التحكيم العلمي بين الأهداف والدوافع والأخلاقيات - المنارة للاستشارات

التحكيم العلمي بين الأهداف والدوافع والأخلاقيات

التحكيم العلمي بين الأهداف والدوافع والأخلاقيات
اطلب الخدمة

يعتبر التحكيم العلمي هو الإجراء الرئيس الذي يكسب العلم صفته التراكمية فهو إخضاع المنتج العلمي للباحث أو المؤلف أو المفكر أو العالم  لعملية المراجعة العلمية الصارمة والدقيقة من قبل المختصين أو الخبراء في نفس المجال العلمي.


 أهداف ودوافع التحكيم العلمي 

  1. يسعى التحكيم العلمي لوضع مجموعة من الضوابط والأسس التي يتوجب على المؤلفين والكتاب الالتزام بها.
  2. يسعى التحكيم العلمي على تحسين ورفع مستوى مناصفة ومصداقية القرارات التحكيم العلمي للدراسات والأعمال البحثية المختلفة.
  3. يسعى التحكيم العلمي لتمييز الأبحاث ذات الكفاءة الجيدة عن الأبحاث ذات الكفاءة الضعيفة والذي يتم من خلاله استبعاد الأبحاث ضعيفة المستوى.
  4. يسعى التحكيم العلمي لضبط موضوعية ونزاهة التحكيم للأعمال البحثية والدراسات الأكاديمية المختلفة.
  5. يسعى التحكيم العلمي للرقي بمستوى المنتج البحثي في الجامعات المحلية للوصول بها إلى مستوى العالمية في المصداقية والإبداع العلمي.

 فوائد وميزات التحكيم العلمي 

  1. يعمل التحكيم العلمي على ضبط الجوانب المختلفة في الأعمال البحثية والأكاديمية وتمييز مواضع الضعف ومواضع القوة ومن ثم نقدها لتطويرها والوصول بها إلى مستوى متميز.
  2. يعمل التحكيم العلمي على تحديد مدى انضباط الباحث وسيره على نهج إعداد البحوث العلمية بطريقة علمية متميزة.
  3. يسعى التحكيم العلمي والملاحظات التي يتم تقديمها للمؤلفين بعد عملية التحكيم إلى رفع مستوى العمل البحثي والأكاديمي.
  4. يسعى التحكيم العلمي لتطوير مستوى البحوث الأكاديمية.

 أخلاقيات التحكيم العلمي 

يقوم عمل المحكمين على مجموعة من الأخلاقية التي تساعدهم وتوجههم للمسار الصحيح في التعامل مع الأعمال البحثية، ومن هذه الأخلاقيات ما يأتي:

  1. تنص أخلاقيات التحكيم العلمي على ضرورة وجود سعة صبر لدى المحكم العلمي.
  2. تنص أخلاقيات التحكيم العلمي على تعهد المحكم بحفظ أسرار التحكيم.
  3. تنص أخلاقيات التحكيم العلمي على ضرورة اطلاع المحكم على أسس التحكيم العلمي ومبادئه ومحدداته.
  4. تنص أخلاقيات التحكيم العلمي على ضرورة امتلاك المحكم العلمي لحصيلة من المعلومات التي تخص موضوع الدراسة البحثية التي يقوم بإجراء تحكيم لها.
  5. تنص أخلاقيات التحكيم العلمي على اختيار المحكم للوقت المناسب والذي يشعر فيه بالراحة التامة لإجراء التحكيم العلمي.
  6. تنص أخلاقيات التحكيم العلمي على ضرورة تقدير المحكم لجهود الباحثين في إعداد الأعمال البحثية التي يقوم بتحكيمها.
  7. تنص أخلاقيات التحكيم العلمي على تعامل المحكم مع الباحث بمنتهى اللطافة في اختيار الألفاظ والكلمات التي تصف نتيجة التحكيم العلمي دون أن تجرح الباحث.
  8. تنص أخلاقيات التحكيم العلمي على ضرورة تحقق المحكم من مستوى الجودة للبحث مسبقاً قبل أن يقوم بإعطاء رد أو جواب لهذا الأمر.

