خطة بحث: أثر الألعاب في تنمية المفاهيم الجغرافية - المنارة للاستشارات

خطة بحث: أثر الألعاب في تنمية المفاهيم الجغرافية

خطة بحث: أثر الألعاب في تنمية المفاهيم الجغرافية
اطلب الخدمة
 

لا شك أن الطلاب يواجهون العديد من الصعوبات في كيفية فهم وحفظ المفاهيم الجغرافية وذلك نظرًا لتعددها وتعدد العديد من الدروس المتعلقة بمادة الجغرافيا. لذا، فقد يلجأ الكثير من المدرسين إلى استخدام وسائل عدة خلال العملية الدراسة في الفصل الدراسي من أجل تنمية القدرات الخاصة بالطلاب التي من شأنها تعمل على زيادة القدرة لديهم في إدراك المعنى الكلي للمفاهيم الجغرافية وبالتالي تسهيل عملية الحفظ التي بدور كل منها تساعد على زيادة مستوى التحصيل الدراسي للطلاب فيما يخص مادة الجغرافيا.

إذ هدفت خطة البحث إلى توضيح الأثر الفعلي لاستخدام الألعاب التعليمية في العملية التدريسية في مادة الجغرافيا من أجل تنمية المفاهيم لدى الطلاب. لقد وضحت خطة البحث بأن هذه الألعاب التعليمية تعتبر كفعالية ينظمها معلمو مادة الجغرافيا مع الطلاب وفق برنامج معين متفق عليه مسبقًا، بحيث يتم تقسيم الطلاب إلى مجموعتي تجريبية وضابطة في خطة البحث؛ وذلك من أجل استنتاج الفروق بين التحصيل الدراسي قبل استخدام الطلاب للألعاب التعليمية والتحصيل الدراسي بعد استخدامهم ذات الألعاب التعليمية، وذلك حسب البيانات الناتجة من أداء عملهم الجغرافي وتحليلها بعد ذلك.

لم تكن الألعاب التعليمية بالأمر الجلل ما لم تكن لها دور قوي في تنمية قدرات الطلاب فيما يتعلق بالمفاهيم الجغرافية، ولا شك أن ملاحظة المعلمون لمدى وجود صعوبة لدى الطلاب في الفهم والحفظ هي مصدر إلهامهم في اللجوء الى هكذا طريقة من أجل ممارسة العملية التعليمية في مادة الجغرافيا على نحوٍ جيد. بالإضافة إلى أن خطة البحث قد كشفت بأن إدراك المعنى الحقيقي لجميع مفاهيم مادة الجغرافيا ليس بالأمر السهل لدى الطلاب تبعًا للعديد من العوامل، إلا أن الألعاب التعليمية لها الأساليب الخاصة والممتعة في لفت انتباه الطلاب منذ البداية ومن ثم توضيح المفاهيم الجغرافية وتسهليها لهم بحيث يصعب نسيانها ويسهل تذكرها.

لذا، فقد أوضحت خطة البحث مدى ضرورة تنوع طرق التدريس والأساليب في تدريس مادة الجغرافيا؛ لكي تسير العملية التدريسية على نحوٍ ممتع؛ فيساعد ذلك من زيادة التحصيل الدراسي لدى الطلاب في مادة الجغرافيا. بالإضافة إلى أن بينت خطة البحث بأهمية تعزيز الأساليب التعليمية القائمة على اللعب؛ وذلك لأهميتها في خلق الاثارة لدى نفوس الطلاب. إذ مجال طرق التدريس بواسطة الألعاب التعليمية تحث على أن يكون هناك أيضًا دورات خاصة بالمعلمين حول كيفية استخدام اللعب في العملية التدريسية وتضمينها في المواقف التعليمية بحيث لا تشعر الطلاب بالملل ولفت انتباههم على مدى الفصل الدراسي حول المفاهيم الجغرافية بهذه الطرق والأساليب. أخيرا فإن دوافع الباحث التي من شأنها قامت على تشجيعه على إجراء هكذا خطة بحث تتمثل في ملاحظة مستوى تحصيل الطلاب في مادة الجغرافيا الناتج عن عدم فهمهم الشامل للمفاهيم الجغرافية. بالإضافة إلى أن الطرق التعليمية التقليدية تضفي على الجو الدراسي الملل الذي يقود الطالب إلى القرار بعدم الانتباه ومن ثم تتوقف قدرته على فهم المفاهيم الجغرافيا ولا شك أن هناك عديد من المعيقات التي تواجه كل من المعلمين والطلاب خلال العملية التدريسية في ضوء استخدام الألعاب التعليمية في الفصل الدراسي؛ مما دفع الباحث في البحث والتحري من أجل كتابة خطة بحث حول كيفية تقليص هذه المعيقات عن طريق إيجاد حلول خاصة بالتغلب عليها. وتجدر الإشارة إلى أن الباحث اختار مادة الجغرافيا دون غيرها؛ وذلك لمدى قابلية مدى الجغرافيا في تطبيق الألعاب على دروسها التي تحتوي كرات أرضية وخرائط وسوم بيانية ومجسمات، حيث تقديم المعلومات الجغرافية بصورة محسوسة لها الدور الأكبر في تقبل الطلاب للمادة ودراستها وفهمها وحفظها ومن ثم تحقيق مستوى دراسي عالٍ.

لذا، لقد بدا من المهم أن يتم الاطلاع على خطة البحث الكاملة بصورتها الشاملة الكاملة الدقيقة وتجدر الإشارة إلى أن هذه الخطة خاصة بالباحث وهي متاحة للباحثين من أجل التعلم فقط ويمكنك الإطلاع عليها من خلال الضغط هنا.

هل كان المقال مفيداً؟


مقالات ذات صلة