التدقيق الأكاديمي - المنارة للاستشارات

التدقيق الأكاديمي

التدقيق الأكاديمي
اطلب الخدمة

التدقيق الأكاديمي


 الكتابة الأكاديمية: 

هي أسلوب متبع في كتابة كل ما يطلب من الطالب خلال مرحلته الدراسية، أو تكتب فيه الكتب والمقالات التي تدرس لهؤلاء الطلبة، ولهذا النوع من الكتابة خصائص وسمات وأدوات محددة، على الكاتب اتباعها، واستخدام الأسلوب الجيد في الكتابة الأكاديمية.

تعتمد الكتابة الأكاديمية على نوع القارئ للنص الأكاديمي، والأسلوب المتبع في الكتابة الأكاديمية، والأهداف المرجوة من الكتابة الأكاديمية، مجال النص الذي نريد كتابته أكاديمياً.

تتميز الكتابة الأكاديمية أنها تسعى إلى تحقيق أهداف معينة، وتتميز أيضا الكتابة العلمية بالوضوح في نصها وأفكارها ومصطلحاتها ومعانيها، ومما يميز الكتابة الأكاديمية ارتكازها حول موضوع النص العلمي والحقائق والابتعاد عن المشاعر، فتتصف الكتابة الأكاديمية بالموضوعية والمنطقية، تتميز الكتابة الأكاديمية باستعمالها للمفاهيم العلمية فيكون الكاتب متقن المصطلحات طالما هي متعلقة بالدراسة، فالمصطلحات في الكتابة العلمية تحتمل معنى محدد وليس أكثر من معنى.


 شروط الكتابة الأكاديمية: 

  1. تحقيق الأمانة العلمية: سواء بكتابة النص من نفسه، أو إذا كان في حالة النقل من أي مصدر لابد من توثيقه.
  2. لابد من وجود هدف وتحديده: فتكون الكتابة الأكاديمية هادفة لشيء ما لابد من تحقيقه خلال الكتابة الأكاديمية.
  3. مراعاة سلامة اللغة: فلابد من الكاتب التأكد من كتابة الكلمات بالشكل الصحيح، قبل الشروع إلى عملية التدقيق اللغوي.
  4. اتباع قواعد الكتابة الأكاديمية عند كتابة أي نص أكاديمي أياً كان.
  5. الإبعاد عن المشاعر العاطفية للشخص في الكتابة الأكاديمية فهي تتصف بالموضوعية.
  6. استخدام اللغة الفصحى في الكتابة الأكاديمية.
  7. مراعاة القواعد النحوية واللغوية عند الكتابة: من تشكيل الكلمات بالحركات المناسبة لها، وضع علامات الترقيم، تراكيب وأساليب الجمل.

 التدقيق الأكاديمي: 

فهي عملية تدقيق الكتابة الأكاديمية والتي تتضمن العملية اكتشاف الأخطاء وتعديلها، ويسمي ما يقوم بهذه التدقيقات مدقق أكاديمي يكون مختص فقط في المجالات الأكاديمية ولابد من امتلاك العديد من الصفات التي تمكن من القيام بعملية التدقيق الأكاديمي وهي: الأمانة العلمية، الموضوعية والمنطقية، إلمام المدقق بالمهارات النحوية واللغوية، الدقة والتركيز، سرعة البديهة والملاحظة المباشرة، ضبط الوقت، القدرة على التعامل مع مدققين آخرين، فكل هذه السمات تجعله مدقق جيداً.


 مجالات التدقيق الأكاديمي: 

  • التدقيق الأكاديمي للتقارير.
  • التدقيق الأكاديمي للوثائق.
  • التدقيق الأكاديمي للأطروحات.
  • التدقيق الأكاديمي للمقالات الأكاديمية.
  • التدقيق الأكاديمي للأبحاث العلمية.
  • التدقيق الأكاديمي للمستندات الجامعية.
  • التدقيق الأكاديمي للمواقع الإلكترونية.

 تدقيق التقارير: 

التقرير: وهي من الفعل قرر أي اتخذ القرار أو توضيحه، فهو عرض عمل كتابي مختصر لعملية جمع المعلومات التي تخص مشكلة ما أو موضوع محدد، ويشمل التقرير المشكلة والهدف منها والغرض، وكتابة الإيجابيات والسلبيات، وكتابة توصيات، ويشمل التقرير النتائج أيضاً، ولابد من كتابة التقرير بطريقة رسمية، ويجب أن يتصف التقرير بالاختصار، وتحري الدقة في كتابة التقرير، وتنسيق وترتيب وتسلسل المعلومات، وضوح أهداف التقرير، تحقيق الشمولية والموضوعية في كتابة التقرير. لذا لابد من تدقيق جميع أنواع التقارير من قبل المدقق الأكاديمي.

