مدى الفائدة العائدة من كتابة مراجع البحث العلمي - المنارة للاستشارات

مدى الفائدة العائدة من كتابة مراجع البحث العلمي

مدى الفائدة العائدة من كتابة مراجع البحث العلمي
اطلب الخدمة

 مدى الفائدة العائدة من كتابة مراجع البحث العلمي 

تمثل مراجع البحث العلمي أحد أساسيات كتابة البحث العلمي بشكل شامل ومتكامل، حيث يقوم الباحث العلمي بتوثيق المعلومات التي كان قد كتبها في محتوى الدراسة خلال مرحلة تجميع المعلومات والبيانات وتحليلها وكتابتها بشكل نهائي في البحث العلمي. ولا ريب أنه يتم توثيق المعلومات توثيق المعلومات في متن الدراسة وكذلك في الصفحات الأخيرة من البحث العلمي المخصصة لكتابة المصادر في قائمة المراجع، إذ يجدر القول بأنه يتوجب على الباحث العلمي الأخذ بالانتباه والتركيز الشديدين عن كتابة المراجع الخاصة بالبحث العلمي، ولا سيما أنها جميع المراجع الذي استعان بها الباحث العلمي من أجل كتابة الدراسة وفق معلومات مكتوبة على نحو صحيح وموثقة بالشكل المتفق عليه من قبل الباحثين. وتكمن أهمية كتابة المراجع في الدراسة في التالي:

  •  تزود القارئ بالثقة حول المعلومات التي كان قد اعتمدها الباحث العلمي في البحث العلمي ولا سيما أن هذه المراجع تتعلق بإحدى متغيرات عنوان موضوع البحث العلمي.

لا شك أن القارئ يكون في بداية الأمر في وضع مريب حول صحة المعلومات الموجودة في متن البحث العلمي، وكذلك حول المؤلف الأصلي لتلك المعلومات، بالإضافة إلى البيانات الحقيقية للمؤلف الأصلي للمعلومات المستعان بها أو التي تم الاقتباس بها من مرجع معين، ولا شك أن هناك عدد مختلف لمصادر تلك المراجع فقد يكون مصدر المعلومات من كتب أو مجلات علمية أو مقالات غير منشورة أو صحف أو مواقع الكترونية أو رسائل علمية أخرى. ولا ريب أن كل تلك المصادر يجب أن تكون متعلقة بذات موضوع الدراسة ولا سيما بإحدى متغيرات عنوان الرسالة، إذ أن عنوان البحث العلمي يحتوي على كل المتغيرات الواجب البحث تحري المعلومات عنها من أجل كتابتها في الدراسة التي يتناولها الباحث العلمي ولا شك أن كل تلك المتغيرات بغض النظر عن نوعها أو عددها تتمركز حول نقطة واحدة وهي الظاهرة التي يتناولها الباحث العلمي في الدراسة خاصته.

  • يقوم القارئ بالرجوع إليها عند الحاجة إلى معرفة إضافية حول نقطة معينة في البحث العلمي.

ولأن الباحث العلمي يقوم بكتابة التوثيق الصحيح لكل من المعلومات والبيانات التي يستعين بها ويعرضها في الدراسة خاصته ولا سيما المعلومات التي تتعلق بأدق التفاصيل ما لم تكن من الباحث العلمي أو كاتب الدراسة نفسه، فإن القارئ للدراسة يقوم بالرجوع إلى بعض المصادر حسب التوثيق الموجود في الدراسة في حال تم الحاجة إليها مثل الحاجة إلى معرفة أكثر حول نقطة معينة من أجل توسيع مدارك القارئ حول موضوع البحث العلمي أو حول متغير من متغيرات البحث العلمي أو حول شيء ما لم يفهمه القارئ بشكل على ما يرام، فيصيح اللجوء هنا إلى المصدر الأصلي هو الحل الأول والأمثل للفهم الصحيح لما يود القارئ فهمه. تجدر الضرورة إلى الإشارة هنا بأن هذا كله يعتمد على مدى اتقان الباحث العلمي في توثيق المعلومات وفق المؤلف الأصلي لها.

  •  يرجع الباحث العلمي إلى قائمة المراجع بسهولة عند حدوث شيء من اللبس في فهم نقطة معينة في البحث العلمي.

إن كتابة وتوثيق المراجع بالشكل الصحيح في المكان المخصص لها ووفق نظام معين يسهل على قارئ الدراسة بأن يرجع إليها وقت الحاجة إليها وهي الحاجة المتمثلة في حدوث لبس أو غموض في المعني فيولد غموض في اللبس لدى القارئ. ولا شك أن المحتوى الأصلي للمعلومات التي استعان بها الباحث العلمي هي الأفضل في عرض المعلومات وذلك لأن مؤلفيها هم ذاتهم الذين اكتشفوا تلك المعلومات وهم الذين يدونونها في الأبحاث العلمية الخاصة بهم والتي تتناول الموضوع ذاته.

  • تعتبر مراجع البحث العلمي جزء من أساسيات كتابة بحث علمي متكامل وهذا بدوره يؤدي إلى اعتماد البحث العلمي كمصدر موثوق للمعلومات بعد ذلك.

إن المشرف الذي يوجه الباحث العلمي حول كيفية كتابة الرسالة العلمية الخاصة به هو ذاته الذي يقيم الباحث العلمي وعمله المتمثل في الدراسة كلها ولا شك أن من أهم المهام الذي لا بد على الباحث العلمي اتقانها هو توثيق المعلومات التي استعان بها أو اقتبسها من المصادر الأصلية. حيث أن هناك اشراف خاص على الصفحات الأخيرة من الدراسة التي تحتوي على قائمة المصادر الخاصة بالبحث العلمي، ولا تتكامل الدراسة العلمية إلا بوجود المراجع الخاصة بكل المعلومات التي تم اقتباسها من الكتب أو المواقع الالكترونية أو المجلات أو الصحف.

  • تزود القارئ بمعلومات هامة حول المؤلف الأصلي لنقطة معينة وهذا بدوره يؤدي إلى سهولة الرجوع إلى كتاب المؤلف.

لعل أهم ما يفيد القارئ وما يضفي عليه شيئًا من الثقة هو معرفة المؤلف الأصلي للمعلومات التي تم الاستعانة بها أو اقتباسها وادراجها في محتوى الدراسة الخاصة بالباحث العلمي. إن الباحث العلمي الجيد يعي مدى أهمية كتابة المرجع وما يحتويه من اسم للمؤلف وسنة النشر ودار الطبع وهكذا في حال الحاجة إلى معرفة بعض المعلومات حول المؤلف الأصلي وكذلك مؤلفه.

  • إن مراجع البحث العلمي تزود القارئ والجهة المختصة بالمكان ذاته الذي تم استنباط المعلومات منه.

إن معرفة قارئ الدراسة للمؤلف الأصلي للمعلومات الموجودة في المراجع الخاصة مثل المعلومات التي تم اقتباسها من الكتب أو المواقع الالكترونية أو المجلات أو الصحف يزود القارئ بالمكان المحدد لتلك المعلومات فيشعره بالأمان حول المكان الأصلي للمعلومات التي استعان بها الباحث العلمي من أجل كتابة بحث علمي متكامل وعلى نحوٍ صحيح.


لطلب المساعدة في كتابة رسائل الماجستير والدكتوراه يرجى التواصل مباشرة مع خدمة العملاء عبر الواتساب أو ارسال طلبك عبر الموقع حيث سيتم تصنيفه والرد عليه في أسرع وقت ممكن.

مع تحيات: المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي

هل كان المقال مفيداً؟


مقالات ذات صلة