أنواع الدراسات في البحوث العلمية - دراسة علمية - المنارة للاستشارات

أنواع الدراسات في البحوث العلمية - دراسة علمية

أنواع الدراسات في البحوث العلمية - دراسة علمية
اطلب الخدمة

أنواع الدراسات في البحوث العلمية - دراسة علمية

لم يتم إنشاء جميع الدراسات البحثية على قدم المساواة وهذا عن قصد. فيعد نوع الدراسة هو مكون رئيسي يجب استخدامه عند تقييم أهمية البحث وتأثيره المحتمل.

فدراسة شخصين سوف تسفر عن رؤى أقل قابلية للتطبيق على نطاق واسع من دراسة 200 شخص. لذلك عندما تقرأ أحدث عنوان رئيسي حول نظام غذائي يمكن أن يمنع السرطان أو صبغة يمكن أن تسببه، ألق نظرة على نوع الدراسة التي كانت للمساعدة في قياس أهمية نتائجها.

فيما يلي ملخص لبعض أنواع الدراسات البحثية الأكثر شيوعاً وراء عناوين الأبحاث العلمية، من الدراسات القائمة على الملاحظة إلى الدراسات التجريبية. فيمكن أن يساعدك فهم كيفية إجراء الدراسة بشكل أفضل على فهم مزاياها وقيودها. وذلك من خلال استعراض العناوين والموضوعات التالية في هذه المقالة:

 تعريف الدراسات في البحوث العلمية: 

عند إجراء أبحاث علمية بتطلب من الباحث إجراء دراسات لمشكلة ما للتوصل لنتائج نهائية تمكنه من استخدامها في البحث العلمي. فوجودها مهم وتمكنه من الحصول على معلومات جديد، إذا فالدراسة في البحوث العلمية:. هي أسلوب منظم مستخدمة في دراسة مشكلة وتفسيرها وحلها ومن ثم التوصل لنتائج دقيقة وسليمة بوجود الدلائل التي تثبت صحة هذه النتائج، وكتابتها في البحث العلمي.


 ما هي أهم المصادر التي يمكن الحصول على المعلومات من خلالها لاستخدامها في الدراسات في البحوث العلمية؟ 

يمكننا الحصول على المعلومات المراد استخدمها في البحث العلمي من قبل مصدرين. وهمامراجع الكتب بأنواعها الورقية والإلكترونية، المواقع الإلكترونية، الدوريات، المقالات، الدراسات السابقة، النشرات العلمية. ويجب توثيقها في المراجع المستخدمة في البحث العلمي للحفاظ على الأمانة العلميةأما المصدر الثاني هي الدراسات التي تستهدف نوع وفئة معينة، وتتم وفقاً لأدوات دراسية معينة تتلاءم مع موضوع البحث العلمي.


 خطوات إجراء الدراسات في البحوث العلمية:

في البداية يتم تحديد موضوع الدراسة التي سيتم دراستها في البحوث العلمية بجميع أنواعها سواء أبحاث الماجستير أو أبحاث الدكتوراه. ومن ثم يتم صياغة الأسئلة المتعلقة في الدراسة ويفضل التنويع بنمط الأسئلة من حيث استخدام الأسئلة المفتوحة والمغلقة. وهكذا لابد من اختيار الفئة المستهدفة التي سيجرى عليها الدراسة، والتي تعد من أهم ما يتعلق بالدراسة. بالإضافة على أنه يتم انتقاء أداة الدراسة المتناسبة مع الموضوع واليت سوف نتعرف عليها فيما يلي. ويليها تدوين البيانات والمعلومات التي تم الحصول عليها ليقوم الباحث بتحليل وتفسير هذه البيانات. ليستطيع في النهاية التوصل للنتائج النهائية لهذه الدراسة وتدوينها في الأبحاث العلمية بجميع أنواعها- أبحاث الماجستير أو أبحاث الدكتوراه


 الأدوات المستخدمة بالدراسات في البحوث العلمية: 

تعتبر أدوات الدراسات في البحوث العلمية بجميع أنواعها- أبحاث الماجستير أو أبحاث الدكتوراه- وسائل مهمة لقياس الرأي العام. فتتعد أدوات الدراسة في البحوث العلمية، فحيث لكل نوع وموضوع أداة تناسب موضوع دراسة البحث العلمي. فهي تتضمن الأدوات التالية:

