ما هو المقصود بمصطلح الإطار النظري؟ - المنارة للاستشارات

ما هو المقصود بمصطلح الإطار النظري؟

ما هو المقصود بمصطلح الإطار النظري؟
اطلب الخدمة

 ما هو المقصود بالإطار النظري لمحتوى وتكوين وإعداد البحث العلمي؟ 

يمكن اعتبار الإطار النظري في محتوى البحث العلمي على أنه أهم الأجزاء المكونة لمحتوى الرسالة الأكاديمية أو المكونة لمحتوى البحث العلمي بصورة مطلقة ومحققة، وذلك حيث أنه يعتبر الباحث أو طالب درجة الدراسات العليا يقوم فيه بتناول دراسة وتحليل ماهية المتغيرات الخاصة والمرتبطة بمشكلة محتوى بحثه الأكاديمي والتي تكون على هيئة سواء أكانت رسالة ماجستير أم أنها  أطروحة دكتوراة. يقول أحد الخبراء والمختصين أنه عندما كان طالب في مرحلة الدراسات العليا قد أخبره أستاذه والمشرف على الرسالة بأن إعداد وتنظيم الإطار النظري هو عبارة عن الصورة العامة والكاملة لمحتوى الرسالة العلمية؛ وذلك بسبب ما يأخذه من وقت وكذلك من جهد وبحث واستكشاف علمي واستخدام متعدد لأدوات الدراسة وذلك بهدف الوصول إلى مجموعة من المتغيرات المستقلة وكذلك عدد من المتغيرات التابعة.


 تساؤلات تخطر ببال وذهن الباحث حول ماهية وآلية إعداد الإطار النظري الخاص بالبحث 

تتعدد التساؤلات والاستفسارات التي يحتاج الباحث للحصول على إجابة لها وكذلك التعرف على ماهية وطبيعة تحليل تلك الاستفسارات، ومن أهم هذه الاستفسارات والأسئلة ما يأتي:

ما هي طبيعة المتغيرات المكونة لمحتوى الإطار النظري؟ وما الاختلاف والفرق بين كلاً من الإطار النظري وكذلك بين الخلفية النظرية الخاصة بالبحث العلمي؟ والكيفية التي يتم من خلالها كتابة وإعداد محتوى الإطار النظري الخاص بإعداد الأبحاث العليا وكذلك المتعلق بالدراسات الأكاديمية، كل ذلك الأمر يتم من أجل العمل على مساعدة طلبة مرحلة الدراسات العليا وكذلك الباحثين التربويين أو الباحثين الأكاديميين في إعداد وتكوين محتوى رسالة الماجستير أو تشكيل محتوى بحث أطروحة الدكتوراة طبقًا لماهية وطبيعة الخطة الزمنية المخصصة والمحددة، وباتباع المنهجية المناسبة وكذلك خطة البحث التي سبق أن تمت مناقشتها مع كافة مشرفي البحث الخاصة والمتعلقة بكم.

ما هي العلاقة التي تتشكل بين محتوى الدراسات السابقة التي يحتويها الإطار النظري الخاص بالرسالة أو الإطار النظري المرتبط بالبحث العلمي؟ فما الذي ينتقده العديد من المناقشون في محتوى وماهية الإطار النظري أثناء المناقشة العامة لمحتوى البحث أو ماهية الرسالة العلمية؟ وما هو عدد الصفحات المخصصة لإعداد الاطار النظري في داخل محتوى الرسالة البحثية؟ والكثير من مختلف الأسئلة كلها يدور في فكر وعقل الباحث الأكاديمي، كما أن البعض منها بمعنى وتوجه فكري واحد، وتكون الإجابة عليها سهلة إذا ما فهم الباحث العديد من مختلف المفاهيم الأساسية والرئيسية المرتبطة بمحتوى الإطار النظري في داخل تكوين البحث العلمي.

