ضوابط تقسيم وتبويب الخطة البحثية عند إعدادها - المنارة للاستشارات

ضوابط تقسيم وتبويب الخطة البحثية عند إعدادها

ضوابط تقسيم وتبويب الخطة البحثية عند إعدادها
اطلب الخدمة

ضوابط تقسيم وتبويب الخطة البحثية عند إعدادها

 مفهوم ضوابط تقسيم الخطة البحثية 

هي عبارة عن مجموعة من المبادئ والركائز والتي يتم من خلالها تقسيم وتجزئة الخطة البحثية والتي يمكن للباحث من خلالها التعرف على الآلية التي سيتم من خلالها تحديد عناصر خطة البحث.

 ماهي أبرز وأهم ضوابط ومعايير تقسيم وتبويب خطة البحث 

يوجد العديد من المعايير والضوابط التي يجب أن يتم مراعاتها عند إجراء وإتمام التقسيم أو تطبيق التبويب وأهم تلك المعايير والضوابط ما يأتي :

  1. الالتزام بماهية ومفهوم الإطار الشكلي الخاص بعملية التقسيم: ويخضع هذا الإطار في خطة البحث لتقسيم عكسي أي تنازلي فيبدأ من الأكثر اتساعاً في النطاق إلى الحيز الأضيق نطاقاً فيبدأ الباحث بـ (قسم– ثم باب– ثم فصل– ثم مبحث ... إلخ).
  2. التسلسل المنطقي لعناصر خطة البحث: ومعنى هذا المعيار والضابط هو أن لا تكون جزئيات البحث مختلفة ومتباعدة ومنعزلة عن بعضها البعض، بل يجب أن تكون عناصر ومكونات خطة البحث مربوطة في داخل إطار سلسلة واحدة، بحيث ترتبط كل محتوى وكذلك كل جزئية بالجزئية المقابلة لها، مما يؤدي إلى جعل البحث بشكل عام في مجموعه عبارة عن تمثيل للوحة فنية متكاملة وشاملة وكذلك متناسقة في مجمل خطوطها وألوانها .
    وقبل أن ينتقل الباحث من باب معين إلى باب آخر، أو من فصل محدد إلى فصل آخر، أو من أحد المباحث إلى مبحث آخر، فقد يكون من الملائم أن يمهد للموضوع الذي سيتم معالجته في داخل الباب أو في محتوى الفصل أو في إطار المبحث اللاحق، ولكي لا يشعر القارئ بالانفصال وبالانقطاع المفاجئ لانسياب وتسلسل الأفكار .
  3. أن يتم اختيار العناوين المختصرة والتي تدل على محتوى وموضوع الباب أو مدلول الفصل أو عنوان المبحث: وضرورة وجود تناسق وتوافق وتناغم بين عناوين الأبواب والفصول بصورة تامة مع بعضها البعض، ووجود توافق بينها وبين طبيعة العنوان العام لمحتوى البحث، بحيث تكون عناوين المباحث كافةً مشتقة من عنوان الفصل والمحتوى الذي تتبعه، وأن تكون تلك العناوين متفرعة عنه، وأن تكون ذات دالة وإثبات بوضوح عليه .
  4. أن يتم الحفاظ على مستوى وقيمة التوازن وكذلك التماثل في مختلف تقسيمات البحث: ونعني بذلك الأمر ضرورة وجود توازن وتوافق بين أعداد الفصول في داخل كل باب، وأعداد المباحث المتواجدة في كل فصل من الفصول، وأعداد المطالب التي يتكون منها كل مبحث. فتغطية وكتابة الباحث لجميع أجزاء بحثه يجب أن تتم وتكون وافية وشاملة وكافية، ومن ثم أنه من غير الصحيح أن يهتم الباحث بأحد الجزئيات من بحثه على حساب وعلى عاتق جزئية أخرى .
    وتحقيق هذا المستوى من التوازن والتماثل في عملية التقسيم، يتوقف على عدة ومجموعة من العوامل منها: نوع وكم هائل من المعلومات التي حصّلها وتوصل إليها الباحث، والعمل على تحقيق توازنه في تغطية كافة محاور وجوانب موضوع بحثه بصورة قراءة وتفكير وكذلك بآلية التحليل. ولا شك في أن ثراء محتوى المادة العلمية يفتح للباحث المجال لظهور وحصد أفكار جديدة مختلفة تساعده على إجراء وإحداث التوازن المطلوب .
    غير أنه يجدر التوضيح والتنبيه إلى أن مفهوم التوازن المقصود الوصول إليه وتحقيقه هو تحقيق التوازن النسبي وليس تحقيق التوازن الحسابي بطبيعة الحال، وهذا الأمر يعنى بأنه لا يشترط أن تتوالى وتأتي الأبواب ومن ثم الفصول وتليها المباحث على مدار محتوى البحث كله بنفس عدد وكم الصفحات، بل يجب أن يكون فيها تقارب في ذلك الأمر لا تساوي عددي .

