الأخطاء الشائعة عند كتابة الدراسات السابقة - المنارة للاستشارات

الأخطاء الشائعة عند كتابة الدراسات السابقة

الأخطاء الشائعة عند كتابة الدراسات السابقة
اطلب الخدمة

 الأخطاء الشائعة التي يقع فيها الباحث عند التعامل مع الدراسات السابقة 

يتوجب على الباحث أن يراعي حين تعامله مع الدراسات السابقة ماهية الأخطاء الشائعة التي يقع فيها الباحث لعدة أسباب تصل به إلى تلك المرحلة، فيتوجب على الباحث أن يكون على اطلاع بماهية الأخطاء الشائعة التي تضر بمستوى الدراسات السابقة وكيفية تجاوزها، فمن الأخطاء الشائعة للتعامل مع الدراسات السابقة ما يأتي:

  1. قيام الباحث بمراجعة الدراسات السابقة مراجعة سريعة تؤذي المحتوى فلا يتمكن الباحث من الاطلاع على كافة المعلومات والبيانات التي وردت في تلك الدراسات السابقة.

  2. تعامل الباحث من نوع محدد من الدراسات السابقة والتركيز عليها دون التطرق للأنواع الأخرى من الدراسات السابقة.

  3. تعامل الباحث مع عملية عرض الدراسات السابقة بشكل عشوائي دون أي ترتيب أو تنظيم.

  4. نقل الباحث للدراسات السابقة قبل التحقق من كونها المعلومات التي وردت بها صحيحة.

  5. رفع الباحث من مستوى دراسته بالإنقاص والتقليل من شأن الدراسات السابقة للباحثين الآخرين.

  6. سوء الربط بين الدراسة الخاصة بالباحث وبين الدراسات السابقة.

  7. عدم الاهتمام بتوثيق الدراسات السابقة بالشكل السليم والمطلوب.

  8. القيام بتلخيص جميع الدراسات السابقة بما تحتويه من أفكار ومعلومات دون الأخذ بعين الاعتبار أهميتها أو علاقتها بالدراسة الحالية.


 طرق ووسائل تجنب الباحث للأخطاء الشائعة في التعامل مع الدراسات السابقة 

يتوجب على الباحث أن يراعي في تعامله مع الدراسات السابقة بعض الأمور التي تتكفل ببعد الباحث عن الوقوع في أخطاء الباحثين الآخرين حين تعاملهم مع الدراسات السابقة، ومن طرق ووسائل تجنب الباحث للأخطاء الشائعة في التعامل مع الدراسات السابقة ما يأتي:

  1. يتوجب على الباحث أن يراعي التأني والاسترسال في التعامل مع الدراسات السابقة، فيتوجب على الباحث أن يقوم بالاطلاع على المعلومات الواردة في الدراسات السابقة وكيفية الاستفادة منها وبالتالي يمكن للباحث أن يتعرف على المعلومات الواردة في الدراسات السابقة دون أن تفوته أي معلومات مهمة وذات قيمة.

  2. من الأمور المهمة والواجب مراعاتها في التعامل مع الدراسات السابقة أن يقوم الباحث بالتنويع بين الدراسات السابقة فلا تكون كافة الدراسات السابقة عبارة عن رسائل ماجستير دون الأنواع الأخرى.

  3. إن التعامل مع الدراسات السابقة يتطلب من الباحث أن يتبع منهجية معينة ومتزنة لكيفية ترتيب واستعراض الدراسات السابقة وأن يتبع الباحث في هذا الأمر منهجية سليمة ومنطقية.

  4. من الأساليب الصحيحة في التعامل مع الدراسات السابقة أن يلتزم الباحث بالتعامل مع الدراسات السابقة بما تحتويه من قيمة أدبية دون الإنقاص منها لحساب الدراسة الحالية الخاصة بالباحث.

  5. تعتبر عملية التحقق من محتوى الدراسات السابقة من أهم الأساليب والمناهج التي تساعد في الحفاظ على قيمة الدراسات السابقة وقيمة المعلومات التي تحتويها ومصداقيتها.

