السرقة الأدبية وطريقة فحصها وتدقيقها - المنارة للاستشارات

السرقة الأدبية وطريقة فحصها وتدقيقها

السرقة الأدبية وطريقة فحصها وتدقيقها
اطلب الخدمة

السرقة الأدبية وطريقة فحصها وتدقيقها


 كيفية فحص السرقة الأدبية والعلمية: 

عملية فحص السرقة الأدبية والعلمية قديمًا كانت تعتمد على الطرق التقليدية وعلى خبرة الأساتذة، حيث إن هذه الطرق كانت قاصرة عن الفحص الدقيق للسرقة الأدبية والعلمية في الأبحاث والرسائل العلمية، كما أن الطرق التقليدية تحتاج إلى وقت وإلى جهد كبيرين من قبل الأساتذة في عملية فحص السرقة الأدبية والعلمية، أما الآن فأصبح أمر فحص السرقة الأدبية والعلمية أسهل من ذي قبل، حيث يوجد برامج إلكترونية كثيرة متخصصة لفحص السرقة الأدبية والعلمية.

حيث إن هذه البرامج توفر على الأساتذة الوقت والجهد، وتقدم لهم نتائج أكثر دقة حول عملية فحص السرقة الأدبية والعلمية، ومعظم برامج فحص السرقة الأدبية والعلمية تقوم بعملية فحص السرقة الأدبية والعلمية في النصوص عن طريق مقارنة النصوص بالمواد الموجودة عبر مواقع شبكة الإنترنت، وبعد ذلك تقدم هذه البرامج تقريرًا حول عملية فحص السرقة الأدبية والعلمية، وفي التقرير تُكتب نسبة السرقة الأدبية والعلمية للبحث الذي تم فحصه، وتقوم هذه البرامج بتضليل العبارات التي تمت التي يوجد بها سرقة أدبية بألوان معينة، وهذه البرامج تكشف جميع السرقات الأدبية العلمية، سواء كانت هذه السرقات مقصودة أم غير مقصودة، كما أن هذه البرامج منها ما يقدم خدمة فحص السرقة الأدبية والعلمية بشكل مجاني، ومنها ما يقدم خدمة فحص السرقة الأدبية والعلمية بمقابل مادي.


 هل كتابة بحث عن السرقة الأدبية مناسب؟ 

نظرًا لأنه لا يوجد مجال علمي مستقل متخصص بالسرقة الأدبية؛ فإننا لا نجد سوى بحوث قليلة جدًا تتناول موضوع السرقة الأدبية، مع أن الأدباء والنقاد القدماء اهتموا بشكل كبير بموضوع السرقة الأدبية والشعرية وتحدثوا عنها بالتفصيل، وبعض الباحثين يرون أن كتابة أبحاث في السرقة الأدبية أمر غير مهم، وهذا غير صحيح حيث إن معظم الباحثين وطلبة الدراسات العليا بحاجة ماسة إلى أبحاث تتحدث عن السرقة الأدبية؛ وذلك بسبب ما يعانيه الباحثون من مشكلة السرقة الأدبية، فأبحاث السرقة الأدبية من الممكن أن توضح للباحثين ما هي السرقة الأدبية، وأنواعها، ومن الممكن أن تقدم لهم الخطوات التي تمكنهم من تجنب الوقوع في السرقة الأدبية، كالتوثيق الصحيح للمصادر والمراجع، حيث إن التوثيق الصحيح للمصادر والمراجع من أهم الأمور التي يجب مراعاتها لتجنب الوقوع في السرقة الأدبية، والتوثيق الصحيح يكون عن طريق كتابة اسم مؤلف المرجع، وعنوان المرجع، وتاريخ النشر، ورقم الصفحة، وأبحاث السرقة الأدبية مفيدة أيضًا للباحثين؛ لأنها تنبههم إلى الإجراءات العقوبات التي قد تتخذ في حقهم إذا قاموا بالسرقة الأدبية، فبعض الجامعات تفصل الطالب الذي قام بالسرقة الأدبية فصلًا نهائيًّا من الجامعة.


