اطلب الخدمة
مصادر البحث - تعريف المصادر في البحث العلمي
تلعب المصادر في البحث العلمي دورًا حيويًا في كتابة البحث العلمي ؛ من خلاله يمكن للباحث تقديم أدلة وقرائن مهمة تساعد في توضيح الموضوع قيد الدراسة ، وكذلك تعريف مصطلحات البحث. وبطريقة تساعد القراء على فهم الاتجاهات المتضمنة في البحث بطريقة أكثر دقة. وكلما زاد عدد المصادر والمراجع التي يستخدمها الباحث. هذا يدل على اجتهادك وقراءتك المكثفة ؛ لتوضيح الحقيقة ، وعلى العكس من ذلك. في حالة افتقار البحث أو الرسالة العلمية إلى المصادر والمراجع. فإن ذلك دليل قاطع على إهمال الباحث واهتمامه بالتفسيرات التي يقدمها ، وعلى اعتمادك عليها. التفسير العام دون دليل على ما يؤدي ، ثم يلوث. الاستنتاجات النهائية كثيرة سلبية ، وسنخصص مقالنا للحديث عن المَصادر والمراجع في البحث العلمي.
إلى ماذا يلجأ الباحثون للبحث عن مصادر علمية
يلجأ الباحثون عادةً إلى محركات البحث الشهيرة مثل Google و Yahoo و Bing للحصول على أوراق بحثية أو مقالات علمية لخدمة وظائفهم الجامعية ومساعدتهم على إعداد تقاريرهم وأبحاثهم الأكاديمية ، ولكن غالبًا ما يكون من الصعب على الباحثين العثور على نتائج جيدة لدراساتك. التحقيقات التي تلبي احتياجاتهم البحثية البحث العلمي نتيجة لتفاقم حجم المعلومات المتوفرة فيه. و بالتالي تشتت المعلومات وظهور النتائج بعيدًا عن هدف التحقيق وفي كثير من الحالات ظهور بحث غير موثوق به وغير مرجعي. البحث ، لذلك من الأفضل لهم الذهاب إلى مصادر البحث الأكاديمي المتخصصة في البحث العلمي الأكاديمي. هنا في هذا المقال نستعرض قائمة بأفضل محركات البحث والمواقع الأكاديمية. والتي تهدف إلى جعل المواد العلمية في متناول الجميع ، مع العلم أن معظمها يدعم اللغة الإنجليزية فقط. وسنقدم لك نصائح فعالة المقالة المستهدفة. و كذلك كيفية الحصول على مقالات مدفوعة الثمن بأسهل طريقة.
يعد البحث العلمي أحد الوسائل التي يعتمدها الباحث العلمي من أجل عرض كل من الحقائق التي توصل إليها الباحث العلمي وذلك بعد الإطلاع والاستعانة على العديد من المراجع والمصادر ذات الصلة بموضوع البحث العلمي الذي كان قد تطرق إليه الباحث العلمي في البحث العلمي خاصته. علاوة على ذلك، يعد البحث العلمي المتميز أحد المَصادر الذي يعتمد عليها طلاب آخرون من أجل الحصول على المعلومات والبيانات المتعلقة بموضوع أوراقهم العلمية الخاصة يهم، ولا شك أن الباحث العلمي الجيد يعتمد في صحة المحتوى الذي يتضمنه البحث العلمي الخاص به على صحة المصادر الذي يتطرق إليها من أجل كتابة المحتوى العلمي الخاص بالبحث.
