عناصر خطة البحث العلمي - المنارة للاستشارات

عناصر خطة البحث العلمي

عناصر خطة البحث العلمي
اطلب الخدمة

عناصر خطة البحث العلمي

قبل البدء بكتابة الخطة البحثية العلمية يجب الاطلاع على دليل الجامعة في كتابة الأبحاث العلمية، وذلك لأن دليل الجامعة يحتوي على معايير وقواعد لابد أن يقوم الباحث باتباعها عند كتابة خطة البحث العلمي والبحث العلمي أيضاً وخاصة أن ضوابط الكتابة في كل جامعة تختلف عن الجامعة الأخرى، فإذا اتبع والتزم الباحث في معايير دليل كتابة الأبحاث العلمية حَصَلَ على خطة بحثية جيدة، وعلى الباحث الاطلاع على الخطط البحثية السابقة وذلك لتكوين خلفية لديه حول كيفية إعداد وكتابة خطة بحثية علمية متميزة والتعلم من الأخطاء التي وقع فيها الباحثين من قبل وتجنبها عند قيامه بكتابة خطة البحث العلمي وسنتعرف فيما يلي على هذه الأخطاء، وخاصة أن الخطة البحثية العلمية تعتبر هي العمود الأساسي وحجر البناء التي يبنيها الباحث ليتبع بعدها بناء البحث العلمي ككل من حيث التجهيز والكتابة والإخراج للبحث العلمي بصورته النهائية، فدعونا نتعرف الآن على ما هي السمات التي لابد أن تتصف فيها خطة البحث العلمي ليقال عنها خطة بحثية علمية متميزة.


 سمات وخصائص خطة البحث العلمي 

  1. لابد أن تتصف الخطة البحثية العلمية بـالتنظيم: وخاصة أنها الطريق التي يسير عليه الباحث في كتابة وإعداد البحث العلمي بالكامل، فما لو كان هذا الطريق غير منظم؟ سوف يضيع الباحث عن الهدف الذي يريد الوصول إليه، وبالتالي لا يقوم بتحقيق الأهداف المرجوة من البحث العلمي.
  2. لابد أن تتصف الخطة البحثية العلمية بـاعتمادها على الحقائق العلمية: وذلك من خلال بناءها عند الكتابة وفق منهجية معينة يقوم الباحث بتحديدها بما تتناسب مع موضوع ومعلومات البحث العلمي، وبالتالي وصول الباحث إلى حلول تخص مشكلة الدراسة.
  3. لابد أن تتصف الخطة البحثية العلمية بـالمنطقية والواقعية: وأكثر ما يحدد هذه النقطة هي إشكالية البحث العلمي، فإذا كانت مشكلة البحث العلمي واقعية بدرجة كبيرة وتمت دراستها بأسلوب واقعي واستعملت الأدوات الواقعية اتصفت بالواقعية بالشكل الكامل، ولكن لا يعنى أن مشكلة البحث العلمي واقعي أي أن خطة البحث العلمي واقعية ومنطقية، فلابد من الباحث استخدام الطرق والعمليات العلمية في الكتابة بالمراحل المنتظمة لتتصف بالواقعية.
  4. لابد أن تتصف الخطة البحثية العلمية بـمرونتها: وذلك ليستطيع الباحث من إمكانية إجراء التعديل عليها متى ما أراد وفي أي وقت سواء قبل الانتهاء من الكتابة أو بعد الانتهاء من الكتابة، والمرونة تشمل قابلية خطة البحث العلمي للتنفيذ فإذا كانت مرنة بشكل كبير تكون قابلة للتنفيذ في أي وقت وتحت نفس الظروف وبالتالي تعطي نفس النتائج.
  5. لابد أن تتصف الخطة البحثية العلمية بـالموضوعية: وهي تعتبر جزء من المنطقية، فلا يجب أن يقوم الباحث باستخدام المشاعر أو التحيز لجهة معينة ورأي محددة عند كتابة خطة البحث العلمي، فمن أمثلة على ذلك أن يقوم الباحث بكتابة ما يمكن تنفيذه من الأهداف البحثية العلمية وما يتناسب مع رأيه بعيداً عن كتابة باقي الأهداف العلمية.
  6. لابد أن تتصف الخطة البحثية العلمية بـالوضوح والبساطة: وذلك بوضوح وبساطة اللغة والأسلوب المستخدم في كتابة خطة البحث العلمي.
  7. لابد أن تتصف الخطة البحثية العلمية بـالترابط والتجذر: فأولاً من حيث ترابط خطة البحث العلمي بموضوع البحث العلمي، وثانياً من حيث ترابط وتوحد أقسام ومحتويات خطة البحث العلمي ككل فمثلاً ترتبط مشكلة البحث العلمي بأهداف البحث العلمي بالدراسات السابقة، وهكذا بحيث إذا تم حذف جزء عن الكتابة من محتويات خطة البحث العلمي يظهر ذلك ويحدث فقدان التوازن في كتابة خطة البحث العلمي.
  8. لابد أن تتصف الخطة البحثية العلمية بـالأمانة العلمية: وذلك من خلال توثيق كل ما استخدمه الباحث في كتابة خطة البحث العلمي، وذكر المصادر والمراجع التي أخذ منها الباحث أياً كان نوعها سواء مصادر أجنبية أو عربية من حيث كتب أو دوريات أو أبحاث سابقة أو مواقع الكترونية، حيث ذكر وكتابة المصادر والمراجع المستخدمة تمكن أي شخص من تتبعها ومن أين أتت بكل أريحية وسهولة، وإذا كانت المصادر موثوقة والباحث تأكد من ذلك بنفسه تزيد من قيمة الخطة البحثية عامة والبحث العلمي خاصة.

