إنفوجرافيك: المصطلحات البحثية - الفرق بين المفهوم والتعريف - المنارة للاستشارات

إنفوجرافيك: المصطلحات البحثية

إنفوجرافيك: المصطلحات البحثية
اطلب الخدمة

إنفوجرافيك: المصطلحات البحثية - الفرق بين المفهوم والتعريف

(الفرق بين المفهوم، المصطلح، والتعريف، الفرق بين الموسوعة، الانسكلوبيديا، والقاموس، والفرق بين المشكلة والقضية)

يتناول هذا المقال صور انفوجرافيك توضيح المصطلحات البحثية الفرق بين:

  • المفهوم
  • المصطلح
  • التعريف
  • الموسوعة
  • الانسكلوبيديا
  • القاموس

 الفرق بين المفهوم والمصطلح والتعريف 

الفرق بين المفهوم والمصطلح والتعريف

لأن الكثير من الأشخاص يحصل لديهم بعض اللبس حول الفرق بين المفهوم والمصطلح والتعريف. فهنا تجد الفرق الجلِّي بين كل منهم، ومن المعلوم أن عملية انتقاء الكلمات والتعابير في البحث العلمي من أكثر العمليات حساسيةً وصعوبةً.

المفهوم:

هو عبارة عن فكرة أو صورة عقلية تتكون من خلال الخبرات المتتابعة التي يمر بها الفرد سواء كانت هذه الخبرات مباشرة أم غير مباشرة. حيث يتسم كل مفهوم بمجموعة من الصفات والخصائص التي تميزه عن غيره.

المصطلح:

فهو يعني إخراج الشيء عن معناه اللغوي الى معنى مغاير وذلك لبيان المراد. حيث يُقال إن من فهم المصطلحات فهِمَ نصف العلم.

أمّا التعريف:

فهو يستلزم إدراكًا أكثر حيث أنه عبارة عن ذكر شيء تستلزم معرفته شيء آخر. لذلك فهو ينقسم إلى قسمين:

أولهما التعريف الحقيقي وهو أن يكون حقيقة ما وضع اللفظ بإزائه من حيث هي فيعرف بغيرها.

أما القسم الثاني فهو التعريف اللفظي حيث اللفظ واضح الدلالة على معنى فيفسر بلفظ أوضح دلالة على ذلك المعنى.


 الفرق بين الموسوعة والانسكلوبيديا والقاموس 

الفرق بين الموسوعة والانسكلوبيديا والقاموس

نظرًا لحاجة جميع الباحثين أن يستخدموا الموسوعة والانسكلوبيديا والقاموس في شتّى مجالات أبحاثهم، فكل منهم يعتبر ركيزة قوية يعتمد عليها قوة معلومات البحث وكفاءتها، فإنه من الجدير بالانتباه بأن هناك فرقًا كبيرًا بين كل منهما.

الموسوعة

عبارة عن مؤلَّف يحتوي على معلومات عامة حول موضوعات المعرفة الإنسانية، أو معلومات متخصصة في موضوع معين، ويغلب على معلوماتها الاختصار. وتعتمد الموسوعات الجيدة على عدد من الكتاب كل يكتب في مجال تخصصه.

الانسكلوبيديا

فهي كلمة يونانية الأصل، وتعني دائرة أو نظاماً كاملاً للمعرفة. حيث كانت تطلق على سبعة موضوعات، ونتج عن أهميتها بأنها تُعد أس العلوم آنذاك. وتحتوي على: الصرف، النحو، المنطق، البلاغة، الحساب، الهندسة، الموسيقى، والهيئة.

أما القاموس

فهو أكثر الكتب سهولةً في التعامل بين أيدي الباحثين. وذلك لأن فكرته تقوم على تقديم تعريفاً لغوياً مختصراً عن الكلمة أو المادة التي يراد تعريفها.


