الإطار العام للبحث العلمي - المنارة للاستشارات

الإطار العام للبحث العلمي

الإطار العام للبحث العلمي
اطلب الخدمة

تتمثل الخطوة الاولى في إعداد البحث العلمي في اجراء الإطار العام للبحث العلمي، وهي أهم خطوات إجرائه، وهو عبارة عن تمهيد للدراسة، ويحدد مشكلتها، ويطرح كذلك أسئلة الدراسة وأهدافها، كما يوضح أهمية الدراسة على الصعيدين النظري والعملي، ويوضح أيضا حدود الدراسة الموضوعية والزمانية والمكانية، ويوضح بعضا من مصطلحات الدراسة الأساسية، فهو القالب الذي يساعد الباحث على كتابة بحثه وفق خطة مبينة وواضحة، ويعتبر من أهم الأجزاء التي تساعد الباحث على كتابة بحثه العلمي بشكل سليم، حيث أن مرحلة كتابة الإطار العام للبحث العلمي تتم بعد قيام الباحث باكتشاف وتحديد المشكلة المراد البحث فيها.


 ما المقصود بالإطار العام للبحث العلمي: 

  • "بأنه القالب الذي يساعد الباحث على كتابة بحثه وفق خطة مبينة وواضحة، فيصل بالبحث نحو بر الأمان".
  • "بأنه عبارة عن رسم الخطوط العريضة التي سيتم العمل عليها فعليا في البحث العلمي".
  • "بأنه عبارة عن خطة منظمة وفق معايير البحث العلمي المتبعة، لتحديد المحتوى المطلوب البحث فيه".

 أهمية الإطار العام للبحث العلمي: 

  1. توضيح الباحث لموضوع بحثه العلمي.
  2. العمل على مساعدة الباحث في ترتيب أولويات بحثه.
  3. تساعد الباحث على تقدير المدة الزمنية التي يحتاجها بحثه.
  4. توضيح فائدة البحث وما القيمة البحثية التي سوف يقدمها الباحث في مجال البحث العلمي.
  5. توضيح المشكلة المراد البحث فيها وإبراز الفجوة البحثية.
  6. توفر المعلومات الأولية والأفكار عن البحث المراد الخوض فيه.
  7. يعتبر أحد الفصول الأساسية في البحث العلمي وهو الفصل الأول للبحث.

 شروط إعداد الإطار العام للبحث العلمي: 

  1. يتم إعداد الإطار العام بشكل واضح ومفصل للبحث.
  2. أن يكون دقيق ليغطي جميع العناصر الأساسية للبحث العلمي.
  3. أن يكون مناسب لحداثة ونوعية المشكلة البحثية.
  4. تجنب عرض الإطار العام بأسلوب ممل ومتفرع.
  5. التقيد والالتزام بمعايير وقواعد البحث العلمي.

 الهدف من الإطار العام للبحث العلمي: 

  1. عرض المشكلة البحثية التي شاهدها أو اكتشفها الباحث وتوصل إليها.
  2. إبراز الباحث للفجوة البحثية للبحث وفق مشكلة البحث.
  3. توضيح القواعد الأساسية لهيكل البحث وفق معايير البحث العلمي.
  4. تحديد منهجية البحث والادوات وطرق جمع البيانات التي تتناسب مع البحث.

خطة البحث


 عناصر الإطار العام للبحث العلمي: 

  • عنوان البحث:

يعتبر عنوان البحث أهم جزء في الإطار العام للبحث العلمي، لذلك يجب أن يعرض بشكل مفهوم وواضح ودقيق، وأن يكون مستوفي كافة الشروط وفق معايير البحث العلمي، بحيث يكون واضح وجذاب، وخالي من الأخطاء، وكذلك يجب صياغته بشكل يناسب البحث العلمي وبأسلوب مميز وقوي.

  • المقدمة:

تعتبر المقدمة أحد مكونات للإطار العام للبحث العلمي، بحيث تعرض لمحة عامة عن موضوع البحث، وتوضح بشكل مختصر لأدبيات البحث، وأن تُكتب بأسلوب مترابط ومنظم وقوي، وذلك لكي تمكن القارئ القدرة علة اتخاذه القرار في إكمال قراءة البحث أو التوقف.

