انفوجرافيك: الاطار النظري - المنارة للاستشارات

انفوجرافيك: الإطار النظري

انفوجرافيك: الإطار النظري
اطلب الخدمة

انفوجرافيك: الاطار النظري 

يتناول هذا المقال أربع صور انفوجرافيك تتناول مواضيع تختص بالإطار النظري وهي: مفهوم الاطار النظري، ماهي مكوناته، ما يجب القيام به قبل البدء بإعداد الإطار النظري، الشروط المميزة للإطار النظري الجيد، وماهية دور الدراسات السابقة في الإطار النظري.


 ما هو الاطار النظري وما هي مكوناته؟ 

انفوجرافيك: الإطار النظري

يعد الإطار النظري عبارة عن القالب والشكل العام الذي تتلخص فيه الدراسة وموضوعها ومدى أهميتها، لذلك اجتهد الباحثون في إعطاء الإطار النظري تعريفاً مثالياً بأنه هو هيكلية أو صياغة الظاهرة أو الفكرة التي يريد الباحث دراستها، حيث يقوم الإطار النظري بشرح مجموعة العلاقات المرتبطة بالظاهرة أو الفكرة، ويعتبر الإطار النظري هو الأساس الذي يعتمد عليه البحث بأكمله، ولا يقتصر على الخلفية النظرية لموضوع البحث فقط. يتكون الإطار النظري الجيد من مجموعة من المكونات والعناصر الرئيسية وهي تسمية وتحديد المتغيرات ذات الصلة بالبحث المطروح من قبل الباحث ضمن الإطار النظري، وتحديد العلاقات التي تربط بين مختلف المتغيرات، وتحديد اتجاه ونوع العلاقة بين المتغيرات جميعها حسب المراجع المتوفرة، وتقديم شرح وتفسير مفصل حول المسببات التي جعلت الباحث يتوقع وجود هذه العلاقة.


 ما يجب القيام به قبل البدء بإعداد الاطار النظري 

انفوجرافيك: الإطار النظرييستلزم بالباحث الجيد بأن يقوم بمجموعة من الأمور والتي تتلخص في خطوات معينة قبل البدء بإعداد الإطار النظري، التي تتمحور في قراءة أكبر قدر ممكن من الكتب والبحوث المنشورة والمراجع والمجلات العلمية ورسائل لضرورية للبحث والتي تفيد في توضيح وتحديد المشكلة، وتوسيع النظر في واقع المتغيرات التي سيتم إجراء الدراسة عليها واختيارها بعناية ودقة.الدكتوراة والماجستير، وجمع المعلومات.


 الشروط المميزة للاطار النظري الجيد 

انفوجرافيك: الإطار النظري

يخضع الإطار النظري الجيد والسلي لمجموعة من الشروط المميزة والتي تضمن جودته وقيمته العلمية وهذه الشروط: حسن اختيار الباحث لمباحث الإطار النظري الملائم لبحثه بحيث تشمل على كافة المتغيرات التي يتطلبها موضوع الدراسة، والالتزام بمجموعة من الشروط أهمها الشمول والاكتمال والملاءمة، ومناسبة الإطار النظري لمشكلة الدراسة واختصاصها، وتزويد الإطار النظري بجميع المفاهيم التي توضح الظاهرة للقارئ وتفسرها وأيضاً المصطلحات التي قد يشك القارئ في فهمها أو تحدث لبس معين فتؤثر على صحة فهم الرسالة.


 دور الدراسات السابقة في الاطار النظري 

انفوجرافيك: الإطار النظري

تعتبر الدراسات السابقة ووجودها ووضعها داخل الإطار النظري من الأشياء التي يجب أن تحقق أهداف كبيرة للإطار النظري حتى لا يكون تواجدها داخله بلا جدوى، لذلك فإن الدراسات السابقة داخل الإطار النظري تعمل على توضيح ما تم التوصل إليه في بحوث سابقة في ذات المحور، وتزيد الدراسات السابقة من القيمة العلمية والإبداعية للإطار النظري، وتعمل الدراسات السابقة على البحث والتحليل في أوجه التشابه والاختلاف بين دراسته والبحوث السابقة في ذات المحور.