  • أولاً المقابلات الشخصيةعملية محادثة لفظية بين شخصين، تهدف إلى إقامة حوار يبدأه الشخص المجرى للمقابلة على أمل أن يكون حوار فعال. وذلك للحصول على ما يريد من معلومات عن طريق طرح أسئلة من قبل الشخص المجري للمقابلة. وإجابة الشخص عن الأسئلة بمصداقية أو أخذ رأيه في موضوع أو قضية مافهي أداة فعالة في حال كانت الفئة المستهدفة لا تستطيع الكتابة مثل: الأطفال، الأشخاص الأمِيين، وكل من لا يستطيع التعامل مع القلم للإجابة عن الأسئلة. وتكون أسئلة المقابلات الشخصية أما أسئلة مفتوحة تحتاج إلى إجابات موضحة بشكل عام والأخذ بالرأي. أو تكون أسئلة المقابلات الشخصية محددة من خلال الأسئلة بنعم أو لا، أو أوافق أو لا.
  • ثانياً الملاحظة المباشرةمتابعة سلوك معين أو ظاهرة ما من خلال المراقبة المباشرة للوضع والانتباه الجيد لما يحدث. وتدوين كل ما يحدث أول بأول كي لا ينسى الباحث. وتكون أداة فعالة في حالة مراقبة الظواهر الطبيعية، أو سلوك فردي، جماعي.
  • ثالثاً الاختبارهي مجموعة من الأسئلة الشفوية أو الكتابية أو المرئية- صور، رسومات- تم صياغتها بطريقة جيدة لتقيس سلوك معين.
  • رابعاً الاتصالات عن طريق الهاتفيتم الاتصال على جميع أفراد الفئة المستهدفة وحصول الباحث على ما يريد من معلومات.
  • خامساً التجاربوغالبا ما تستخدم في الأبحاث العلمية لتجربة كيميائية أو فيزيائية وتسجيل الملاحظات والاستنتاج. ويتم استخدامها في البحوث العلمية بجميع أنواعها سواء أبحاث رسائل الماجستير، أو رسائل الدكتوراه.
  • سادساً الاستبيان: حيث يحتوى على مقدمة للتمهيد للدراسة ويليها البيانات الشخصية للمستجيب ومن ثم يتجه على الأسئلة، وينهيها بخاتمة وعبارة شكر.

 ما هي أنواع الدراسات في البحوث العلمية؟ 

هناك عدة أنواع أساسية من الدراسات البحثية، كل منها مصمم للإجابة على أنواع مختلفة من الأسئلة. فسوف يتم مناقشة الأنواع الأساسية للدراسات أدناه

أولاً: الدراسة الاستطلاعية من الدراسات في البحوث العلمية

هي دراسة تهتم بحل مشكلة غير واضحة الملامح، وتتضمن مجرد تساؤلات وكل سؤال يتضمن مجرد متغير واحد ولا تحتوي على فروض. وتهدف الدراسات الاستطلاعية إلى تعريف الباحث بمشكلة الدراسة، وجمع المعلومات المتعلقة بها. والصياغة الدقيقة لمشكلة الأبحاث العلمية بجميع أنواعها- أبحاث الماجستير أو أبحاث الدكتوراه-. وهكذا فتح المجال لأفكار جديدة عن مشكلة البحث، وتهدف الدراسات الاستطلاعية إلى بلورة موضوع البحث.

فتتميز الدراسات الاستطلاعية بالمرونة وعدم التقيد بالدقة الشديدة. حيث أن البحوث الاستطلاعية تدرس مشكلة غائبة الملامح فالبحوث الاستطلاعية لا تحتاج الكثير من المعطيات. مما يجعلها لا تحتاج وقت كثير فالبحوث الاستطلاعية سريعة في الإنجاز. وتتميز البحوث الاستطلاعية بالشمولية وعدم المحدودية، فتتميز أيضاً بأنها تحتوي على تساؤلات فقط دون فروض.