 هل تتطابق أهداف خطة البحث العلمي وأهداف البحث العلمي؟ 

دعونا ندرس الأهداف من ناحيتين أو زاويتين، ومن بعدها نستدل على إجابة السؤال المطروحة أعلاه وهم:

  • الأهداف التي تهدف لها الخطة البحثية العلمية: فخطة البحث العلمي تهدف إلى توضيح طريق البحث العلمي أمام الباحث، وأن المشكلة البحثية العلمية مهمة للدراسة، وتعريف مدى إلمام واطلاع الباحث على موضوع البحث العلمي.
  • الأهداف التي توضع وتكتب في الخطة البحثية العلمية: وهي الأهداف التي يهدف إليها البحث العلمي من خلال إجراء الدراسة، وتكون داخلة خطة البحث العلمي، فأما أن تكون هذه الأهداف شخصية محصول الباحث على درجة علمية أو حصوله على ترقية، أو أن تكون أهداف بحثية علمية.

فمن هنا نستطيع القوم بأن أهداف الخطة البحثية العلمية تختلف تماماً عن أهداف البحث العلمي.

خطة البحث


 ضوابط ومعايير تقييم خطة البحث العلمي 

توضع العديد من المعايير التي يبنى ويتم عليها تقييم خطة البحث العلمي من قبل لجنة التقييم والإشراف التي تضعها الجامعة، فيمكن أن تتلخص عملية التقييم الخطة البحثية العلمية بعدة أسئلة توضع من قبل لجنة أكبر وذلك لضمان الشفافية والمساواة للباحث في تقييم خطة البحث العلمي.


 ما هو الغرض من خطة البحث العلمي؟ 

يعتمد ذلك على من يطرح السؤال ومن يجيب عليه، من وجهة نظرك الفورية الغرض من خطة هو مساعدتك في الحصول على بحث علمي منسق.

ومع ذلك فإن الخطة تخدم وظيفة أخرى مهمة للغاية: فهي تساهم في تطويرك كعالم، فالخطة الخاصة بالبحث العلمي هي خريطة لحياتك المهنية كمحترف في مجال البحث العلمي، كما تتمثل إحدى وظائف الخطة في إظهار رؤيتك وتطلعاتك الفكرية، حيث إنها أيضاً تعد الخطة فرصة للبدء في إظهار التفكير الإبداعي والمستقل المطلوب لعالم ناجح.

