السرقة الأدبية والعلمية والتحقق منهما - المنارة للاستشارات

السرقة الأدبية والعلمية والتحقق منهما

السرقة الأدبية والعلمية والتحقق منهما
اطلب الخدمة

السرقة الأدبية والعلمية والتحقق منهما


 ما هي مشكلة السرقة الأدبية؟ 

مشكلة السرقة الأدبية من المشكلات التي يقع فيها، ويعاني منها معظم الباحثون وذلك نتيجة قلة خبرتهم بكيفية تجنب السرقة الأدبية، ومشكلة السرقة الأدبية يطلق عليها أيضًا الانتحال الأدبي، وقد عرفت الرابطة الأمريكية مشكلة السرقة الأدبية بأنها تتم عن طريق قيام الباحث الذي تم تكليفه بكتابة بحث في موضوع معين بأخذ الألفاظ، أو العبارات، أو الألفاظ والعبارات التي تتناول فكرة معينة، ثم يضعها في بحث من غير أن يشير إلى المؤلف الأصلي الذي نقل عنه، وحتى يتجنب ويتفادى الباحث مشكلة السرقة الأدبية عليه أن يأخذ بعين الاعتبار عدة أمور، منها:

  1. من الأهم الأمور التي يجب على الباحث القيام بهها لتجنب مشكلة السرقة الأدبية هي مراجعة العمل المكتوب بشكل دقيق بعد كتابته، فقد يكون الباحث غافلًا عن توثيق مصدر أو مرجع معين.
  2. ترتيب الأفكار مهم بشكل كبير، حيث يساعد في تجنب تكرار الأفكار، وتجنب السرقة الأدبية.

 التحقق من السرقة العلمية: 

سعى الأمريكيون إلى وضع برامج للتحقق من السرقة العلمية في البحوث والرسائل العلمية، بعدما تنبين أن كثير من الباحثين قاموا بالسرقة العلمية في بحوثهم ورسائلهم، حيث اخترع الأمريكيون برنامج Turnitin عام 1997م بهدف التحقق من السرقة العلمية، ولا يمكن لرسالة علمية أن تصل إلى مرحلة المناقشة إلى بعد عرضها على برنامج Turnitin حتى يتم التحقق من عدم وجود سرقة علمية، حيث يقوم هذا البرنامج بالتحقق من السرقة العلمية لكل سطر يكتبه الطالب في بحثه أو رسالته، ويكش عن التطابق بين بحث أو رسالة الطالب، وبين المواد الموجودة على الإنترنت، ولأن برنامج Turnitin من البرامج المميزة في تقديم خدمة التحقق من السرقة العلمية فقد حقق هذا البرنامج نسبة مبيعات أعلى من البرامج الأخر التي تقدم نفس الخدمة، وعلى الرغم من قدم استخدام برنامج Turnitin في التحقق من السرقة العلمية؛ فإنه يستخدم  في عدة مؤسسات علمية، وجامعات في كينيا، وأمريكا، وأستراليا، وآسيا، وعندما يقوم برنامج Turnitin بالتحقق من السرقة العلمية، فإنه يقارن العمل المكتوب بصفحات الإنترنت المفهرسة بشكل تاريخي، حيث يقارن هذا العمل بالصفحات التي يحتمل أن تكون قد اختفت من على صفحات الإنترنت.


 نظام السرقة الأدبية: 

نظام السرقة الأدبية هو النظام الذي يقوم فيه الشخص بأخذ نص غيره ونسبته إلى نفسه، فنظام السرقة الأدبية له أشكال مختلف، فقد يسرق الشخص ألفاظ نص شخص آخر دون أن يغيرها، وقد يسرق العبارة ويصيغها بأسلوب آخر مع المحافظ على نفس المعنى، وقد يسرق صفحات كاملة كما هي ويضعها في كتاب، فهذه الأشكال على الرغم من اختلافها فهي تدخل ضمن السرقة الأدبية، وذكر نقاد العرب أن السرقة الأدبية تقوم على سرقة الشاعر لأبيات شاعر آخر، فيسرق معاني أبيات الشخص الآخر، أو ألفاظها، أو ألفاظها ومعانيها، وبعض العلماء يشيرون إلى أن ممارسة نظام السرقة الأدبية هو شبيه بالإدمان، حيث إن مستوى الأدرنالين يرتفع في الجسم عند ممارسة نظام السرقة الأدبية، وقد يكون الدافع في ممارسة نظام السرقة الأدبية هو المرض النفسي الناتج عن الفشل، حيث يريد هذا الشخص أنه يثبت نفسه ولكنه لا يستطيع، مما يدفع إلى ممارسة نظام السرقة الأدبية، ونسبة عمل غيره لنفسه حتى يثبت نفسه بين الناس، وقد يكون الدافع إلى ممارسة نظام السرقة الأدبية هو دافع الانتقام من النجاحات التي حققها الآخرون، إضافة إلى أن الكسل له دور كبير في ممارسة نظام السرقة الأدبية.