 الفرق بين المشكلة والقضية 

 الفرق بين المشكلة والقضية

إن المشكلة والقضية مفردتان متشابهتان في المعنى ظاهريًا. إلا أنه في حقيقة الأمر بينهما العديد من الفروقات التي توضح مدى اختلاف إحداهما عن الأخرى من حيث مستوى التأثير والإيجابية والأسباب والوجود والتداخل. إن وقع تأثير المشكلة على الناس أخف من تأثير القضية عليهم، فالمشكلة تؤثر على بقعة أو جموع صغيرة من الناس. أما القضية فهي تشمل حدود جغرافية كبيرة ذات مدى واسع من الاتجاهات التي تتناولها القضية.

بالإضافة إلى أن المشكلة تشكل عائق وعقبة تؤثر سلبًا على أفراد المجتمع. على اختلاف القضية، فهي تعتمد على وجهة نظر الأفراد فمنهم من ينظر إليها بشكل إيجابي فتعمل على تقدم المجتمع وتطوره ومنهم من يعتقد بأنها تشكل حائطًا يصد عن تقدم المجتمع بل يعمل على انتكاسه، وكل من تلك وجهات النظر الخاصة بأفراد المجتمع تعتمد على اختلاف القضية ذاتها.

إن أسباب ودواعي المشكلة تقتصر على أنها اجتماعية مثل غلاء المهور أو طبيعية مثل السهول. في حين أن القضية تسببها عوامل اجتماعية مثل قضايا العنف الأسري والزواج العرفي وانتشار الفكر اليساري أو العلاقة بين الديموقراطية والإسلام. لا شك أن كل مجتمع يحتوي على مشكلة أو مشكلات عديدة ولكن تختلف طبيعة ونوع وحداثة المشكلة من مجتمع الى آخر. وهذا يختلف مع القضية فتجد بعض المجتمعات ليس لها أي من القضايا. ويجدر الانتباه بأن ليست كل مشكلة تعتبر قضية. ولكن تعتبر كل قضية هي مشكلة، فتجد أن القضية توجد داخل دائرة المشكلة.


 أوجه الشبه بين المشكلة والقضية 

 أوجه الشبه بين المشكلة والقضية

بناءً على ما سبق فإنه يجدر التأكيد على أن هناك أوجه شبه بين كل من المشكلة والقضية. حيث يعتمد كل منهما على وجود الكائن الإنساني، فلا مشكلة ولا قضية دون وجود الناس، فهم ومنهم وبسببهم تنتج المشكلة والقضية، فوجود المشكلة والقضية من وجود الكائن الإنساني. حيث تعمل كل منهما على دفع الانسان إلى السعي في معرفة أسبابهما وإدراك عواملهما من أجل الوصول إلى الطرق المناسبة لحل كل منهما. إن المشكلة والقضية تحدثان نتيجة عوامل سواء كانت داخلية أو خارجية في المجتمع.


 الفرق بين تقويم البحث وتقييم البحث العلمي 

لا يعرف الباحث الاكاديمي او طلبة الجامعات الفرق بين تقييم الابحاث و تقويم الابحاث.

ان الفرق بين التقييم والتقويم هو امر منوط به الاساتذة والمتخصصون في “تحكيم البحث العلمي”.

لكننا سنعرض هذا الفرق بطريقة مبسطة ليستفيد منها الجميع، وهي كما يلي:-

التقييم، هو بيان قيمة الاشياء، والتقييم هو وضع قيمة للأشياء بمجملها، وتوضيح درجة اهميتها، وتعريف القارئ بمدى فائدة الأشياء من عدمه. في تقييم الابحاث العلمية يعمل الاساتذة الكبار على البحث عن مراكز الخلل والنقص في البنية الاساسية لهيكل البحث او الدراسة العلمية، يستخدم الاستاذ الاكاديمي العامل على “تقييم الابحاث العلمية” على جمع وترتيب معايير اساسية ويطابقها مع الدراسة لمعرفة جودتها ومدى ملائمتها لتصبح بحث علمي اكاديمي كامل الاركان.