فالخطة ليست للتوضيح فقط إنه أيضاً للشحذ والتنقية، فمن الممكن أن تعمل الخطة بشكل جيد كطالب ما بعد الدكتوراة أو طالب الدراسات العليا مع التفكير قليلاً في مستقبلك، فتؤدي كتابة الخطة إلى توجيه نظرك إلى الأمام وتحثك على البدء في التخطيط عندما يكون لديك البحث العلمي الخاص بك، وإذا كنت قد بدأت بالفعل في التفكير في بحثك الخاص، فستساعدك الخطة في حين ذاك على تحسين خططك، لذا عليك أن تدرس كتابة وبناء خطة جيدة، حتى لو كنت لا تتوقع أن تكون في سوق العمل لفترة من الوقت، فكر في الأمر كمسودة تقريبية، رحلة خيالية لحياتك المهنية فيما بعد.


اختيار موضوع البحث العلمي قبل البدء في كتابة خطة البحث العلمي:

أولاً اختر موضوعاً مهماً، فإذا لم يكن البحث الذي تخطط له مقنعاً فلن تجعله أي مهارة خطابية مقنعة للجنة من العلماء الأذكياء، إذا لم يكن البحث الذي تقترحه واضحاً أو مهماً بشكل واضح، أو إذا كنت لا تعرف سبب أهميته، أو إذا كنت لا تستطيع نقل أهميته بشكل فعال، فلن يكون إقناع اللجنة بالبحث العلمي أمراً سهلاً، لاحظ أن هناك مشكلتين هنا: الإيمان بأهمية عملك البحثي، وإقناع الآخرين بأن عملك البحثي مهم.

إذا كنت لا تعتقد أن البحث العلمي الذي ستقوم به مهم، فإن أفضل رهان لك هو تغيير الحقول، قد يكون هدف العلم هو كشف الحقيقة، لكن الكشف عن الحقيقة الموضوعية أمر صعب للغاية، والقيام به يتطلب الشغف، فإذا لم تكن شغوفاً بمجال البحث العلمي، فإن أفضل رهان لك هو العثور على موضوع يمكنك أن تكون متحمساً له، على الرغم من أنه ليس من السهل تغيير التروس في منتصف الطريق والمسار ولكنه أفضل من أن تكمل في لا شيء بالنسبة لك، ولكن دخول نفسك في مجال مهم من مجالات البحث العلمي يستحق الجهد المبذول على المدى الطويل من أجل استمتاعك، وإمكانية تمويلك، واستمراريتك، وأيضاً لإرضاء حياتك المهنية، فقم بعمل آخر لما بعد الدكتوراة إذا كان عليك ذلك، فيعد الشغف بعملك البحثي شرطاً ضرورياً ولكنه غير كاف لجذب انتباه لجان المناقشة، بعد كل شيء بعض الناس متحمسون لأشياء غريبة لإقناع اللجنة، يجب أن تقنعهم بأن شغفك له ما يبرره وأنهم سيستفيدون من الاستثمار في شغفك أي أن دراستك مهمة في مجالها.


ما هو أساس خطة البحث العلمي:

إن الجمع بين هدف مهم بشكل واضح مع مناهج مجدية ومثيرة للاهتمام بشكل واضح هو أساس خطة البحث العلمي، كما أن تكون الخطة محددة ليس هو نفسه تضمين الكثير من التفاصيل في الخطة، أن تكون محدداً الخطة يعني تضمين قدر التفاصيل التي تتطلبها الدراسة فقط وليس أكثر، فتم القول في أحد المصادر: "العموميات الغامضة هي علامة على عقل غامض" وهذا يعني أن الخطة يجب أن تسير على خط دقيق من التفاصيل الكافية لإظهار للقارئ أن المرشح يعرف ما يتحدثون عنه في الخطة، ولكن ليس الكثير من التفاصيل التي تربك أو تضجر لجنة مناقشة الخطة.