 تدقيق السرقة الأدبية: 

إن السرقة الأدبية انتشرت مؤخرًا بشكل كبير مع التطور التكنولوجي وظهور الإنترنت، وهذا الأمر دفع الجامعات إلى الاستعانة برامج تدقيق وفحص السرقة الأدبية، ويوجد أيضًا مختصون يقدمون خدمة تدقيق السرقة الأدبية للطلبة؛ ليتأكدوا أن بحوثهم أو رسالاتهم العلمية خالية من السرقة الأدبية، ومن هؤلاء المختصين مختصو موقع Master theses حيث يستخدم مختصو هذا الموقع أدوات كثيرة لتدقيق السرقة الأدبية عن طريقها؛ وذلك حتى يقدموا نتيجة دقيقة حول عملية تدقيق السرقة الأدبية، ومما يميز مختصي موقع Master theses في خدمة تدقيق السرقة الأدبية هي:

  1. يقدم مختصو موقع Master theses تقريرًا حول عملية تدقيق السرقة الأدبية يوضح نسبة السرقة الأدبية بشكل دقيق في البحث الرسالة.
  2. يحدد مختصو موقع Master theses من خلال تدقيق السرقة الأدبية المحتوى الذي كان سببًا في زيادة نسبة السرق الأدبية في البحث بأكمله، أو في الرسالة بأكملها.
  3. يعتمد مختصو موقع Master theses على برامج معتمدة وموثوقة في عملية تدقيق السرقة الأدبية.

فحص السرقة الأدبية


 السرقة الأدبية جريمة أخلاقية: 

إن السرقة الأدبية كانت من أبشع الصفات التي يمكن أن يوصف بها شعراء العرب منذ العصر الجاهلي، وذلك أن السرقة الأدبية تدل على ضعف شاعرية الشاعر، وسوء خلقه، وأول من انتبه من الشعراء إلى أن السرقة الأدبية جريمة أخلاقية معيبة هو الشاعر الجاهلي طرفة بن العبد فقد ذكر شعرًا ينفي فيه صفة الانتحال -السرقة الأدبية- عن نفسه، ولم يقتصر الأمر على القدماء في اعتبار السرقة الأدبية جريمة أخلاقية، بل إن المحدثين أيضًا اعتبروها جريمة أخلاقية وتعاملوا بحزم معها؛ لأن السرقة الأدبية فيها اعتداء على حقوق الغير دون وجه حق، والدليل على أن السرقة الأدبية تعتبر جريمة أخلاقية ما حدث في جامعة هارفاد عام 2012، حيث تم التحقيق مدة 8 أشهر مع 125 طالبًا بتهمة السرقة الأدبية، وبعد ثبوت هذه تهمة السرقة الأدبية عليهم تم فصلهم لمدة عام، ومما يدلل أيضًا على أن السرقة الأدبية جريمة أخلاقية هو أن الأديبة رضوى عاشور طالبت بإقصاء الأكاديميين الذين تم تورطهم في السرقة الأدبية؛ لأن السرقة الأدبية -من وجهة نظرها- جريمة أخلاقية، وخيانة، وعدم احترام للثقة.


 كتب السرقات الأدبية: 

منذ ظهور الشعر والعرب مهتمون بموضوع السرقة الأدبية، وعند بداية التدوين وازدهار الكتابة لدى العرب بدأ النقاد والأدباء يتحدثون في كتبهم عن السرقات الأدبية، ومن الكتب القديمة التي تحدثت عن السرقات الأدبية:

  1. كتاب طبقات فحول الشعراء: وهو تقريبًّا أو كتاب يناقش موضوع السرقات الأدبية بشكل علمي، حيث ركز فيه مؤلفه ابن سلام الجمعي على الحديث عن السرقات الأدبية عند الشعراء الجاهليين.
  2. كتاب عبار الشعر لابن طباطبا العلوي: وهذا الكتاب يختلف عن باقي الكتب التي تحدث عن السرقات الأدبية من حيث إن هذا الكتاب تحدث عن السرقة الأدبية بطريقة منمقة، وجعلها تحت باب عنوانه المعاني المشتركة.

 


 فيديو: فحص السرقات الادبية 

 


لطلب المساعدة في إعداد رسالة الماجستير أو الدكتوراة يرجى التواصل مباشرة مع خدمة العملاء عبر الواتساب أو ارسال طلبك عبر الموقع حيث سيتم تصنيفه والرد عليه في أسرع وقت ممكن.

مع تحيات: المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي

هل كان المقال مفيداً؟


مقالات ذات صلة