تحكيم علمي


 ضوابط التحكيم العلمي 

تتعدد الضوابط والمحددات التي ترتقي بمستوى التحكيم العلمي، ومن هذه الضوابط ما يأتي:

  1. يتوجب على المحكم أن يدلي برأيه بكل مصداقية ونزاهة وشفافية وموضوعية.
  2. يتوجب أن تتم عملية التحكيم بالكامل بسرية مطلقة وأمانة علمية.
  3. يجب على المحكم أن يوضح الملاحظات والانتقادات التي يوجهها للعمل الذي قام بتحكيمه.
  4. يجب على المحكم أن يوضح ويضع إشارة على الفقرات التي يصف بأن الباحث قد قام بانتحالها، وأن يرفق ملحق بالتحكيم المصدر الأصلي لتلك الفقرات.
  5. يجب أن يفرق المحكم بين مفهومي ومصطلحي الانتحال للمحتوى العلمي وبين طبيعة الخطأ الذي ينتج عن قلة إدراك ووعي الباحث ونقص وعجز خبرته.

 أهمية وجود ضوابط وأسس التحكيم العلمي 

لقد وضع المختصون في كتابة الأبحاث العلمية والدراسات البحثية مجموعة من الضوابط والمعايير التي يتم من خلالها إتمام عملية التحكيم العلمي والتي يجني من خلالها المحكمين مجموعة من النتائج المتميزة تتمثل في أهمية التحكيم ، والنقاط التالية تبين ماهية أهمية الضوابط للتحكيم العلمي:

  1. العمل على مبدأ إصدار قرارات وأحكام بحق الأعمال البحثية التي يتم إعدادها، الأمر الذي يتكفل بإنجاز أبحاث أكاديمية ودراسات بحثية بمستوى متميز.
  2. إن وجود ضوابط ومعايير محددة ومعتمدة يمنع وجود التناقض بين المحكمين والمدققين للأبحاث الأكاديمية أثناء عملية التحكيم العلمي، فبدون وجود ضوابط ومحكمات كان التحكيم العلمي عشوائياً وعامياً دون أي مبادئ أو شروط.
  3. إن وجود الأسس والضوابط للتحكيم العلمي يجعل عملية التحكيم العلمي لكافة الأمور البحثية والعلمية يتم بناء عليها.
  4. إن وجود الأسس والضوابط للتحكيم العلمي يقلل من مستويات ومواطن الضعف التي تحول وتصيب الرسائل العلمية ويمنع فرص التجاوز عن بعض الأمور الضعيفة، في حين أن علم الباحث بهذه الضوابط والمعايير يجعله حريص في إعداد الرسالة العلمية الخاصة به بعيداً عن وقوعه في الأخطاء الإملائية والنحوية واللغوية.
  5. إن وجود الأسس والضوابط للتحكيم العلمي يعمل على ضمان إجراء التحكيم العلمي لكافة الرسائل العلمية والبحثية بنفس المعايير وبنفس مستوى الشفافية والعدالة والمساواة والنزاهة.
  6. إن وجود الأسس والضوابط للتحكيم العلمي يتكفل بإجراء التحكيم العلمي للدراسات العلمية من خلال مبادئ وأسس بموضوعية دون أي انحياز أو ميل.
  7. إن وجود الأسس والمعايير التحكيم العلمي يرفع من مستوى وقيمة الرسائل العلمية في مجال اختصاصها، كما أن هذه الضوابط للتحكيم العلمي تدفع بالباحثين والمدققين للبحوث بتطوير وتحديث أساليبهم ومعاييرهم العلمية.

 نصائح لتقديم التحكيم العلمي باحترافية 

  1. يجب أن يقع الاختيار على المحكمين للأعمال البحثية من خلال مجموعة من الشروط والمبادئ التي تكفل اختيارهم باحترافية وامتياز.
  2. يجب أن يسعى المحكمين لرفع وتطوير مستوى التحكيم العلمي.
  3. ينصح المهتمين والمتخصصين في التحكيم العلمي بعمل وإنشاء فريق علمي يتكون من عدد من الخبراء المحترفين في التحكيم العلمي.
  4. ينصح بعقد ورشات عمل وندوات في اختصاص التحكيم العلمي، لمعرفة آخر المستجدات في عمليات التحكيم العلمي وماهية القضايا التي تناقش حالياً وما هي النقاط التي تعسر فيها التحكيم.
  5. ينصح بعقد مجموعة من الدورات التدريبية في مجال واختصاص التحكيم العلمي لتطوير والوصول به إلى مستوى مرموق ومتميز.
  6. يتوجب على المحكمين أن يلتزموا بأسس ومبادئ التحكيم بشكل جيد.

لطلب المساعدة في إعداد رسائل ماجستير ودكتوراه  يرجى التواصل مباشرة مع خدمة العملاء عبر الواتساب أو ارسال طلبك عبر الموقع حيث سيتم تصنيفه والرد عليه في أسرع وقت ممكن.

مع تحيات: المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي

هل كان المقال مفيداً؟


مقالات ذات صلة