقع حيث سيتم تصنيفه والرد عليه في أسرع وقت ممكن.

مع تحيات: المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي

هل كان المقال مفيداً؟


مقالات ذات صلة