الإطار النظري

 ما الفرق بين كلاً من الإطار النظري وبين الإطار المفاهيمي الخاصين بإعداد محتوى البحث العلمي؟ 

المنهجيون والخبراء المتخصصون في مجال إنتاج وتكوين عدد من مختلف المناهج وكذلك الطرق العلمية والعاملين والمنظمين لما عليه الحال والصورة الآن من مجموعة من الخطوات في إعداد محتوى رسائل الماجستير وأطروحات الدكتوراة بينهم على اختلاف إذا ما تم العمل على تصنيفهم إلى مدرستين، بحيث تكون المدرسة الأولي هي عبارة عن المدرسة العربية وبحيث أنه ترى تلك المدرسة وجهة نظر وتفكير مخالفة لطبيعة وماهية المدرسة المنهجية وخصوصاً الأجنبية حول مجموعة من أُطر الدراسات أو الأطر الخاصة بالأبحاث العلمية.

فكما يتضح أن الأولى منهما ترى وتشير إلى أن كلاً من "الإطار النظري، والإطار المفاهيمي، وأيضاً الإطار العملي أو عمليات التجريب لمحتوى البحث العلمي وكذلك الدراسة الأكاديمية في محتوى ونسق وتوجه واحد، بل كما أنه من الممكن للباحث الأكاديمي أن يسعى ليدمج بين الثلاثة أُطر المختلفة والمتنوعة في داخل المحتوى والصفحات الخاصة بالإطار النظري في محتوى الرسالة البحثية والأكاديمية أو المرتبطة ببحث الماجستير أو أطروحة الدكتوراة.

أما فالأمر بالنسبة للمدرسة الأجنبية فيتضح أن وجهة نظرها عن محتوى وتكوين الإطار النظري تختلف اختلاف تام وبصورة كلية عن ماهية وطبيعة المدرسة الأولى، ووجه الاختلاف بينهما أنه لكل إطار من تلك الأطر الثلاثة المختلفة والمتنوعة نسق وأسلوب خاص وكذلك بنية محددة ولا يتوجب على الباحث أن يقوم بالخلط بينهما.

أما من وجهة نظر العديد من المختصين والخبراء الآخرين، يرون أن حجة وبرهان المدرسة العربية هو حجة وسبب من الممكن وصفه بالمقبولة إلى مستوى وكذلك حد كبير؛ وذلك لأن الدراسة أو إعداد البحث العلمي قد يختلف باختلاف طبيعة وماهية تخصصه العلمي وكذلك الأمر بالنسبة لمنهجه، ويعتبر أن هذا الاختلاف قد يتدخل ليحدد طبيعة وهيئة الإطار الأنسب لماهية وطبيعة مشكلة المحتوى الخاص بالبحث العلمي وبموضوع الدراسة. فيبقى أن الإطار النظري هو الأكثر مناسبةً وكذلك الأكثر تماشيًا وتوافقاً مع مختلف الأبحاث العلمية وكذلك عيناتها ومختلف مناهجها العلمية المختلفة والمتنوعة والمتميزة.


وأخيراً يتوجب على الباحث أن يكون على علم بكلا الأسلوبين والمدرستين وأن يختار الأكثر ملاءمة ومناسبة لطبيعة محتوى البحث الخاص به وأن يقوم باتباعها وفق منهجية صحيحة وسليمة ومتميزة، ويعتبر هذا الأمر والاختيار بيد الباحث نفسه لأنه الشخص الأكثر إدراك لماهية وطبيعة محتوى العمل البحثي الذي قام بتدوينه وكتابته وإعداده، كما أنه يتوجب على الباحث أن يعطي عملية ومهمة تحضير وتجهيز الإطار النظري حيز مهم وكافً لمدى أهمية إعداد محتوى الإطار النظري الخاص بإعداد محتوى العمل البحثي بالكامل، فكلما أدرك الباحث ماهية أهمية إعداد المحتوى الخاص بالإطار النظري كلما تحسن أداؤه وكلما ارتفعت قيمة المحتوى البحثي الذي يقوم بإعداده.


 فيديو: موشن جرافيك || ما هو الإطار النظري وما هي مكوناته؟

 


لطلب المساعدة في إعداد رسالة الماجستير أو الدكتوراة يرجى التواصل مباشرة مع خدمة العملاء عبر الواتساب أو ارسال طلبك عبر الموقع حيث سيتم تصنيفه والرد عليه في أسرع وقت ممكن.

مع تحيات: المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي

هل كان المقال مفيداً؟


مقالات ذات صلة