ما طول وحجم خطة البحث العلمي:

من الأفضل أن تجعل خطة البحث العلمي قصيرة ولكن إلى الحد التي تكفي الخطة كافة التفاصيل وهذا لا يعني كتابة كل شيء في خطة البحث العلمي فعليك أن تركز في الخطة على الموضوعات الرئيسية، فيعد "الإيجاز والوضوح هما أهم العناصر" التي لابد أن تتحقق في خطة البحث العلمي وليس في الخطة فقط، معرباً عن شعور يتشاركه الجميع، كما أنه تعد الكتابة الواضحة والموجزة في أي مستند كان ميزة إضافية وهكذا الخطة، فالتفاصيل الزائدة في الخطة ليست غير ضرورية فحسب، فهي غالباً سمة مميزة لخطة سيئة، يجب أن تكون الأهداف المحددة واضحة وموجزة، فعليك أن تحدد أهدافك، وتذكر سبب أهمية هذه الأهداف، وحدد نهجك في تحقيق تلك الأهداف، وحدد أنواع الأدلة التي ستثبت صحة نهجك، أو افعل ذلك بوضوح وبإيجاز في الخطة.


ما يتطلبه إعداد خطة البحث العلمي:

يتطلب الاتصال الفعال توقع احتياجات القراء، ومنحهم المعلومات التي يحتاجون إليها بالضبط عندما يحتاجون إليها، فبناء خطة على هذا المنوال يقوي طلبك بثلاث طرق: تتجنب تنفير اللجنة من خلال مللها، تخبر اللجنة بالضبط بما تنوي القيام به، وأنت تُظهر أن لديك عقلاً دقيقاً ومعرفة عميقة بمجال عملك.


هل تتطلب بناء خطة البحث العلمي الرسمية الكاملة مثل بناء البحث العلمي:

في جميع الأحول عليك أن تكن جادا في الكتابة سواء في كتابة الخطة أو غيرها، فيكتب أحد المستجيبين: "إذا كانت الخطة تربك القارئ بأي طريقة تقريباً، فسيتم استبعاده ببساطة، وأوصي بشدة أن يكون لدى المرشح زملاء لمراجعة الخطة مسبقاً والتأكد من أن اللغة واضحة وأن الأفكار موضحة بحيث يمكن لمجموعة متنوعة من يمكن للأشخاص في المجال العام فهم ما يتم اقتراحه وأهمية العمل".

فإذا كانت مهاراتك في الكتابة ضعيفة، فقد حان الوقت لتقويتها، أو استئجار محرر، وبكل الوسائل هناك العديد من الأشخاص - ويفضل أن يكونوا كبار الزملاء الذين عملوا في لجان التحرير - ينتقدون خطة البحث الخاصة بك.

ولكن هناك جزئين لهذا تذكر؟ ليس عليك فقط أن تكتب خطة جيدة، بل عليك أيضاً أن تجعلها تبدو حقيقية لتجعلهم يتوقعون أنها سوف تتحقق من خلال كتابة البحث العلمي فيما بعد.


 عناصر مقترح البحث العلمي 
معظم الطلاب والباحثين المبتدئين لا يفهمون تماماً معنى مقترح البحث ولا يفهمون أهميته، فمقترح البحث العلمي هو وصف مفصل لدراسة مصممة للتحقيق في مشكلة معينة.

يهدف مقترح البحث العلمي إلى إقناع الآخرين بأن لديك مشروعاً بحثياً مفيداً وأن لديك الكفاءة وخطة العمل لإكماله، بشكل عام يجب أن يعالج مقترح البحث الأسئلة التالية بغض النظر عن مجال البحث والمنهجية التي تختارها: ما الذي تخطط لإنجازه، ولماذا تريد القيام به وكيف ستفعله، الهدف من هذه المقالة هو تسليط الضوء على المفاهيم الأساسية وليس تقديم تفاصيل شاملة حول هذا الموضوع.