ضوابط تقسيم وتبويب الخطة البحثية عند إعدادها


 ماهية أنواع المصادر والمراجع في إعداد البحث أو إعداد خطة البحث 

يتوجب على الباحث أن يقوم بالتعرف على كل من المراجع والمصادر والمقصود بكل منهما وعدم الخلط ما بين المصدر والمرجع :فالمصدر يعتبر أنه أشد ارتباطاً بالأشياء الرئيسية والأساسية أو الأمور الأولية بالنسبة لما يتعلق بموضوع البحث، فيمكن عدّه على أنه عبارة عن المستند الذي وصل إلينا وحصلناه من خلال العصر الذي ندرسه ونتناوله. أما بالنسبة للمرجع فهو يعتبر أنه كل موضوع استقى مادته من مختلف المصادر المتعددة، فيمكن اعتبار أن المصادر هي التي تمدنا بمستوى جيد من الحقائق، أما بالنسبة للمراجع فهي تمدنا بمحتوى الآراء فقط، لذا فكلما نهل واستسقى الباحث من محتوى ومدلول المصادر جاء بحثه بصورة أفضلكما يمكن أن نقسم المصادر وكذلك المراجع التي يستقي منها الباحث محتوى المادة العلمية لموضوع البحث الخاص به، إلى عدة أنواع وأشكال مختلفة ومتنوعة منها المؤلفات المتخصصة والعامة :

المؤلفات المتخصصة والعامة :

  1. المؤلفات العامة :
    تتمثل في مختلف المراجع العامة التي جاءت في الكتب والتي تتناول فرعاً من أحد فروع علم وتخصص ومجال معين، وتعتبر هذه المؤلفات من الأساسيات والضروريات للباحث، وذلك كونها تعمل على تجديد العلم وتحديث دائم ومستمر له. وفي مجال إعداد الدراسات القانونية تبدو وتظهر أهمية هذه المحتويات والمؤلفات وذلك في كونها أنها المدارس العلمية التي يتم تأسيس بنيان ومحتوى وعلم الباحث القانوني عليها. كما أنه يتم تمييزها عن طبيعة الرسائل وذلك بالأخذ بعين الاعتبار أنها عبارة عن دراسة جامعة ومتعلقة بباب معين في حال لم تكن عبارة عن دراسة محددة ومتخصصة.
  2. المؤلفات المتخصصة :
    وتعتبر هذه الطائفة والمجموعة المتخصصة من المؤلفات والتي يكون موضوعها مخصصاً لمحتوى بند وجزئية ونقطة بحث واحدة، فعلى سبيل المثال: المؤلف الذي يتناول محتوى خاص بموضوع مثل «دعوى الإلغاء» أو مؤلف يتناول «وقف تنفيذ القرارات والبنود الإدارية« أو مؤلف «الرقابة القضائية على مختلف أعمال الإدارة » ... إلخ .

 فيديو: مهارات بناء خطة البحث 

 


مع خدمة العملاء عبر الواتساب أو ارسال طلبك عبر الموقع حيث سيتم تصنيفه والرد عليه في أسرع وقت ممكن.

مع تحيات: المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي

هل كان المقال مفيداً؟


مقالات ذات صلة