أدوات كشف السرقة الأدبية - المنارة للاستشارات

أدوات كشف السرقة الأدبية

أدوات كشف السرقة الأدبية
اطلب الخدمة

أدوات كشف السرقة الأدبية

 هل ينبغي للمجتمع الأكاديمي أن يثق بأجهزة كشف السرقة الأدبية؟ 

النزاهة الأكاديمية هي قضية خطيرة في مجتمع البحث العلمي، إنه يضمن بقاء العلماء مكرسين لإنتاج البحث العلمي والأفكار الأصلية التي تؤدي إلى اختراقات وسرقة علمية، لذلك يجب أن يكونوا مجتهدين في الحفاظ على العلم صادقاً وحمايته من الادعاءات المضللة والخداع الأكاديمي والسرقة.

إحدى الطرق التي يمكن للمجتمع العلمي القيام بها هي حماية العلم والبحث العلمي المرتبط به من السرقة الأدبية، هناك العديد من الأنواع المختلفة من السرقة الأدبية التي تضر بطريقتها الخاصة، للحماية من السرقة الأدبية، بدأت المجلات الأكاديمية في استخدام أجهزة كشف السرقة الأدبية التي تعتمد على الخوارزميات، وقد أدى ذلك إلى نقاش حول السرقة الأدبية، واستخدام أجهزة الكشف عن السرقة الأدبية، ودور المحررين.


 عيوب أجهزة كشف السرقة الأدبية 

يوجد العديد من الباحثين الذين كشفت تجاربهم في رفض المجلات العلمية بسبب الاعتماد على أجهزة كشف السرقة الأدبية، أعتقد أن أجهزة الكشف عن السرقة الأدبية في البحث العلمي هي عكاز ومشكلة كبيرة، تعتمد المجلات العلمية على برامج أو أجهزة كشف الشرقة كثيراً، بدلاً من التركيز الشديد للمحرر لكشف السرقة، علاوة على ذلك غالباً ما تعتمد المجلات العلمية على تقرير واحد للسرقة تم إنشاؤه بواسطة أجهزة الكشف عن السرقة الأدبية في البحث العلمي، فنادراً ما يسعون للحصول على رأي ثان حول السرقة في البحث العلمي.

غالباً ما يكون من الصعب تفسير تقارير السرقة وأحياناً تكون غير صحيحة، قد يكون من الصعب تحليل الدرجات الناتجة، والتي يشار إليها باسم "درجات الأصالة" أو "المحتوى غير الفريد" بدون سياق واضح، على سبيل المثال يبلغون أحياناً عن إيجابيات خاطئة للعبارات الشائعة أو أسماء المؤسسات أو المراجع، بالإضافة إلى ذلك لا يمكن للبرنامج اكتشاف السرقة الأدبية في البحث العلمي بدقة في حالات الترجمات أو المعلومات المأخوذة من مصادر متعددة.

عيب آخر هو أن أجهزة الكشف عن السرقة الأدبية تشير ببساطة إلى تكرار النص، هذا يعني أنهم يبحثون عن سلسلة من ثلاث إلى خمس كلمات تظهر في بحث علمي آخر، بهذا المعنى قد تفشل أجهزة كشف السرقة الأدبية في تحديد السرقة الأدبية المشروعة في البحث العلمي.


فحص السرقة الأدبية


 الحاجة إلى كشف السرقة الأدبية بالأسلوب اليدوي 

إن هذه الأنظمة لا يمكنها التقاط سرقة الأفكار في البحث العلمي، وإعادة صياغة النتائج دون الإسناد، أو استخدام الأرقام أو البيانات دون إذن، من ناحية أخرى يمكن للمحرر إصلاح هذه المشكلات، فيقرأ المحرر النص ويدرس جميع أجزاء البحث العلمي بحثاً عن التناقضات، فقد يتم الكشف عن السرقة الأدبية في البحث العلمي، وبالتالي عليك أن يوضح أن البحث العلمي رُفضت بواسطة برنامج كشف السرقة الأدبية، وإذا لم يتم الإبلاغ عن محتوى أفكاره أو بحثه، بدلاً من ذلك تضمن المحتوى الذي تم الإبلاغ عنه الأساليب والمراجع وانتماءات الباحث، هذا خطأ جسيم ولكن يمكن تجنبه إذا راجع المحرر البحث العلمي، ففي هذا دليل على قيود أجهزة كشف السرقة الأدبية، إن إخراج الشخص (المحرر) من العملية يمنح الاستقلالية الكاملة للنظام الذي يعتمد على الخوارزميات.