ما هي المصادر في البحث العلمي ؟
ممّا لا شك فيه أن عملية كتابة بحث علمي حول موضوع معين يتعلق بمجال البحث العلمي تتطلب من الباحث العلمي الرجوع إلى العديد من المصادر المختلفة للحصول على معلومات ومعرفة وبيانات صحيحة ودقيقة وواضحة حول البحث. المشكلة التي يدور حولها الباحث عند كتابة بحثه العلمي. لكن يجدر بنا أن نسأل هنا عن المقصود بالمصادر. ما هي أنواع المصادر؟ ما هي أهمية المصادر؟
تعرف المصادر والمراجع في البحث العلمي بأنها الكتب التي يلجأ إليها الباحث أثناء بحثه ليشتق منها معلومات مفيدة للبحث العلمي. وهو ما يفعله ، ويثري المصادر والمراجع في البحث العلمي ، حيث أنها توفر مجموعة كبيرة من المعلومات ، ممّا يوفر على الباحث الكثير من الوقت والجهد.
إن المَصادر هي المراجع والأبحاث العلمية والدراسات السابقة بكافة أنواعها. والتي يلجأ اليها الباحث العلمي من أجل الاستعانة بالمعلومات التي تحتويها وذلك لأنها مراجع أصيلة ودقيقة. حيث أن الباحث العلمي يقوم بكتابة بحث علمي قائم على مصادر ومراجع علمية واضحة وأصيلة المحتوى.
حيث تتنوع المصادر ما بين الكتب الذي يلجأ إليها الباحث العلمي وهي الكتب الورقية التي تتناول معلومات عن موضوع البحث العلمي وعن متغيرات عنوان البحث العلمي، وكذلك عن الكتب الالكترونية وهي الكتب المتوفرة على الانترنت فقط، فقد يقوم الباحث العلمي بالبحث عنها وقراءتها من أجل كتابة ما يحلو له منها والاستعانة بمعلوماتها.
كما وتشمل المصادر الدراسات السابقة التي يلجأ إليها الباحث العلمي على اعتبار أنها أبحاث علمية ورسائل ماجستير ودكتوراة حول الموضوع الذي يكتب عنه الباحث العلمي. علاوة على ذلك، تتمثل المَصادر في المقابلات التي يلجأ إليها العديد من الطلاب والباحثين من أجل الحصول على المعلومات والأجوبة حول أسئلتهم المتعلقة بموضوع الدراسة من ألسن أصحابها، حيث يتجه الباحث العلمي إلى كتابة المعلومات والاجابات التي يحصلون عليها من ذوي الاختصاص الذي يجري الباحث العلمي المقابلات العلمية معهم.
ما هي أهمية تعريف المصادر في البحث العملي ؟
يسأل العديد من الباحثين أنفسهم ، ما هو السر الذي يجعلني متفوقًا على العلماء والباحثين الآخرين؟ في الحقيقة عزيزي الباحث هناك العديد من المعايير التي تجعلك بلا شك متفوقًا على الآخرين ، لكن أهم هذه المعايير هي مصادر المعلومات في البحث العلمي!
مصادر المعلومات الخاصة بتحقيقك هي الدعامة التي يقوم عليها تحقيقك. حيث أن كل هذه المصادر تسهل خطوة الحصول على المعلومات الأولية للتحقيق. ومن الضروري أن يكون تحقيقك هو الأبرز ، وهو أنت من أجله. بحاجة إلى قراءة هذه المقالة لمعرفة المزيد حول هذه الخطوط.
تكمن أهمية مصادر ومراجع البحث العلمي في كونها الأماكن التي يحتاجها الباحث لإثراء وإتمام بحثه العلمي بشكل دقيق ومنهجي. و إن البحث العلمي الذي يحظى بأكبر قدر من المصداقية هو البحث الذي يعتمد على تنوع المصادر والمراجع.
وتحقيق أقصى استفادة منه ،و يمكن تلخيص أهمية المراجع في البحث العلمي على النحو التالي:
- تكمن أهمية المصادر والمراجع في أن الباحث ينسب المصادر والمراجع إلى أصحابها. وهذا تكريم لأول الباحثين الذين كتبوا هذا البحث العلمي.