 تعريف الاطار النظري في الدراسة العلمية:

الإطار النظري في البحث العلمي عبارة عن مجموعة الصفحات النظرية التي يتم تدوينها في منهج البحث العلمي أو الرسالة العلمية. ويتمثل ذلك في أهمية الدراسة وأهدافها، والمناهج العلمية المستخدمة في الدراسة. والمصطلحات، والفرضيات المصاغة من جانب الباحث. وما يستعين به الكاتب أو الباحث العلمي من دراسات سابقة تسهم في تعمقه في دراسة جميع الجوانب المتعلقة بالمشكلة موضوع البحث.

ويمكن أن نقسم مفهوم الإطار النظري إلى جزءين:

  • الأول هو كلمة الإطار وجمعها أطر وإطارات، وهي تعني ما يحيط بالأشياء من الخارج، أو الهيكل والحدود العامة التي تُوضِّح معالم الأشياء، والمقصود بها في مصطلحنا الحدود والمكونات الخاصة بالبحث العلمي، والتي تتوقَّف على طبيعة المنهج العلمي، وما يقوم بجمعه الباحث به من معلومات.
  • والثاني هو كلمة النظري، وكلمة النظري مشتقة من النظر، والعلم النظري هو الذي يعتمد على كل ما هو مكتوب، وفي مصطلح الإطار النظري تعني ما يقوم به الباحث العلمي من مكتوبات تُعبِّر عن وجهة نظره العلمية.

 أهم العناصر التي يتضمَّنها الاطار النظري في البحث العلمي: 

أهمية الدراسة: هناك كثير من الباحثين الذين يخلطون بين أهمية الدراسة وأهدافها، غير أنه يوجد فروق كبيرة فيما بينهما، فأهمية الدراسة تعبِر عما سوف تحمله من هدايا للبحث العلمي، وما تضيفه من أفكار جديدة حول المشكلة أو الظاهرة التي يتم بحثها ودراستها، وبمفهوم آخر فإن أهمية الدراسة تتمثل في الوصول إلى التعميمات الجديدة، وتضيف إلى الجانب المعرفي، ويمكن أن تتضح أهمية الدراسة في الأسئلة التالية وهي: ما الفائدة من الدراسة من الناحية العلمية؟، وهل يمكن أن يتم تطبيق ذلك في الجانب العلمي؟، وهل يوجد مبرر قوي من إجراء البحث؟

وعلى سبيل المثال في حالة وجود دراسة أو بحث بعنوان: أثر دراسة مادة العسكرية في الجامعات

فتكون الأهمية من الناحية النظرية هي تأهيل طلاب وطالبات الجامعة على التعامل مع المخاطر الخارجية التي تُحدق بالوطن.

والأهمية من الناحية التطبيقية هي دراسة نبذة عن قواعد العسكرية؛ من أجل مدِّ بعض الطلبة ممَّن يرغبون في الانخراط في الكليات العسكرية فيما بعد الدراسة الجامعية، بالمعلومات التي تُساعدهم في ذلك.

 أهداف الدراسة: وهي من العناصر الأساسية بالنسبة للإطار النظري في البحث العلمي، وهي التي توضِح الأفكار الرئيسية للباحث، وتعبِر عن النتائج النهائية التي يتوقَّع الدارس أو الباحث الوصول إليها بنهاية الدراسة، ويجب أن يتم ذلك بشكل مكتوب، مع الحرص على أن تكون الأهداف مفهومة وواضحة، ويمكن أن يتفهمها جميع القارئين، ومن المهم الابتعاد عن المصطلحات الشائكة، وينبغي أن تكون الأهداف ذات صلة وطيدة بموضوع الدراسة والتساؤلات الخاصة بها، وأن تكون قابلة من حيث التطبيق على أرض الواقع، وأن يوجد عدد مناسب من الأهداف لمشكلة أو موضوع الدراسة.