ثانياً: الدراسة الوصفية من الدراسات في البحوث العلمية

هي دراسة تقوم بوصف مشكلة علمية وتحليلها واستخلاص نتائج دقيقة للوصول بها إلى حل يناسب المشكلة. فتستخدم الدراسات الوصفية في الدراسات الاجتماعية والإنسانيةفالدراسات الوصفية تبدأ بتحديد مشكلة البحث، ومن ثم صياغة أسئلة لمشكلة البحث. وهكذا فرض فرضيات كحل أولى للمشكلة، وبعد ذلك اختيار الشريحة المستهدفة التي ستجرى عليها الدراسة. ومن خلال هذه الفئة تقوم بتحديد واختيار أداة الدراسة المناسبة التي سيتم من خلالها جمع المعلومات وتفسيرها. وأخيراً الحصول على النتائج النهائية التي نريد استخدامها في البحوث العلمية. وتهدف الدراسات الوصفية إلى الوصف الدقيق للمشكلة، وكشف موضوعات المشكلة وتوضيح معالمها. فالدراسات تهدف إلى جمع المعلومات المتعلقة في مشكلة البحث ووضع الفروض المبدئية للوصول إلى حل المشكلة.

كما وتتميز الدراسات الوصفية بالدقة في جمع المعلومات، وواقعتها، وتتميز بانتهاجها للوصف الكمي والكيفي عند توضيح خصائص المشكلة. وتتميز بتحديدها للعوامل المؤثرة والتي تتأثر بالمشكلة، وهكذا تتميز الدراسات الوصفية بفرضها للفروض المتعلقة بالمشكلة في البحوث العلمية.

ثالثاً: الدراسة التشخيصية في البحوث العلمية

هي دراسة تعرض وتفسر الظواهر بطريقة الكم والكيف بصورة منطقية وعلمية بناء على فروض سببية محددة يبين الباحث من خلالها مدى العلاقات بين المشاكل. حيث أن ملامح المشكلة محددة بشكل دقيق جيداً، وتتبع الظواهر فترة زمنية منذ بدايتها إلى وقت تفسير حدوث الظاهرة. فبذلك تعتبر الدراسات التفسيرية هي التي تمد العلوم الطبيعية بالعديد من القوانين والقواعد والنظريات. وتمد العلوم الإنسانية بتفاصيل وغموض الحياة الاجتماعية. وتهدف الدراسات التشخيصية إلى تحديد المتغيرات -المتغير التابع، المتغير المستقل-. فتهدف الدراسات التفسيرية إلى الكشف عن أسباب الظواهر الطبيعية، وملامح المشكلات الاجتماعية.

أنواع الدراسات في البحوث العلمية

تتميز الدراسات التشخيصية بأنها أكثر دقة من الدراسات الاستطلاعية والدراسات الوصفية. وتتميز أيضاً الدراسات التفسيرية باكتشافها لمعلومات جديدة. وتتميز الدراسات التشخيصية بأن معالم المشكلة محددة تحديداً دقيقاً مما يمكن الباحث من وضع الفروض السببية.

رابعاً: الدراسة الارتباطية في البحوث العلمية: 

تبحث الدراسات الارتباطية عن علاقة بين متغيرين أو أكثر، أو أشياء تحدث بشكل طبيعي في نفس البيئة. ولا يمكن للدراسات الارتباطية أن تخبرنا بأي شيء عن السبب والنتيجة، فقط أن هناك علاقة بين شيئين أو أكثر. على سبيل المثال/ قد يتم تصميم دراسة لتحديد ما إذا كانت هناك علاقة بين عدد الأطفال المصابين بالتوحد في مجتمع معين وشهر ميلادهم.

يقدم الشكل 1 رسماً بيانياً شريطياً لدراسة عدد الأطفال المصابين بالتوحد وشهر الميلاد. فيوضح الرسم البياني أن المزيد من الأطفال المصابين بالتوحد ولدوا في أشهر الشتاء (نوفمبر وديسمبر ويناير) مقارنة بالصيف أو الربيع أو الخريف.

على الرغم من أن هذا الرسم البياني يوضح العلاقة بين حالات التوحد في مجتمع واحد وشهر الميلاد، إلا أنه لا يمكننا افتراض أن الميلاد في الشتاء يسبب التوحد. فربما هناك متغير آخر لم نفكر فيه (مثل المرض) له تأثير على المتغيرين قيد الدراسة.