التدقيق اللغوي والمراجعة


 أنواع التقارير التي يمكن تدقيقها لغوياً: 

  • تدقيق تقارير أكاديمية: فهي تدقيق ومراجعة كل تقرير يطلب من الطلاب في جميع المراحل الدراسية الأكاديمية، أو التقارير التي يقوم بكتابته المدرس، وتحديد الأخطاء فيها وتصحيحها.
  • تدقيق تقارير إخبارية: وهي مراجعة التقارير المقدمة للأجهزة الإعلامية، والتأكد من سلامة نص هذه التقارير.
  • تدقيق تقارير وصفية: عبارة عن وصف الظواهر، والمشاكل، وتدقيق هذه التقارير تحتاج إلى مدقق جيد على خبرة وثقافة في مواضيع هذه التقارير.
  • تدقيق تقارير إحصائية: فتدقيق هذه التقارير تتطلب تركيز دقيق؛ لاحتوائها على أرقام مهمة.
  • تدقيق تقارير إدارية: من أهم هذه ما يمكن تدقيقه لأنها تقدم من الإدارة فلابد أن تكون هذه التقارير خالية من الأخطاء.
  • تدقيق تقارير تحليلية: وهي فحص النصوص بشكل دقيق والتأكد من وضوحها.

 تدقيق الوثائق: 

فالوثائق هي مستند مكتوبة وتكون عبارة عن نص اتفاقي بين طرفين، أو دليل تعرفي لشيء ما أو صك بيع، يتم كتابها بطريقة رسمية وفق قواعد وأساسيات لابد من اتباعها وتكتب بموافقة الطرفين، لذا من المهم كتابتها بشكل دقيق وسليم، دون الإخلال بأي كلمة في هذه الوثيقة؛ لذا يتم تدقيقها لغويا عدة مرات من قبل أكثر من مدقق للـتأكد من خلوها من الأخطاء؛ لضمان حق جميع الأطراف المذكورة في صك الوثيقة سواء كانت لجهات رسمية أو أشخاص عاديين، فمن الممكن الإخلال بكلمة واحدة في هذه الوثيقة يغير معنى الوثيقة بالكامل مثل إضافة لا فتعني الرفض وقد يكون الصواب بالإثبات وهكذا تتغير الوثيقة، لذا من المهم فحصها وتدقيقها لغوباً أثناء الكتابة وبعد الكتابة ومراجع التدقيق عدة مرات أيضاً.

فمن ضمن هذه الوثائق التي يمكن تدقيقها لغوي هي: تدقيق الوثائق الأكاديمية، تدقيق الوثاق التجارية والمالية، تدقيق الوثائق السياسية، تدقيق الوثائق الشخصية.


 تدقيق الأطروحات: 

الأطروحات: فهي تتضمن الأبحاث العلمية للحصول على الدرجة العملية منها (أبحاث التخرج للحصول على شهادة البكالوريوس، رسائل الدراسات العليا: رسائل الماجستير للحصول على درجة الماجستير، رسائل الدكتوراه للحصول على درجة الدكتوراه فالأطروحة غالباً ما تطلق على رسائل الدكتوراه)،

فباعتبارها أطروحات مهمة جداً يجب تقديمها سليمة وصحيحة تماماً، فيفضل تقديمها لمدققين متخصصين في تدقيق الأطروحات الجامعية الأكاديمية ومراجعتها لدي أكثر من مدقق لغوي، حيث أن وجود الأخطاء الإملائية واللغوية والنحوية في مثل هذه الأطروحات والرسائل تنقص من درجاتها وقيمتها، وتبعدها كل البعد عن التميز بعيداً عن محتوى الأطروحة حتى لو كان متميزاً، لذا وجب تدقيق الأطروحات بشكل دقيق.


 تدقيق محتوى المواقع الإلكترونية: 

يوجد الكثير من المواقع الإلكترونية التي تحتوي على العديد من المواضيع المهمة التي تهم الكثير من الأشخاص فيقوم الكثيرون من قراءة هذه المحتويات لاستخدامها في شيء ما أو الاستفادة من محتوى الموقع الإلكتروني، لذلك يجب الاهتمام بتدقيق هذه المحتويات، فيتم تخصيص مدققين لتدقيق محتوى المواقع.


لطلب المساعدة في إعداد رسالة الماجستير أو الدكتوراة يرجى التواصل مباشرة مع خدمة العملاء عبر الواتساب أو ارسال طلبك عبر الموقع حيث سيتم تصنيفه والرد عليه في أسرع وقت ممكن.

مع تحيات: المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي

هل كان المقال مفيداً؟


مقالات ذات صلة