 مناهج الدراسة: 

ومصطلح مناهج الدراسة أو مناهج البحث العلمي كما يطلق عليه البعض يشير إلى الأساليب. والإجراءات التي يتبعها الباحث في طريقة جمع المعلومات. وبعد ذلك يتم وضعها في تصنيفات، ومن ثَمَّ استخدام الوسائل الإحصائية في تحليلها. وهي من أهم المكونات التي ينبغي أن توجد في الإطار النظري في البحث العلمي.

ومن أهم مناهج البحث العلمي:

  • المنهج التاريخي:
    وهو وسيلة بحثية شائعة الاستخدام في مناهج البحث العلمي، وتعتمد على إجراء الدراسات حول الأمور التاريخية التي تخصُّ مشكلة أو موضوع الدراسة، وجمع البراهين والأدلَّة؛ من أجل الوصول إلى مسببات المشكلة أو الظاهرة، من خلال الرصد الشامل والدقيق للوقائع القديمة، وبعد ذلك تحليلها بصورة منطقية للوصول إلى الحلول المستخدمة في علاج المشكلة، أو إثبات الأفكار الجديدة.
  • المنهج الوصفي:
    ويُستخدم في وصف المشكلات أو الظواهر، دون أن يتدخَّل العنصر البشري في أي عامل يُؤثِّر فيها، وإنما وصفها فقط، للإجابة عن الاستفسارات البحثية المقدمة من جانب الباحث، ويستخدم المنهج الوصفي في الدراسات المسحية التي تعتمد على دراسة المجتمع بشكل كامل، وكذلك الدراسات التبادلية طويلة المدى، مثل دورة حياة الذبابة.
  • المنهج التجريبي:
    وهو يستند إلى إجراء التجارب العملية بشكل مباشر، وهو من أدق مناهج البحث العلمي من حيث الفاعلية، ويهدف إلى الوصول إلى النتائج المؤكدة والعملية، عن طريق الملاحظات الفورية، ويستخدم في الدراسات العلمية التي تُجرى في المعامل، سواء بشكل منفرد أو جماعي، وذلك وفقًا لشروط محددة يلتزم بها الباحثون.
  • المنهج الاستنباطي:
    ويتمثل المنهج الاستنباطي كمنهج من مناهج البحث العلمي في الاهتمام بالتفصيلات والجزئيات البسيطة التي تخصُّ مشكلة أو ظاهرة، وبعد دراستها بشكل جيد والتَّعرُّف على العلاقات والمسببات، يتم تعميم النتائج على مجتمع الدراسة بشكل كامل، كما يمكن أن يتم التَّحكُّم في متغيرات البحث.

 ما هي مكونات الإطار النظري؟ 

اختيار وتحديد المتغيرات ذات العلاقة بالبحث العلمي، وجمع جميع المفاهيم الرئيسية لموضوع الدراسة ومشكلتها. وتحديد العلاقة بين مختلف المتغيرات من خلال دراستها وتحكيمها. ومراجعة الدراسات السابقة والمراجع والنظر فيما قالته عن هذه المتغيرات سواء كانت متغيرات مستقلة أو تابعة.

النقطة الثانية في الإطار النظري ومكوناته تكمن في تحديد العلاقة بين مختلف المتغيرات. وعرض علاقة هذه المتغيرات بالبحث وبنيته الرئيسية والإشكالية التي يناقشها. وفي هذه النقطة يشرح الباحث ترابط المتغيرات مع بعضها البعض في الإشكالية البحثية. والتأثير الذي يتركه كل متغير بالآخر، كما يمكن للباحث هنا أن يضع رأيه الشخصي في تحديد وشرح العلاقة بين متغيرات بحثه. على أن يعلل ويشرح سبب كلامه.

تحديد اتجاه ونوع العلاقة بين المتغيرات وتوضيحها، فقد تكون للعلاقات أنواع وطبائع مختلفة. كما يبين الباحث هنا ما الذي يربط العلاقات والمفاهيم مع الدراسات السابقة. فيجب أن تكون هناك علاقة قوية وواضحة بين البحث والدراسات السابقة التي تعرضت لذات الموضوع.