فتتمثل ميزة الدراسات الارتباطية في أنه يمكن جمع الكثير من المعلومات حول عدد كبير من الأشخاص في وقت واحد. ولكن يعيب الدراسات الارتباطية هو أنه لا يمكن التحكم في العوامل الأخرى خارج الدراسة التي قد تؤثر على الدراسة البحثية.

خامساً: الدراسة التجريبية في البحوث العلمية: 

يتم التحكم في الدراسات التجريبية بحيث يقوم الباحث بمعالجة متغير واحد لتحديد تأثيره على المتغيرات الأخرى. ويتم استخدام نوعين أساسيين من الدراسات التجريبية في تطوير التدخل والاختبار: تصميم مجموعة عشوائية وتصميم حالة واحدة.

فالنوع الأول يشمل تصميمات المجموعة التجريبية التي يتم فيها تعيين المشاركين عشوائياً إما لتلقي التدخل (المجموعة التجريبية) أو لمجموعة التحكم. أكملت المجموعة الضابطة جميع الخطوات نفسها التي اتبعتها المجموعة التجريبية، باستثناء أنها لا تتلقى التدخل قيد التحقيق. لذلك، إذا تم التحكم في الدراسة بشكل جيد، يمكن استنتاج أن الاختلافات بين المجموعات التجريبية والمجموعات الضابطة في نهاية الدراسة ترجع إلى التدخل.

النوع الثاني من الدراسات التجريبية المستخدمة بشكل متكرر في أبحاث التدخل هو تصميم الحالة الفردية. فتستخدم العديد من الدراسات التي تشمل الأطفال المصابين بالتوحد، وخاصة تلك التي تفحص العلاجات السلوكية والتعليمية. فبدلاً من فحص الاختلافات بين مجموعات المشاركين التي تتلقى تدخلًا ولا تتلقى تدخلًا، فتتضمن تصميمات الحالة الفردية مشاركين فرديين أو مجموعة صغيرة من المشاركين الذين يقدمون تحكمهم الخاص للمقارنة. على سبيل المثال/ قد يكون الباحث مهتماً بتحديد ما إذا كانت أداة تدخل الاتصال الجديدة على الأجهزة اللوحية تعمل على تحسين مهارات الاتصال.

تتميز الدراسات التجريبية العشوائية في أنه تصميم البحث يسمح للباحثين بفحص علاقات السبب والنتيجة. ولكن ما يعيب الدراسة التجريبية العشوائية هو أنه لا يمكن دائماً تعميم النتائج على العالم الحقيقي. وهذا لأن هذا النوع من الدراسة يفتقر إلى المصداقية "الواقعي". أي أن ما يحدث في بيئة خاضعة للرقابة من الدراسة قد يكون مختلفاً تماماً عما قد يحدث في بيئة الحياة الواقعية.


سادسأ: الدراسات النظرية :

وتكون الغاية من هذه الدراسات النظرية إما ادراك أو فهم معادلة أو معضلة أو اشكالية ، و بعد القيام بعمليتي الادراك و الفهم تتم عملية صياغة القانون و النظرية الذي يتضمن الحل سواء تم تنفيذ الحل أم لا.


سابعاً: الدراسات المقارنة:

عندما يستهدف الباحث معرفة كيف ولماذا تحدث الظواهر من خلال عمل مقارنة بينها وبين بعضها البعض؛ لتحديد أوجة الشبة والاختلاف، والتعرف على العوامل المسببة لكل ظاهرة علمية والظروف المصاحبة لها للكشف عن الروابط والعلاقات بين الظواهر.


 فيديو: أفضل المواقع العلمية للدراسات والأبحاث 

 


لطلب المساعدة في توفير أدوات الدراسة يرجى التواصل مباشرة
مع خدمة العملاء عبر الواتساب أو ارسال طلبك عبر الموقع حيث سيتم تصنيفه والرد عليه في أسرع وقت ممكن.

مع تحيات: المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي

هل كان المقال مفيداً؟


مقالات ذات صلة