  • مشكلة البحث:

مشكلة البحث هي أحد مكونات للإطار العام للبحث العلمي، بحيث تعرض المشكلة البحثية التي توصل إليها الباحث، والتي تتبلور في صيغة السؤال الرئيسي للبحث والذي يجب أن يعرض بأسلوب واضح ودقيق، وينبثق عن هذا السؤال الأسئلة الفرعية والتي تبنى بشكل منطقي وعلمي، وأن تكون لدى الباحث المبررات العلمية للبحث في المشكلة البحثية التي حددها.

  • أهداف البحث:

هي أحدى الخطوات التي يوضح من خلالها الباحث الأهداف المرجوة من بحثه والتي من الممكن أن يحققها من خلال دراسته، ولذلك عند تحديد الأهداف على الباحث أن يربط ما بين الأسئلة الفرعية للسؤال الرئيسي للمشكلة وما بين الأهداف بشكل متناسق فيما بينهما.

  • أهمية البحث:

وهي عرض الباحث للإضافة العلمية والعملية التي سوف يضيفها بحثه في مجال البحث العلمي، وكذلك أن يوضح ما يميز بحثه عن البحوث الأخرى التي بحثت في ذات السياق، وأيضا عرضه للسمات القوية للبحث.

  • فرضيات البحث:

فرضيات البحث عبارة عن رأي الباحث بشكل مبدأي في حل مشكلة بحثه التي يحاول أن يتحقق منها باستخدام المادة المتوفرة لديه، وهي تمثل دليل في تحديد نوع الإجراءات التي من المفترض استخدمها، كما يجب أن تغطي الفرضيات كافة الأسئلة الفرعية للمشكلة وتقديم الحلول لها، كما يجب أن تصاغ بشكل واضح ومحدد ودقيق وبسيط وقابلة للاختبار، وعادتاً تتكون من متغيران رئيسيان مستقل وتابع.

  • متغيرات البحث:

متغيرات البحث هي كل ما يقوم به الباحث في بحثه العلمي، ويجمع له من المادة العلمية وأدبيات الدراسة، حيث أن لكل بحث علمي سواء أكان اكاديمي أو تربوي تحتاج إلى المتغيرات، وأن البحث الواحد يشمل على اكثر من متغير على اختلاف انواعها، وتنقسم المتغيرات إلى متغيرات تابعة ومتغيرات مستقلة، وأن البحث الواحد يتكون إما من متغيران تابع ومستقل أو من عدة متغيرات تابعة ومستقلة، وكذلك توجد بحوث تحتاج إلى متغيرات وسيطة.

  • حدود البحث:

هي نطاق البحث العلمي من حيث موضوع البحث، ومكان تواجد مشكلة البحث، وتحديد طبيعة مجتمع البحث، والفترة الزمنية للبحث.

  • منهجية البحث:

هي المنهج الذي يحدده الباحث بما يتناسب مع طبيعة بحثه، ولذلك عليه اختيار المنهج بدقة وعناية لأن المنهج غير المناسب للمشكلة البحثية يتوصل إلى نتائج غير صحيحة أو غير دقيقة مما يؤدي إلى فشل البحث بشكل كامل، كما يوجد العديد من المناهج المستخدمة في مجال البحث العلمي، وأكثر هذه المناهج استخداما: المنهج الوصفي التحليلي، والمنهج الاستقرائي، والمنهج الاستدلالي، والمنهج التاريخي، والمنهج الاجتماعي.

  • مصطلحات البحث:

عبارة عن الكلمات والمفردات أستخدمها الباحث في بحثه، وذلك لتسهل على القارئ بفهمها بالمعنى المقصود، ويتم تحديد المصطلحات وفق القاعدة عامة لاختيار المصطلحات لتعريفها وهي: "أن الباحث يختار كل مصطلح يراوده شك في أن يفسر بتفسير يختلف من قارئ إلى آخر أو يختلف عن تفسير الباحث نفسه لذلك المصطلح".

  • الدراسات السابقة:

هي الدراسات التي يستأنس بها الباحث، من أجل الحصول على البيانات والمعلومات المتعلقة بموضوع بحثه، والعمل على تحليلها بالطرق العلمية والمنهجية المستخدمة في البحث العلمي، وبعد ذلك تحديد مدى التشابه والاختلاف فيما بينها وبين فرضيات البحث العلمي المقدم.

 

لطلب المساعدة في إعداد رسائل ماجستير ودكتوراه  يرجى التواصل مباشرة مع خدمة العملاء عبر الواتساب أو ارسال طلبك عبر الموقع حيث سيتم تصنيفه والرد عليه في أسرع وقت ممكن.

مع تحياتي: المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي

هل كان المقال مفيداً؟


مقالات ذات صلة