 برامج الكشف عن السرقات الأدبية المختلفة 

هناك أربع أدوات رئيسية للكشف عن السرقة الأدبية تستخدمها المجلات الأكاديمية العلمية، كل من هذه الميزات الفريدة الخاصة بها، ولكن أيضاً لديها قيودها الخاصة.

  1. Grammarly: تقوم Grammarly بمسح المليارات من صفحات الويب وتستمد من مجموعة كبيرة من الموارد الأكاديمية.
  2. iThenticate: يستخدم iThenticate قاعدة بيانات شاملة تضم ما يقرب من 50 مليون عمل من 800 ناشر أكاديمي.
  3. Plagscan: يستخدم Plagscan قاعدة بيانات كبيرة من المحتوى الأكاديمي والرقمي.
  4. كروسريف: يقارن كروسريف الأبحاث ذات النصوص الكاملة بأرشيف يضم ما يقرب من 40 مليون مخطوطة و20 مليون مصدر ويب.

أبرز القيود في هذه الأنظمة هي السرقة الأدبية غير الحرفية، يتضمن هذا مناهج مختلفة لإعادة كتابة النص، بما في ذلك "غسيل النص"، في دراسة عن برنامج السرقة الأدبية الذي تستخدمه Publication Integrity and Ethics (PIE) ، وهي منظمة بريطانية لأخلاقيات البحث العلمي فإن "غسيل النص" هو الطريقة المستخدمة لخداع برنامج السرقة الأدبية، إنه ينطوي على تغيير ترتيب الكلمات، وإزالة الكلمات ذات الحشو، أو ببساطة استخدام المرادفات بدلاً من الكلمات الأصلية، نظراً لأن أجهزة الكشف عن السرقة الأدبية لا تحلل محتوى البحث العلمي، فإنها تفشل في تحليل الأفكار أو المعلومات التي تعرضت للسرقة.


 إصلاح النظام المعطل 

تعد السرقة الأدبية في البحث العلمي أمر خطير وضار، يشوه عمل العلماء والباحثين ويعيق التقدم العلمي، بالإضافة إلى ذلك يمكن أن يؤدي إلى عدم الاهتمام بالمجالات العلمية، ومع ذلك يحاول المجتمع الأكاديمي إصلاح هذه المشكلات.

حيث تم البدء في دمج مراجعات المحررين الإلزامية لتقديمها إلى مجلاتهم "تتم مراجعة البحث العلمي أولاً بواسطة شخص، ثم يتم فحصها باستخدام التكنولوجيا، ثم يقوم شخص بفحصها مرة أخرى... ويتم اتخاذ قرارات تحريرية في جميع القرارات"، يجب أن يكون إدراج محرر للإشراف على مراجعة الطلبات إلزامياً، يمكن أن يساعد في تفسير تقارير الكشف عن السرقة التي تم إنشاؤها بواسطة أجهزة الكشف عن السرقة، ثانياً قد يجد ويصحح الأخطاء في هذه التقارير.

بدأ العديد من الناشرين بالبحث عن برامج تختبر أدوات الذكاء الاصطناعي المعقدة المستخدمة لدعم عملية مراجعة الأقران، يركز هذا على قدرة برنامج الذكاء الاصطناعي في تحديد القضايا الإحصائية أو تلخيص البحث العلمي من خلال تحديد بياناته الرئيسية، فيمكن القول بأنه "ستصبح هذه أدوات تحريرية مفيدة" ومع ذلك مثل معظم الذين يشاركونه نفس المشاعر، فإنه لا يشعر أنهم أو أي كاشف سرقة أدبية آخر سيكونون بنفس فعالية عين المحرر وخبرته.


 فيديو: ساعدك في الكشف عن نسبة السرقة الأدبية (Plagiarism) 


لطلب المساعدة في الكشف عن السرقات الادبية يرجى التواصل مباشرة مع خدمة العملاء عبر الواتساب أو ارسال طلبك عبر الموقع حيث سيتم تصنيفه والرد عليه في أسرع وقت ممكن.

مع تحيات: المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي

هل كان المقال مفيداً؟


مقالات ذات صلة