فحص السرقة الأدبية


 برنامج لكشف السرقة الأدبية: 

من البرامج الشهيرة والمستخدمة في كشف السرقة الأدبية برنامج Plagiarism Checker فهو من أشهر البرامج التي يستخدمها المعلمون والطلبة والأكاديميون في عملية كشف السرقة الأدبية والعلمية، ويتميز برنامج Plagiarism Checker بسرعته في عملية كشف السرقة الأدبية، وتتم عملية كشف السرقة الأدبية بواسطة هذا البرنامج عن طريق وضع المحتوى في برنامج Plagiarism Checker، ثم النقر على زر تحليل، ثم يقوم البرنامج بالتحقق وكشف السرقة الأدبية في كل سطر من أسطر المحتوى، عن طريق مقارنة أسطر المحتوى بالجمل التي توجد على محركات البحث، وهي: (ياهو، قوقل، بينغ)، حيث برنامج Plagiarism Checker يقدم تقريرًا شاملًا وكاملًا في وقت قصير حول عملية الكشف عن السرقة الأدبية، ففي التقرير الذي يقدمه برنامج Plagiarism Checker حول عملية الكشف عن السرقة الأدبية تكون الجمل والفقرات المقتبسة من مواد أخرى مضللة باللون الأحمر، كما يتم في تقرير كشف عملية السرقة الأدبية كتابة مصدر المحتوى الأصلي، فهذا البرنامج يتميز بسهول استخدامه في كشف عملية السرقة الأدبية، وبتقريره الشامل والوافي.


 أشكال السرقة الأدبية: 

ظاهرة السرقة الأدبية ازداد انتشارها مع وجود الإنترنت ومواقعه، حيث أصبحت السرقة الأدبية خطرًا يهدد الأمانة العلمية، وكثير من العلماء اعتبروا أن السرقة الأدبية جريمة يعاقب عليها القانون فهي أشد خطرًا من السرقة المالية، ويوجد عدة أشكال للسرقة الأدبية، وهي:

  1. أن يقوم الباحث بالسرقة الأدبية عن طريق أخذ جملة أو عبارة من مصدر معين، وكتابتها في بحثه.
  2. السرقة الأدبية من خلال نسخ العبارة أو النص وبشكل حرفي، ووضعه كما هو في البحث.
  3. قيام الباحث بأخذ فكرة نص معين، وصياغتها بطريقة، وكتابتها في بحثه، وهذا الشكل من أكثر أشكال السرقة الأدبية انتشارًا؛ لأن من الصعب أن يتم كشف هذه السرقة الأدبية بواسطة برامج كشف السرقة الأدبية.
  4. السرقة الأدبية التي تتم عن طريق استخدام الباحث لحقائق، أو إحصائيات ذكرت في مرجع معين.

حيث تكون تعتبر الأشكال السابقة سرقة أدبية في حال لم يتم الإشارة إلى المصادر، أو المراجع التي تم الأخذ منها.


 فيديو: السرقة الأدبية 

 


لطلب المساعدة في إعداد رسالة الماجستير أو الدكتوراة يرجى التواصل مباشرة مع خدمة العملاء عبر الواتساب أو ارسال طلبك عبر الموقع حيث سيتم تصنيفه والرد عليه في أسرع وقت ممكن.

مع تحيات: المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي

هل كان المقال مفيداً؟


مقالات ذات صلة