- توفر المصادر والمراجع قدرًا كبيرًا من المعلومات التي تساهم في إثراء البحث العلمي بشكل كبير ، لذلك يجب على الباحث الذهاب إلى أكبر عدد ممكن من المصادر والمراجع حتى يتمكن من الاعتماد من خلال هذا الأمر.
- يحصل الباحث من خلال المصادر والمراجع على كافة المعلومات المتعلقة بالبحث العلمي الذي يتم إجراؤه.
- يعد توثيق المَصادر والمراجع من أهم الأمور التي يجب على الباحث القيام بها. ويقوم الباحث بذلك وفقًا لأسس التوثيق المتبعة.
- يعد توثيق المَصادر والمراجع قضية مهمة للباحثين الآخرين ، حيث يستفيد باحثون آخرون من هذه المصادر التي يذكرها الباحث ثم يعودون إليها أثناء بحثهم العلمي.
تعريف اقسام المصادر في البحث العلمي
ينقسم المصادر الي مصدرين اساسيين:
تعريف المصادر الأولية
تُعرّف المصادر الأولية بأنها أقدم محتوى لمادة حول موضوع ما ، ويمكن تعريفها بطريقة أخرى على أنها كل ما كتبه المؤلفون أنفسهم من حيث الوثائق والدراسات أو من قبل الأشخاص الذين شاهدوا حدثًا وكتبوا ما تمت مشاهدته من أجل الغرض من إبلاغ الآخرين الذين تم إدراجهم كمصدر لهم للحصول على المعلومات ؛
تساعد المصادر الأولية في توثيق الصلة بين الأحداث الحالية والماضية من خلال تحديد إنجازات الأشخاص الذين عاشوا في الماضي في مختلف المجالات وتزويد الباحثين المعاصرين بإحساس واقعي بتلك الإنجازات والأحداث الماضية ، ممّا يساعد على فهمها بشكل أعمق. .
من ناحية أخرى ، تشجع المصادر الأولية البحث للحصول على أدلة إضافية حول موضوع البحث ، وبناء المعرفة من خلال مقارنة ما تم التوصل إليه مع ما يعرفونه بالفعل ، وتشكيل استنتاجات منطقية وربطها بالأدلة ، وجمع المعلومات من مصادر متعددة. وتعامله بشكل نقدي والذي بدوره يساهم في تنمية مهارات التفكير النقدي ، وتزود المصادر الأولية القارئ بدليل مباشر حول هذه الحقائق أو الأعمال ، وأهم المصادر الأولية موضحة أدناه:
- الوثائق التاريخية والقانونية.
- بيانات احصائية.
- نتائج الدراسات التجريبية التي تعتمد على أداء التجارب والملاحظات المباشرة خاصة في مجالات العلوم الطبيعية والاجتماعية والتي تنشر عادة في أوراق المؤتمرات أو المقالات العلمية.
- التسجيلات الصوتية والمرئية.
- كتابات إبداعية. أعمال فنية
- نتائج التجربة. المقابلات والاستطلاعات.
- العمل الميداني
- المدونات ومجموعات الأخبار.
تعريف المصادر الثانوية:
تُعرَّف المصادر الثانوية على أنها مستندات تتعامل مع المصادر الأولية ، وتصفها وتناقشها وتحللها وتقيمها وتلخصها ؛ عند استخدامها لتحديد المَصادر الأولية المناسبة للبحث ؛ يساعد في توفير معلومات مفيدة للوصول إليها ، مثل تزويد الباحث بتواريخ وأماكن مهمة ، وأسماء الأشخاص والمنظمات والجمعيات والهيئات الحكومية وغيرها ذات الصلة بموضوع البحث ، كما يساعد في تزويد الباحث بمعلومات حول موضوع البحث ولتحقيق ذلك يجب على الباحث استخدام بعض المواد المرجعية مثل الموسوعات وكتب البحث وغيرها من الوثائق باستخدام فهرس المكتبة ، بالإضافة إلى استخدام قواعد البيانات للبحث عن المقالات العلمية.