التقويم، هو المعرفة بالعوج في الاشياء وتصويبها وجعلها افضل مما كانت عليه. لا وجود للتقويم في الابحاث العلمية وليست مهمة الاساتذة الاكاديميين العاملين في الدراسات العليا. بعد ان يخضع البحث العلمي لعملية تقييم من اساتذة القسم والمشرفين عليه يبدأ الباحث العلمي – من قام بالبحث – في تقويم دراسته العلمية وعلاج ما بها من اعوجاج، يجهز الباحث العلمي دراسته الاكاديمية خالية من الاخطاء ولا تحتاج الي تقويم. وتقييمها فيما بعد امام لجنة المناقشة والتحكيم، بهذا نعرف ان التقويم اعم واشمل من التقييم.


 معايير تقييم البحث العلمي - الفرق بين المفهوم والتعريف 

تنقسم معايير تقييم البحث العلمي الى معاير علمية خاصة بالبحث العلمي واجزاء الدراسة ومشكلتها .وما يمكن ضمه الى اجزاء البحث العلمي ومكوناته الاساسية وبنيه، وتبقى المعايير الاخلاقية جزء لا يتجزأ من معايير النقد على الابحاث العلمية.

ان المعايير العلمية هي الاهم امام لجنة التحكيم والمناقشة اثناء تحكيم الدراسات الاكاديمية، وفيما يلي تفسير وتوضيح مهم لأكثر معايير تقييم الابحاث العلمية.

كما يلي:-

عنوان البحث، اول ما تقع عين المحكم او المناقش في الدراسة والبحث الاكاديمي هو “عنون البحث” يظل المناقش يبحث في العنوان ليصل الي معرفة درجة ترابطه مع الدراسة، وهل عنوان البحث مستهلك من قبل ام لا، ومعرفة ما يضيفه البحث الي الدراسة العلمية كلها، هذه المعايير كلها يجب على الباحث العلمي ان يأخذ بها اثناء اختيار عنوان الدراسة خاصته.

مشكلة الدراسة، ينظر الاساتذة اثناء الحكم على الدراسات والابحاث العلمية الى مشكلة الدراسة بعين ثاقبة للوقوف على وجهي الجودة والملائمة للنتائج والدراسة، توضيح لكل ما يخص مشكلة الدراسة ودرجات ارتباطها بالواقع، وكيف تناول الباحث المشكلة البحثية في دراسته، وكيفية تطبيقه للمناهج العلمية عليها، ومعرفة ما اذا كانت المشكلة مستخدمة من قبل ام لا وهل افلح الباحث في اختيار المشكلة ام لم يقدم لها نتائج وحلول مناسب.


 معايير التقييم - الفرق بين المفهوم والتعريف

الدراسات السابقة، يستفيد كل الباحثين العلمين من الدراسات السابقة في ابحاثهم الجديدة، اما اثناء “نقد وتحكيم البحث العلمي” ينظر الاساتذة ولجنة المناقشة الى كيف استفاد الباحث من الدراسات السابقة؟ وهل كانت دراسته الجديدة مختلفة ام متفقة مع دراسات سابقيه؟ مع تقديم وجهة نظره في الدراسات السابقة، مع سرد وتقديم الادلة التي توضح اوجه اتفاق واختلاف دراسته مع الدراسات السابقة.

فرضيات الدراسة، من يقوم بتقييم هذا الجزء من البحث او الدراسة العلمية ينظر الي كثرتها او قلتها في المقام الاول، وهل قدم الباحث العلمي فرضيات حقيقية ومتفقة مع حقائق البحث والدراسة ام لا، توضح الفرضيات مدى تمكن الباحث العلمي من الدراسة العلمية ومعرفته بأصولها ومناهجها، لا يخلو أي بحث علمي من توصيات علمية، والتقليل منها امر لا يخدم الدراسة في بعض الاحيان.