القدرة على الاستنباط هو من أهم المكونات، بحيث يبين مقدرة الباحث على التفسير العلمي المترافق بالأدلة النقلية والعقلية. مع استشهاده بالدراسات السابقة والمراجع المتعلقة بذات إشكالية وموضوع البحث. وما فيه من متغيرات ومفاهيم سواء كانت مستقلة أو تابعة. ويجب أن يتم عرض الباحث لهذه الأمور بصورة علمية مصحوبة بالأدلة التي تصدق استنتاجات الباحث عن العلاقة بين متغيرات بحثه.

كما لاحظنا تعتبر الدراسات السابقة أحد أجزاء الإطار النظري الأساسية، وهي عبارة عن المراجع والمصادر التي تناولت ذات إشكالية البحث العلمي المطروح. بحيث يتمكن الباحث من خلالها القيام بالمقارنة بين بحثه العلمي والأبحاث السابقة، ليشير الى أوجه الاختلاف والتشابه بينهم.


 بالإضافة إلى 

ما ذكرناه فإن الدراسات السابقة تمكّن الباحث من الابتعاد عن الأخطاء التي وقع بها من سبقه من الباحثين، وتوفر جهده ووقته لأنه سيتجنب بحث الأمور التي تمّت دراستها سابقاً، دون أن نتجاهل الدور الكبير الذي تلعبه توصيات الدراسات السابقة في اختيار الباحث لإحدى النقاط التي لم تدرس سابقاً، لتتم دراستها في هذا البحث الذي يقوم بدراسته.

تساهم الدراسات السابقة في مساعدة الباحث على أن يطّور الأسئلة المتعلقة بالإطار النظري الذي يقوم به، وتوضح له مشكلة البحث العلمي.

خاتمة مقال انفوجرافيك الإطار النظري

إن الإطار النظري ومكوناته أحد الأجزاء الأساسية لأي بحث علمي، بحيث يشكل الفقرة الثانية للبحث. ويأتي مباشرة بعد الانتهاء من المقدمة. وهو يتمثل بصياغة أو هيكلة الظاهرة التي يرغب الباحث بدراستها. بحيث يشرح العلاقات والتدخلات التي تتعلق بالظاهرة أو الفكرة.

كما يشكل الإطار النظري للبحث الأساس الذي تبنى عليه الفكرة التي يقوم الباحث بدراستها. وهو العمود الفقري للبحث العلمي. ويفترض أن يبلغ حجم هذا الإطار ما يقارب الأربعين حتى الخمسين صفحة. ومن الضروري ارتكاز الإطار النظري على المراجع والدراسات السابقة. فلا يمكن اكتمال هذه الفقرة من البحث العلمي إلا باحتوائها على الدراسات السابقة.

يحدد الباحث في الإطار النظري كذلك شبكة العلاقات بين المتغيرات المتعلقة بالبحث (التابعة والمستقلة). ولا بد من أن يكون الإطار النظري ومكوناته منسجمين ومتوافقين مع الدراسة التي يتضمنها البحث العلمي. كما يجب ان يتضمن الإطار النظري مجموعة من المصطلحات العلمية. التي توضح وتشرح محتويات البحث والظاهرة التي يناقشها لمن يقرأ ويطّلع على هذا البحث.

بالإضافة الى ما ذكرناه يجب أن يغطي الإطار النظري جميع جوانب البحث وكل المراحل التي يمر فيها. كما على الباحث تضمينه كل المفاهيم والتعريفات الواردة بهذا البحث


 فيديو: ما هو الإطار النظري وما هي مكوناته؟ 

  


لطلب المساعدة في إعداد رسالة الماجستير أو الدكتوراة يرجى التواصل مباشرة مع خدمة العملاء عبر الواتساب أو ارسال طلبك عبر الموقع حيث سيتم تصنيفه والرد عليه في أسرع وقت ممكن.

مع تحيات: المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي

هل كان المقال مفيداً؟


مقالات ذات صلة