العنوان في مقترح البحث العلمي:

يجب أن العنوان في مقترح البحث العلمي يكون موجزاً وصفياً، يجب أن يكون مفيد وجذاب، العنوان الفعال في مقترح البحث لا يثير اهتمام القراء فحسب، بل يهيئه لها بشكل إيجابي تجاه المقترح، غالباً ما يتم ذكر العناوين من حيث العلاقة الوظيفية، لأن هذه العناوين تشير بوضوح إلى المتغيرات المستقلة والتابعة، قد يحتاج عنوان المقترح إلى المراجعة بعد الانتهاء من كتابة البروتوكول ليعكس بشكل أوثق معنى الدراسة.


الملخص في مقترح البحث العلمي:

وهو ملخص موجز لما يقرب من 300 كلمة، يجب أن يتضمن سؤال البحث العلمي الرئيسي، والأساس المنطقي للدراسة، والفرضية (إن وجدت) والطريقة، قد تشمل أوصاف الطريقة التصميم والإجراءات والعينة وأي أدوات سيتم استخدامها في البحث العلمي، يجب أن تكون قائمة بذاتها، ولا تحيل القارئ إلى نقاط في وصف المشروع.


المقدمة في مقترح البحث العلمي:

تقدم مقدمة المقترح للقراء معلومات أساسية، والغرض منها هو إنشاء إطار عمل للبحث، بحيث يمكن للقراء فهم كيفية ارتباطه بالبحوث الأخرى، ويجب أن تجيب مقدمة المقترح على السؤال عن سبب الحاجة إلى إجراء البحث العلمي وماذا ستكون ملاءمته، يضع المقترح في السياق.

تبدأ مقدمة المقترح عادةً ببيان مشكلة البحث بعبارات دقيقة وواضحة.

أهمية بيان مشكلة البحث العلمي في مقدمة المقترح: بيان المشكلة هو الأساس الجوهري لبناء المقترح بحثي (أهداف البحث، الفرضيات، المنهجية، خطة العمل والميزانية، إلخ) إنه جزء لا يتجزأ من اختيار موضوع البحث العلمي، سوف يوجه ويضع تركيزاً أكبر على تصميم البحث العلمي الذي يتم النظر فيه لحل المشكلة، يسمح للباحث بوصف المشكلة بشكل منهجي، والتفكير في أهميتها وأولويتها في البلد والمنطقة، والإشارة إلى سبب إجراء البحث المقترح حول المشكلة، كما أنه يسهل مراجعة النظراء المقترح الخاص بالبحث العلمي من قبل وكالات التمويل.

ومن ثم من الضروري توفير السياق وتهيئة الأجواء لمسألة البحث بحيث تظهر ضرورتها وأهميتها، هذه الخطوة ضرورية للمحققين للتعرف على المعرفة الموجودة حول مشكلة البحث العلمي ومعرفة ما إذا كان الآخرون قد حققوا في نفس المشكلات أو مشاكل مماثلة أم لا، يتم إنجاز هذه الخطوة من خلال مراجعة شاملة ونقدية للأدبيات والتواصل الشخصي مع الخبراء، فهو يساعد على زيادة فهم المشكلة المقترحة للبحث وقد يؤدي إلى تحسين بيان المشكلة، وتحديد متغيرات الدراسة وتصور علاقاتها، وفي صياغة واختيار فرضية البحث العلمي، إنه يضمن أنك لا "تعيد اختراع العجلة" ويوضح فهمك لمشكلة البحث العلمي، إنه يعطي الفضل في ذلك لأولئك الذين وضعوا الأساس لبحثك، في المقترح تكون مراجعة الأدبيات موجزة بشكل عام وفي صلب الموضوع، يجب أن تكون الأدبيات المختارة وثيقة الصلة بالموضوع وذات صلة.

على هذه الخلفية، يمكنك بعد ذلك تقديم الأساس المنطقي للدراسة المقترحة وتوضيح سبب استحقاقها.


