المهارات البحثية لطالب الماجستير - المنارة للاستشارات

المهارات البحثية لطالب الماجستير

المهارات البحثية لطالب الماجستير
اطلب الخدمة

 المقدمة: 

تعد رسالة الماجستير والدكتوراه من أهم الرسائل العلمية التي يقوم الطالب بكتابها، وتساهم هذه الرسائل في حصول الطالب على شهادة الماجستير والدكتوراه. وتحتاج كتابة رسالة الماجستير والدكتوراه إلى امتلاك الطالب لخبرة كبيرة في كيفية كتابة رسالة الماجستير، كما تتطلب امتلاك الطالب لمجموعة من المهارات التي سوف نتعرف عليها من خلال المقال التالي. وتنقسم هذه المهارات إلى مهارات مرتبطة بالبحث العلمي، ومهارات الشخصية.

اقتراح عناوين


 المهارات الشخصية لطالب الماجستير واالدكتوراه: 

وهي المهارات التي تستمد من الواقع الذي يعيش به الإنسان ومن أبرز هذه المهارات:

♦ مهارة تقديم الطالب نفسه لأستاذه على أنه باحث ناشئ:

وهي مهارة من أهم المهارات التي يجب أن يكتسبها الطالب في السنتين الأوليتين من دراسته، ويتم اكتساب هذه الخبرات وذلك من خلال مناقشة الطالب في كافة الأمور التي تتعلق في بحثه العلمي، بالإضافة إلى قيامه بالبحوث التي يطلبها منه أستاذه بطريقة حرفية ومميزة للغاية، وذلك لكي يقتنع أستاذه بأخلاقياته وقدراته البحثية. وتساهم هذه المهارات في مساعدة الطالب على قبول رسالته بشكل فوري، وذلك نظرا لأن أستاذه عرفه في المرحلة الأولى.

♦ مهارة حسن عرض خطة البحث العلمي:

تعد هذه المهارة من أهم المهارات التي يجب أن يكتسبها الطالب، ولكي يكتسب الطالب هذه المهارة يجب أن يقوم بتدريب مستمر، حيث يجب أن يقو الطالب بالاستفادة من هاتفه المحمول من أجل مساعدته على عرض خطة البحث، كأن يقوم بإلقاء خطة البحث عدة مرات حيث يسجلها، ومن ثم يستمع إلى التسجيلات التي قام بها، والطالب الماهر هو الطالب القادر على تقمص شخصية معلمه، ويكتشف الأشياء التي سيناقشها أستاذه ويعترض عليها.

♦ مهارة التعامل مع أساتذة ينتمون إلى مدراس فكرية مختلفة:

قد يواجه الطالب أثناء مناقشته لرسالته العلمية أو أثناء كتابته لها إلى عدد كبير من النقاشات حولها مع أساتذة يختلف الطالب معهم في وجهات النظر، ويستطيع الطالب تجاوز هذه المشكلة من خلال ما يلي:

  • الاستماع إلى كافة وجهات النظر، والعمل على استيعابها.
  • تكوين رؤية خاصة تضع في اعتباراتها أقرب وجهات النظر بالنسبة إلى فكر الباحث.
  • الدفاع عن وجهة نظره والتمسك بها إلى أقصى حد ممكن، والعمل على إقناع الآخرين بها، ولهذه المهارة صلة وثيقة بمهارة حسن العرض.

♦ مهارة سرعة الانتقال إلى موضوع مختلف في خطة البحث:

في حالة إجماع الآراء على رفض الخطة التي قام الباحث بوضعها ولكي يستطيع الطالب اكتساب هذه المهارة يجب أن يقوم بالإكثار من القراءة حول الموضوع المتعلق ببحثه العلمي، كما تساهم هذه المهارة في عدم تخطي الباحث للفترة الزمنية التي تسمح بها اللوائح الإدارية للتسجيل.

♦ مهارة مقاومة الطالب للباحث الداخلي

في تحويل علاقته مع أستاذه من علاقة مهنة إلى علاقة شخصية يجب أن يحافظ الطالب على علاقته الرسمية مع أستاذه وألا يتجاوزها، ويعتقد العديد من الطلاب أن تجاوز الطالب لهذه العلاقة سوف يؤدي إلى تحسين موقفهم، ولكن في الغالب فإنهم يحصلون على نتيجة عكسية.

♦ مهارة التعامل المحسوب بدقة

في علاقة الباحث بالمشرف الأصلي والمشرف المساعد وفي بعض الحالات قد يقوم الطالب بالتعامل مع المشرف المساعد من دون علم المشرف الأصلي وقد يخلق هذا الأمر حساسية ما بين الطالب والمشرف الأصلي، ولكي يتجاوز الطالب هذا الأمر يجب أن يقوم بالتعامل مع المشرف الأصلي والمشرف المساعد بشكل واضح.