المنهج العلمي للبحث، المنهج العلمي في الدراسة الاكاديمية هو الطريقة المستخدمة في إعداد البحث العلمي، إطار عام يحدد للباحث الادوات والوسائل المنجزة للبحث. على الباحث الاكاديمي ان يختار منهج علمي مناسب مع مشكلة الدراسة؛ ليحصل الباحث على نتائج جيدة للمشكلة، ومدى امكانية تطبيقها على الواقع.


 ومن المعايير - الفرق بين المفوم والتعريف

ادوات الدراسة

وسيلة جمع المعلومات والبيانات في البحث العلمي، اثناء نقد البحث العلمي يصل الاساتذة المعنيين بهذا العمل الى ادوات الدراسة وهل حققت ونفعت مشكلة البحث من عدمه؟

التحليلات الاحصائية للبحث العلمي

قدرة الباحث على جمع البيانات والتحليلات وتطبيق مبادئ الاحصاء عليها، وهل اخفق الباحث في صياغة التحليلات والجداول في البحث العلمي خاصته هو المهم اثناء النظر في التحليلات الاحصائية للبحث.

خاتمة البحث

الخاتمة جزء مهم جدًا في البحث العلمي – لا ينكر احد هذا – ولذلك أي تقصير يُصيب خاتمة البحث يتسبب في فقد البحث العلمي لجزء لا يجب ان يخلو منه.

المصادر والمراجع

ان كثرة المراجع والمصادر العلمية في الدراسة الاكاديمية او رسالة الماجستير او الدكتوراة هو امر مشرف جدًا للباحث امام لجنة التحكيم والمناقشة.

اللغة في البحث العلمي

ينظر المحكمون في البحث العلمي على لغة الدراسة، وهل خدمت الدراسة ام ان اللغة عقبة امام من يقرأ البحث فيما بعد؛ لذلك اختيار اللفظ المناسب هو الاهم اثناء كتابة الرسالة العلمية وتنظيمها.


 المعايير الاخلاقية اثناء تحكيم الدراسات الاكاديمية 

هناك معايير اخلاقية يراجعها الاساتذة اثناء تحكيم الدراسات والابحاث العلمية.

من بين تلك المعايير الاخلاقية ما يلي:-

الامانة العلمية، فلا ينسب الباحث ما ليس له الي نفسه او الى غيره. بل مراعاة النقل والاستفادة من المصادر والمراجع بطريقة شرعية ومناسبة لأخلاقيات البحث العلمي.

الموضوعية العلمية.

الالتزام الاخلاقي المقبول على الاقل، فلا حاجة لنا الي باحث علمي قليل الاخلاق.

الالتزام الكامل بأخلاقيات البحث العلمي، وعلى الباحث العلمي ان يتعلم تلك الاخلاقيات قبل البدء في إعداد الدراسة.

ختاماً: إن البحث الجيد هو البحث الذي يكون باحثه بارعًا في انتقائه للتعابير والكلمات واستخدام كل منهم في الموضع المناسب، وذلك من أجل إيصال معنى نفسه الذي يريده للقارئ بدون أدنى شك حول فهم القارئ لها. لا تنفك قدرة الباحث المبدع عن التفريق بين جميع المصطلحات البحثية وإيجاد التشابه بينها وتوظيفها في المكان المناسب لعدم حصول لبسلدى القارئ مع مراعاة الفروق الفردية للقراء عند استخدامه للكلمات في بحثه العلمي.


لطلب المساعدة في كتابة رسائل الماجستير والدكتوراه يرجى التواصل مباشرة مع خدمة العملاء عبر الواتساب أو ارسال طلبك عبر الموقع حيث سيتم تصنيفه والرد عليه في أسرع وقت ممكن.

مع تحيات: المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي

هل كان المقال مفيداً؟


مقالات ذات صلة