المصادر الثانوية أقل تكلفة من المصادر الأولية وتتطلب وقتًا أقل لإكمال جمع البيانات ، بالإضافة إلى قدرتها على توفير نظرة ثاقبة للأحداث التاريخية ، حتى تتمكن من سد الفجوات والأماكن المفقودة لتلك الأحداث من خلال ربط مجموعة الأحداث التي وقعت معًا في نفس الوقت وفي أماكن قريبة ، كما أن لديها القدرة على تقديم مجموعة فريدة من وجهات النظر للعديد من المؤرخين حول حدث ما ،
على الرغم من هذه المزايا ، إلا أن لها بعض العيوب ؛ نظرا لندرة البيانات التي تم الحصول عليها من المصادر الثانوية ، من الضروري تقييم مدى ملاءمة هذه البيانات للغرض المقصود من البحث ، حيث أنها أقل جودة من المصادر الأولية ، لذلك يجب على الباحث فحص البيانات من المصادر الثانوية والتأكد من ملاءمته للموضوع.
قائمة المصادر والمراجع الخاصة بالبحث العلمي:
من الجوانب المهمة التي لا يمكن إجراء البحث العلمي بدونها إعداد قائمة بالمصادر والمراجع. والتي تشمل جميع الاستشهادات التي استند إليها الباحث في بحثه ، ولا ينكر الباحث أهمية إعداد هذا النوع من الفهرس. ؛ يعتبر مدخل مهم في التحقيق ، حيث قد يحتاج العديد من القراء إلى التوسع ومعرفة المزيد عن جزء معين من التحقيق. وهذا ممكن فقط لهم من خلال البحث عن المصادر التي تتحدث عنها بتعمق أكبر. وهناك طرق مختلفة لتنظيم قائمة المصادر والمراجع في نهاية البحث ومنها:
ترتيب المصادر في البحث العلمي حسب النوع
وفي هذه الحالة تذكر الكتب أولاً ثم الدوريات ثم الوثائق الرسمية ثم الدراسات ثم الرسائل ... إلخ.
- الترتيب حسب الأبجدية.
- فرز حسب تاريخ النشر.
- ترتيب حسب الورود في البحث.
- ترتيب المراجع العربية ثم الأجنبية. و كذلك ضوابط أخرى لكتابة قائمة مصادر ومراجع البحث العلمي:
هناك عدد من المراجعات التي يجب على الباحث العلمي مراعاتها عند إعداد قائمة بمصادر ومراجع البحث العلمي ، من أهمها:
- التنظيم والتنسيق.
- الكتابة خالية من الأخطاء النحوية.
- فالقرآن الكريم ، ثم كتب السنة ، إذا كانت مرجعية للباحث ، توضع أمام المراجع ، ولا يجوز ترتيبها حسب ترتيب الحروف الأبجدية.
- ضع قائمة بجميع المراجع التي تم استخدامها بشكل مباشر وغير مباشر.
- الدقة في كتابة الهوامش.
- لا تذكر مرجعًا أو مصدرًا في القائمة لم يتم استخدامه في البحث.
في النهاية لا يسعنا إلا أن نقول إن على الباحث البحث عن المراجع العلمية التي تخدم بحثه وتجعله بحثًا ذا قيمة ومصداقية. ويجب أن يكون لديك خبرة جيدة ، سواء كان ذلك بالبحث في محركات الإنترنت أو المكتبات العامة ، وتوثيق تلك المراجع في قائمة منسقة تُلحق بها بحثك.
لطلب المساعدة في إعداد رسالة الماجستير أو الدكتوراة يرجى التواصل مباشرة مع خدمة العملاء عبر الواتساب أو ارسال طلبك عبر الموقع حيث سيتم تصنيفه والرد عليه في أسرع وقت ممكن.
مع تحيات: المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي