اطلب الخدمة
كيف تكتب الدراسات السابقة في خطة البحث؟
إن ملخص الدراسات السابقة في خطة البحث ليست ببليوجرافيا مشروحة تلخص فيها بإيجاز كل دراسة قمت بمراجعتها. ففي حين أن ملخص ما قرأته موجود في مراجعة الأدبيات، إلا أنه يتجاوز مجرد تلخيص الأدبيات المهنية. إنه يركز على موضوع معين يهمك ويتضمن تحليلاً نقدياً للعلاقة بين الأعمال المختلفة، وربط هذا البحث بعملك. فيمكن كتابة الملخص كورقة قائمة بذاتها أو لتوفير إطار نظري وأساس منطقي لدراسة بحثية (مثل أطروحة أو بحث علمي).
تم تكييف هذه الإرشادات بشكل أساسي لتحدد نهجاً واضحاً للغاية تدريجياً ومفيد جداً لاستخدامه أثناء كتابة الدراسات السابقة في خطة البحث العلمي. فلقد قمت بدمج بعض النصائح الأخرى في هذا الدليل، لا سيما في اقتراح أدوات تقنية مختلفة قد ترغب في أخذها في الاعتبار لمساعدتك في تنظيم مراجعتك. في الأقسام من الخطوة 6 إلى 9، ما قمت بتضمينه هو الخطوط العريضة لتلك الخطوات تماماً.
بالإضافة إلى استخدام الدليل التفصيلي الذي قدمته أدناه، أوصيك أيضاً بتحديد أمثلة لمراجعات الأدبيات في مجال دراستك وتصفحها للتعرف على ماهية مراجعة الأدبيات، وكيف يتم كتابتها. واقرأ أدلة أخرى لكتابة مراجعات الأدب حتى ترى وجهات نظر ومناهج مختلفة.
-
الخطوة الأولى لكتابة الدراسات السابقة: المراجعة الإرشادات
لابد أن تقرأ الإرشادات الخاصة بالكتبة مثل دليل APA حتى تصبح على دراية بالعناصر الأساسية المشتركة لكيفية الكتابة بأسلوب APA على وجه الخصوص. لذا انتبه إلى الإرشادات العامة للمستند (مثل الخط، الهوامش، التباعد، صفحة العنوان، الملخص، النص الأساسي والاقتباسات النصية).
-
الخطوة الثانية في إعداد الدراسات السابقة: حدد موضوعاً
سيساعدك بشكل كبير إذا كان موضوعك لمراجعة الأدبيات الخاص بك هو الموضوع الذي تنوي القيام به هو المشروع النهائي. أو يرتبط بطريقة ما بموضوع مشروعك النهائي. ومع ذلك، يمكنك اختيار أي موضوع علمي.
-
الخطوة الثالثة: حدد الدراسات السابقة التي ستراجعها
تعرف على قواعد البيانات عبر الإنترنت، وتحديد قواعد البيانات ذات الصلة في مجال دراستك. فباستخدام قواعد البيانات ذات الصلة، ابحث عن مصادر الأدب باستخدام Google Scholar . وأيضاً البحث باستخدام Furl (ابحث في جميع المصادر، بما في ذلك حسابات Furl لأعضاء Furl الآخرين(
بعض النصائح لتحديد الأدبيات المناسبة وتضييق نطاق البحث:
- ابدأ بواصف عام من قاموس المرادفات في قاعدة البيانات. أو بواصف تعرف أنه بالفعل واصف محدد جيداً استناداً إلى العمل السابق الذي قمت به في هذا المجال. ستحتاج إلى تجربة عمليات بحث مختلفة، مثل قصر البحث على الواصفات التي تظهر فقط في عناوين المستند. أو في كل من عنوان المستند وفي الملخص.
- أعد تحديد موضوعك إذا لزم الأمر: أثناء البحث، ستكتشف بسرعة ما إذا كان الموضوع الذي تراجعه واسعاً جداً. فحاول تضييقه إلى مجال اهتمام محدد ضمن المجال الواسع الذي اخترته (تذكر هذه مجرد مراجعة تمهيدية للأدبيات). حيث تعد إنها فكرة جيدة، كجزء من البحث في الأدب الخاص بك، أن تبحث عن مراجعات الأدبيات الحالية التي تمت كتابتها بالفعل حول هذا الموضوع.
- كجزء من بحثك، تأكد من تحديد المعالم أو الدراسات الكلاسيكية والمنظرين لأنها توفر لك إطاراً وسياقاً لدراستك.
-
الخطوة الرابعة: تحليل الدراسات السابقة
بمجرد تحديد الدراسات المراد مراجعتها وتحديد موقعها، تحتاج إلى تحليلها وتنظيمها قبل البدء في الكتابة. فلابد أن تلقي العديد من النظرات حول هذه الدراسات والتعرف عليها بشكل سريع ومعرفة الفكرة الرئيسية والعامة لها. ومن ثم تصنيف جميع الدراسات التي قمت باختيارها ضمن أصناف وفئات، وهكذا تدوين الملاحظات الخاصة بكل دراسة. وأيضاً يفضل أن يقوم الباحث بتحديد الكلمات الرئيسية لكل دراسة ومقارنتها مع الكلمات الرئيسية الخاصة بدراسته. ومن المهم أيضاً تحديد الاقتباسات الموجودة في كل دراسة ونسبة الاقتباس أيضاً.
بعد ذلك نأتي إلى معرفة النقد لكل دراسة وهي تحديد نقاط القوة والضعف من وجهة نظرك كباحث لكل دراسة. وتحديد الثغرات في كل دراسة وكيف يمكنك معالجتها أيضاً. وتحديد الأنماط والاتجاهات الرئيسية وهكذا العلاقة بين كل دراسة. وعليك أن تكون مركز تماماً حول موضوع بحثك أو دراستك ولا تحاول الابتعاد عنها. وأخيراً في النهاية عليك أن تقوم بعمل المراجعة الشاملة لكل مخلص دراسة قمت بإعداده.
-
الخطوة الخامسة: لخص الدراسات السابقة في شكل جدول أو خريطة مفهوم
يوصى في تنظيم الدراسات السابقة ببناء الجداول كطريقة رئيسية لمساعدتك في استعراض نتائجك وتنظيمها وتلخيصها. ويقترح أن تضمين واحد أو أكثر من الجداول التي تقوم بإنشائها قد يكون مفيداً في مراجعة الأدبيات الخاصة بك. فإذا كنت لا تشمل الجداول كجزء من استعراض الدراسات السابقة، يجب أن يكون ملخص الدراسات السابقة مصحوبة بتحليل يفسر ويجمع الأدب إذا كنت قد رسمت في الجدول. يمكنك تخطيط جدولك أو عمل مخطط ملخص كامل لأدبك باستخدام خريطة المفاهيم (مثل استخدام الجداول من خلال برامج أوفيس).
فيمكنك إنشاء الجدول باستخدام ميزة الجدول في Microsoft Word. أو يمكنك إنشاؤه مبدئياً في Excel ثم نسخ ولصق واستيراد ورقة Excel إلى Word بمجرد الانتهاء من الجدول في الاكسل. تتمثل ميزة استخدام برنامج الاكسل في أنه يمكّنك من فرز النتائج وفقاً لمجموعة متنوعة من العوامل. (مثل الفرز حسب التاريخ، ثم حسب المؤلف؛ الفرز حسب المنهجية ثم التاريخ).أمثلة على الجداول التي قد تكون ذات صلة بمراجعتك: تعريفات المصطلحات والمفاهيم الأساسية. طرق البحث، ملخص نتائج البحث.
-
الخطوة السادسة: قم بتجميع الدراسات السابقة قبل كتابة رأيك
باستخدام الملاحظات التي قمت بتدوينها والجداول الموجزة، ضع مخططاً لمراجعتك النهائية.
فيما يلي الخطوات الرئيسية لتجميع الدراسات السابقة
- ضع في اعتبارك هدفك وصوتك قبل البدء في الكتابة: في حالة مراجعة الأدبيات التمهيدية فإن غرضك الأولي هو تقديم نظرة عامة على الموضوع الذي يهمك. وإظهار فهمك للأعمال والمفاهيم الأساسية ضمن مجال التركيز الذي اخترته. فأنت أيضاً تطور مهارات في المراجعة والكتابة، لتوفير الأساس الذي ستبني عليه في الدورات اللاحقة وفي النهاية في مشروعك النهائي. ففي مشروعك النهائي، يجب أن توضح مراجعة الأدبيات الخاصة بك قدرتك على مجال دراستك أو إنشاء سياق لدراسة قمت بها.
- فكر في كيفية إعادة تجميع ملاحظاتك: خطط لكيفية تنظيم نتائجك في تحليل فريد للصورة التي التقطتها في ملاحظاتك. فمراجعة الأدبيات ليست سلسلة من التعليقات التوضيحية (مثل ببليوجرافيا مشروحة). سوف نقوم بشرح الفرق بين الببليوجرافيا المشروحة ومراجعة الأدبيات بشكل جيد جداً: "ففي الببليوجرافيا المشروحة، مثل وصف الأشجار عندما يجب حقاً وصف الغابة. أما في حالة مراجعة الأدبيات، فأنت حقاً تصف إنشاء غابة جديدة، والتي ستبنيها باستخدام الأشجار التي وجدتها في الأدبيات التي تقرأها".
- أنشئ مخططاً تفصيلياً للموضوع يتتبع حجتك: اشرح أولاً للقارئ خطك أو حجتك. ومن ثم يجب أن تشرح السرد التالي وتبرر طريقة حجتك. فقد تجد برنامج إلهام مفيداً في تحديد حجتك (وبمجرد إنشائك لهذا في نموذج خريطة المفهوم. يتيح لك الإلهام تحويل هذا إلى مخطط نصي بمجرد النقر على زر "مخطط تفصيلي" ويمكن بعد ذلك تصديرها إلى مستند مايكروسوفت وورد).
- أعد تنظيم ملاحظاتك وفقاً لمسار حجتك: فضع داخل كل عنوان موضوع، ولاحظ الاختلافات بين الدراسات. وفي داخل كل عنوان موضوع، ابحث عن الثغرات الواضحة أو المجالات التي تحتاج إلى مزيد من البحث.
- ضع العديد من الخطط: مثل خطة لوصف النظريات ذات الصلة، وخطة لمناقشة كيفية ارتباط الدراسات الفردية بالنظرية وتقدمها. وخطط للتلخيص بشكل دوري، ومرة أخرى قرب نهاية المراجعة وخطة لتقديم الاستنتاجات والآثار. وخطط لاقتراح اتجاهات محددة للبحث في المستقبل قرب نهاية المراجعة. وأخيراً ضع مخططك التفصيلي بتفاصيل من تحليلك.
-
الخطوة السابعة: كتابة ملخص الدراسات السابقة
أولاً حدد منطقة المشكلة الواسعة، ولكن تجنب البيانات العالمية. وفي بداية المراجعة، أشر إلى سبب أهمية الموضوع الذي تتم مراجعته. ولابد أم تقوم بالتمييز بين نتائج البحث ومصادر المعلومات الأخرى. وهكذا تقوم بتوضيح سبب أهمية بعض الدراسات. فإذا كنت تعلق على توقيت موضوع ما، فكن محدداً في وصف الإطار الزمني. وفي حالة الاستشهاد بدراسة كلاسيكية أو تاريخية، حددها على هذا النحو. وإذا تم تكرار دراسة المعالم، اذكر ذلك وأشر إلى نتائج النسخ المتماثل.
ومن ثم ناقش مراجعات الأدبيات الأخرى حول موضوعك وقم بإحالة القارئ إلى المراجعات الأخرى حول القضايا التي لن تناقشها بالتفصيل. وقم بتبرير التعليقات مثل "لم يتم العثور على دراسات"، وتجنب القوائم الطويلة من المراجع غير المحددة. فإذا كانت نتائج الدراسات السابقة غير متسقة أو متباينة على نطاق واسع، فاستشهد بها بشكل منفصل. وأخيراً اذكر جميع المراجع ذات الصلة في قسم المراجعة من الأطروحة أو الدراسة أو مقال في مجلة.
-
الخطوة الثامنة: تطوير ملخص دراسات سابقة متماسك
قبل كل شيء إذا كانت المراجعة طويلة، فقم بتقديم نظرة عامة بالقرب من بداية المراجعة. وبالقرب من بداية المراجعة، اذكر بوضوح ما سيتم تغطيته وما لن يتم تغطيته. وحدد وجهة نظرك في وقت مبكر من المراجعة، فهذا بمثابة بيان أطروحة للمراجعة. واستهدف دراسة واضحة ومتماسكة تدمج التفاصيل الأساسية للأدب وتنقل وجهة نظرك (الأدب ليس سلسلة من الدراسات المشروحة). وهكذا استخدم العناوين الفرعية، خاصة في المراجعات الطويلة، واستخدم التحولات للمساعدة في تتبع حجتك. فإذا كان موضوعك يدرس عبر التخصصات، ففكر في مراجعة الدراسات من كل تخصص على حدة.
اكتب خاتمة لنهاية المراجعة، قدم الإغلاق بحيث ينتهي مسار الحجة بنهاية من نوع ما. ومع ذلك، فإن كيفية إنهاء المراجعة ستعتمد على سبب كتابتك لها. فإذا تمت كتابة المراجعة بشكل مستقل، كما هو الحال في ورقة المصطلحات أو مقالة المراجعة للنشر. فيجب أن توضح الخاتمة كيف دعمت المادة الموجودة في نص المراجعة التأكيد أو الاقتراح المقدم في المقدمة. من ناحية أخرى، عادة ما تؤدي المراجعة في دراسة أو أطروحة أو مقال في مجلة تقدم بحثاً أصلياً إلى أسئلة البحث التي سيتم تناولها. وأخيراً تحقق من تدفق حجتك من أجل التماسك.
لطلب المساعدة في كتابة رسائل الماجستير والدكتوراه يرجى التواصل مباشرة مع خدمة العملاء عبر الواتساب أو ارسال طلبك عبر الموقع حيث سيتم تصنيفه والرد عليه في أسرع وقت ممكن.
مع تحيات: المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي