ماهي مشكلة البحث العلمي - المنارة للاستشارات

ماهي مشكلة البحث العلمي

ماهي مشكلة البحث العلمي
اطلب الخدمة

مراجع

ماهية مشكلة البحث العلمي

مقدمة:

لا شك أن هناك أهمية كبيرة لمشكلة البحث العلمي وهي إحدى خطوات كتابة البحث العلمي، حيث أن صياغة مشكلة البحث العلمي بشكل واضح ومفهوم ومحدد من شأنه أن يعبر عن مضمون مشكلة البحث العلمي ومجالها كما وتساعد الباحث في تحديد مشكلة البحث وجمع البيانات المتعلقة بها كما وتساعد الباحث العلمي في اختيار مصادر هذه المعلومات ويشترط على الباحث اختيار كل من المرادفات والمصطلحات التي توضح مضمون مشكلة البحث حيث يجب صياغتها بطريقة خبرية أو عن طريق استفهامية يتم من خلالها تحديد بعد المشكلة وذلك من نقطة البداية إلى نقطة الوصول إلى النتائج المرجوة.   

حيث يقوم الباحث العلمي بصياغة مشكلة خطة البحث العلمي بطريقتين، تتمثل الطريقة الأولى في صياغة مشكلة البحث بجملة خبرية تقديرية، أما الطريقة الثانية فهي صياغة مشكلة البحث بسؤال يربط بين متغيرين، وتعتبر الطريقة الثانية أفضل.

ولا شك أن هناك عدد من المعايير الذي يجب على الباحث العلمي إتباعها من أجل كتابة مشكلة خطة بحث علمي جيدة، حيث يقوم الباحث العلمي باختيار كل من المصطلحات والمرادفات الواضحة والدقيقة عند صياغة مشكلة البحث، بالإضافة إلى صياغة مشكلة البحث بشكل تقريري أي يقوم الباحث العلمي بطرحها بإحدى الطريقتين التي تم ذكرهم فيما سبق. كما ويجب أن تحتوي صياغة مشكلة البحث العلمي على وجود متغيرات للرسالة العلمية. كما ويجب أن تكون صياغة مشكلة البحث العلمي قابلة للبحث، إن صياغة مشكلة البحث تتطلب إعادة صياغة للتعريفات على نحو واضح ولا سيما المفاهيم التي ترتبط بعلاقة قوية بصياغة مشكلة البحث، حيث يتطلب ذلك القيمة المعرفية التي يجب على الباحث أن يمتلكها بخصوص موضوع البحث، كذلك محاولة استخدام الأساليب والطرق التي تعتمد على العصف الذهني، وذلك لكي يتم الابتعاد عن المشاكل التي تتمثل بعدم وضوح الموضوع أو العنوان، مما يؤدي إلى حدوث إشكالية في الفهم لدى القارئ.

وبعد توضيح الباحث العلمي ماهية الفكرة العامة للبحث العلمي، يستعد الباحث العلمي للانتقال لمستوى لآخر من البحث، وذلك بعد استيفاء الفكرة العامة للموضوع، وبلورة كل ما تم ملاحظته وقراءته في قالب يتمثل بإشكالية البحث، حيث يجب أن تكون مشكلة البحث قابلة للمعالجة، وكذلك يجب أن يتم تحديد المتغيرات المتعلقة بالدراسة، حيث يجب أن تتمحور مشكلة البحث عن العلاقة بين متغيرين أحدهما مستقل، والآخر تابع، ويشكل المتغير التابع المحور الأساسي للبحث وموضوعه، أما المتغير المستقل هو الذي ينعكس تأثيره على المتغير التابع بأي تغيير قد يحصل، كذلك يجب أن تمتلك المشكلة القابلية للبحث، والتي يجب أن تستوفي المعلومات الكافية التي تحتاجها العملية البحثية، حيث تشكل قضية محورية وأساسية تستحق التعب والعمل الذي سيقوم الباحث ببذله حولها.

لا شك أن للدراسات السابقة دور هام في مساعدة الباحث العلمي على اختيار مشكلة للبحث العلمي تتمحور حولها الرسالة العلمية، حيث تكمن أهمية الدراسات السابقة في اختيار الباحث العلمي لمشكلة البحث العلمي خاصته في التالي:

  1. توفر للباحث بلورة مشكلة البحث وتحديد الأبعاد والمجلات.
  2. تزويد الباحث بالكثير من الأفكار والوسائل والإجراءات.
  3. تحذير الباحث من الوقوع في المزالق التي وقع فيها الباحثون والتعرف على كيفية تخطي الصعوبات ومواجهتها.
  4. الاستفادة من نتائج الأبحاث وجهود العلماء السابقة في تطوير الجوانب التي وقفت عندها الدراسات السابقة.
  5.  وينبغي على الباحث توضيح الإضافة التي ستقدمها مشكلة بحثه للبحوث العلمية.

الاطار النظري

 

للاستفسار أو المساعدة الأكاديمية اطلب الخدمة الآن

مع تحيات:

المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا

أنموذج البحث العلمي

هل كان المقال مفيداً؟


مقالات ذات صلة