  6. تعتبر عملية الربط بين الدراسة الحالية والدراسات السابقة من أهم الأمور التي تلعب دور متميز في توضيح العلاقة ما بين دراسة الباحث والدراسات السابقة.

  7. التركيز على عملية توثيق الدراسات السابقة بطريقة تساعد على رفع قيمة الدراسات السابقة في محتوى الدراسة التي يقوم الباحث بإعدادها.

  8. تلخيص وتدوين المعلومات المهمة التي تحتويها الدراسات السابقة والتحقق من كونها متوافقة ومناسبة مع طبيعة الدراسة التي يقوم الباحث بإعدادها.

الأخطاء الشائعة عند كتابة الدراسات السابقة


 شروط ومعايير اختيار الدراسات السابقة باحترافية 

يتوجب على الباحث أن يتبع مجموعة من المعايير والشروط التي تساعد الباحث في اختيار الدراسات السابقة باحترافية وامتياز، فمن معايير اختيار الدراسات السابقة التي تعتمد عليها عملية إعداد الدراسة الحالية ما يأتي:

  1. التركيز على نهل الدراسات السابقة من مصادرها الأولية والرئيسية وتجنب الحصول على الدراسات السابقة من خلال مصادر فرعية وثانوية.

  2. عدم التعامل مع الدراسات السابقة التي يم يتم نشرها في المجلات المحكمة أو في الدوريات المحكمة.

  3. التحقق من كون الدراسات السابقة التي اختارها الباحث ذات علاقة وطيدة بالدراسة الحالية، وتجنب الدراسات السابقة التي لا علاقة لها تربطها مع الدراسة الحالية.

  4. يتوجب على الباحث أن يراعي الاتزان في عرض الدراسات السابقة والبعد عن عمليات العرض الممل والمفصل بشكل غير مرغوب فيه بالدراسات السابقة.

  5. تجنب التعامل مع الدراسات القديمة لأنها تضعف الدراسة الحالية بدلاً من تحقيقها لفائدة أو هدف ما.


الخاتمة، تعتبر الدراسات السابقة في البحث العلمي وآلية التعامل معها هي نقطة حساسة لدى الباحث والقائمين على إعداد البحث العلمي، وذلك لأن التعامل مع الدراسات السابقة تستوجب من الباحث الاطلاع على كافة الجهود المبذولة في مجال معين كما أنها تساعد الباحث للتطوير من نفسه، وتساعده على تدعيم وتعزيز أعمال من سبقوه من الباحثين. كما أن التعامل مع الدراسات السابقة إن لم يقم وفق منهجية وآلية صحيحة فإنه يعتبر نقطة اختلاف واختلال في العمل البحثي للباحث كما أنها تضر بسمعة الباحث وقد تقلل من قيمة ومستوى العمل البحثي الذي قام به الباحثون الآخرون.

لذا يتوجب على الباحث أن يتعامل باتزان وبدقة مع الدراسات السابقة وذلك لمنع وقوع الباحث في الأخطاء نتيجة عدم معرفته بأسس التعامل مع الدراسات السابقة أو نتيجة لعدم تقديره لجهود من سبقه من الباحثين مما يضعف من مستوى البحث العلمي الذي يقوم بإعداده. وذلك لأن أساس المنهجية البحثية هي إدراك أسلوب التعامل مع الدراسات السابقة، كما أن تعامل الباحث باحترام وموضوعية مع الدراسات السابقة ينعكس على البحث العلمي الخاص بالباحث وبالأسلوب الذي سيتم طرحه داخل البحث العلمي وكما أنها تؤثر على الآلية التي سيقوم من خلالها الباحثون اللاحقون بالتعامل مع ما يبذل الباحث الحالي من جهود.


 فيديو: الدراسات السابقة 


لطلب المساعدة في إعداد رسالة الماجستير أو الدكتوراة يرجى التواصل مباشرة مع خدمة العملاء عبر الواتساب أو ارسال طلبك عبر الموقع حيث سيتم تصنيفه والرد عليه في أسرع وقت ممكن.

مع تحيات: المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي

هل كان المقال مفيداً؟


مقالات ذات صلة