الأهداف في مقترح البحث العلمي:

أهداف البحث هي الأهداف التي يجب تحقيقها من خلال إجراء البحث العلمي، يمكن ذكرها على أنها "عامة" و "محددة".

الهدف العام من البحث العلمي هو ما يجب أن يحققه مشروع البحث، على سبيل المثال لتحديد ما إذا كان يجب دمج لقاح جديد في برنامج الصحة العامة أم لا.

تتعلق الأهداف المحددة بأسئلة البحث المحددة التي يريد الباحث الإجابة عليها من خلال الدراسة المقترحة ويمكن تقديمها كأهداف أولية وثانوية، على سبيل المثال أساسي: لتحديد درجة الحماية التي يمكن أن تُعزى إلى اللقاح الجديد في مجتمع الدراسة بمقارنة المجموعات الملقحة وغير الملقحة، ثانوي: دراسة مردودية هذا البرنامج.

يُنصح المحققون الشباب بمقاومة الإغراء بوضع أهداف كثيرة جداً أو أهداف مفرطة الطموح لا يمكن تحقيقها بشكل كافٍ من خلال تنفيذ البروتوكول.


المتغيرات في مقترح البحث العلمي:

خلال مرحلة التخطيط وكتابة المقترح، من الضروري تحديد المتغيرات الرئيسية للدراسة ويجب تحديد طريقة قياسها ووحدة القياس بوضوح، أربعة أنواع من المتغيرات مهمة في البحث العلمي:

1.    المتغيرات المستقلة: المتغيرات التي يتم التلاعب بها أو معالجتها في دراسة لمعرفة تأثير الاختلافات فيها على تلك المتغيرات المقترحة باعتبارها معتمدة عليها، المرادفات المختلفة لمصطلح "المتغير المستقل" التي يتم استخدامها في الأدبيات هي: السبب، والمدخلات، والعامل المؤهل، وعامل الخطر، والمحدد، والسالف، والخصائص، والسمة.

2.    المتغيرات التابعة: المتغيرات التي تكون فيها التغييرات نتيجة لمستوى أو مقدار المتغير المستقل أو المتغيرات.

3.    المتغيرات المربكة أو المتداخلة: المتغيرات التي يجب دراستها لأنها قد تؤثر أو "تخلط" تأثير المتغيرات المستقلة، على سبيل المثال في دراسة عن تأثير الحصبة (المتغير المستقل) على وفيات الأطفال (المتغير التابع)، قد تلعب الحالة التغذوية للطفل دوراً متدخلاً (مربكاً).

4.    متغيرات الخلفية: المتغيرات التي غالباً ما تكون ذات صلة في التحقيقات الخاصة بالمجموعات أو المجموعات السكانية التي يجب أخذها في الاعتبار لإدراجها المحتمل في الدراسة، على سبيل المثال الجنس والعمر والأصل العرقي والتعليم والحالة الاجتماعية والوضع الاجتماعي وما إلى ذلك.

عادة ما يكون الهدف من البحث العلمي هو تحديد تأثير التغييرات في واحد أو أكثر من المتغيرات المستقلة على واحد أو أكثر من المتغيرات التابعة، على سبيل المثال قد تسأل إحدى الدراسات "هل سيكون لتناول الكحول (متغير مستقل) تأثير على تطور قرحة المعدة (متغير تابع)؟"

قد لا يكون من السهل تحديد متغيرات معينة، يجب تحديد الخصائص التي تحدد هذه المتغيرات بوضوح لغرض الدراسة.


 فيديو: هيكل خطة البحث العلمي 

 


لطلب المساعدة في إعداد خطة البحث يرجى التواصل مباشرة مع خدمة العملاء عبر الواتساب أو ارسال طلبك عبر الموقع حيث سيتم تصنيفه والرد عليه في أسرع وقت ممكن.

مع تحيات: المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي

هل كان المقال مفيداً؟


مقالات ذات صلة