♦ المهارات البحثية

الإبداع في اختيار موضوع رسالة الماجستير والدكتوراه: ويعد هذا الأمر من أهم وأبرز الأمور التي يجب أن يكتسبها الطالب، حيث أن مرحلة الماجستير هي المرحلة التمهيدية لمرحلة الدكتوراه، فتكون هذه المرحلة بمثابة مرحلة الإعداد بينما تكون مرحلة الدكتوراه بمثابة مرحلة الإبداع، ولا بد من أن يقوم الطالب بإظهار شخصيته ومهارته في البحث العلمي، ويجب أن يكون الطالب على دراية تامة بمفهوم الإبداع والذي يعني:

  • استفادة الباحث من قدراته واستعداداته وخصائصه الشخصية ومزجها في علمية عقلية يتوصل من خلالها إلى إنتاج شيء له قيمة أو فائدة إضافية.
  • معرفة مواطن الضعف والقصور وعدم الانسجام في الأعمال السابقة، ووضع فرضيات لنفسه يقوم من خلالها باختبار معطيات جديدة للوصل إلى نتائج جديدة.
  • بالإضافة إلى ذلك يجب أن يضع الطالب في اعتباره احتمال استفادة أفراد أو جماعات من نتائج الدراسة التي سوف يقوم بها.

 المهارات البحثية لطالب رسالة الماجستير والدكتوراه: 

  • يجب أن تكون خطة البحث التي يقوم الباحث بإعدادها مفصلة على المشكلة التي يريد ويسعى الطالب إلى دراستها، بحيث لو أراد الباحث أن يغير الموضوع سوف يشعر بالنشاز بين مفردات الخطة والعنوان الجديد.
  • عند قراءة فترة تحديد المشكلة يجب أن يشعر القارئ بأن الطالب قد اطلع على دراسات عديدة حول موضوع الدراسة، وبأنه مدرك لها بشكل كامل، ويكون هذه الشعور واضحا عندما يقوم بتحديد شكل الفرضيات.
  • يجب أن يقوم الباحث بعكس عناصر الدراسات السابقة عن الكمية والكيفية التي قرأها، الأمر الذي سوف يقوده بشكل تلقائي إلى النقطة التي سينطلق من خلالها في دراسته.
  • كما يجب أن يقوم الطالب بالتحضير الجيد لفقرة جمع المادة العلمية، وذلك لكيلا يترك مجالا للتساؤلات حول مصادر البحث وأنواعها، والمتوفر منها وغير المتوفر، وأماكن وجودها، وطريقة الوصول إليها، وقد تكون الإجابة عن هذه التساؤلات بشكل مباشر أو غير مباشر.
  • كما يجب أن تكون مفردات الاستبانة والمعايير في الدراسات الميدانية وثيقة ومرتبطة بموضوع البحث، كما يجب أن تكون بعيدة عن العمومية، ومتسقة مع فقرات تحديد المشكلة وتوافر الإجابات اللازمة عنها.
  • يجب أن تعطي الخطة تصورا واضحا حول ما سيكون البحث العلمي بعد أن يطبق ويتم تنفيذه على أرض الواقع، ولن يكون هذا الأمر من حيث النتائج بل من حيث ترابط المضمونات واتساق فقراتها وموضوعها، فمن الضروري أن يكون هناك اتساق واضح بين مضمونات عنصر تحديد المشكلة، ومضمونات الدراسات السابقة وطريقة استعراضها، والمصطلحات ومضمون الاستبانة أو المعايير المقترح استخدامها في الدراسة.
  • التوثيق الدقيق للاقتباسات المباشرة وغير المباشرة في خطة البحث العلمي، ويعد هذا من المطالب الأساسية سواء عند استعراض الدراسات السابقة أو عند تصميم المنهج.
  • الوقوع في السرقة الأدبية وذلك من خلال النقل الحرفي والمباشر لجميع فقرات منهجه من المباحث الأخرى.
  • إمكانية تنفيذ خطة البحث التي وضعها الطالب من قبل شخص آخر دون أن تكون النتائج مختلفة.
  • كما يجب على الطالب أن يقوم بوضع تصو مقترح لأبواب وفصول الدراسة.

لطلب المساعدة في إعداد رسائل ماجستير ودكتوراه  يرجى التواصل مباشرة مع خدمة العملاء عبر الواتساب أو ارسال طلبك عبر الموقع حيث سيتم تصنيفه والرد عليه في أسرع وقت ممكن.

مع تحياتي: المنارة للاستشارات لمساعدة يوطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي

هل كان المقال مفيداً؟


مقالات ذات صلة