أهم العناصر الواجب توافرها في مقدمة البحث العلمي

لا شك أن كتابة مقدمة البحث العلمي من أهم المهام الواجب على الباحث العلمي اتباعها ولا سيما كتابتها من أجل كتابة بحث علمي معين على نحو كامل وشامل، أي أن البحث العلمي المميز يتكون من عدة من الأجزاء الواجب توافرها فيه كبحث علمي قائم على مشكلة بحثية أو ظاهرة معينة من الظواهر التي تواجه المجتمع الذي يتواجد فيه الباحث العلمي أو قضية من القضايا المعاصرة للمجتمع، إذ يتجه الباحث العلمي لكتابة بحثه من أجل الحصول على أكبر قدر من المعلومات ولا سيما استنتاج المعلومات التي من شأنها أن تبين للقارئ بأن هناك حلولًا بدورها أن تخفف من انتشار أو حدوث المشكلة الذي يتناولها الباحث العلمي في بحثه خاصته أو تعالج الظاهرة العلمية المتناوَلة في البحث العلمي. ولا شك أن الباحث العلمي يتبع عناصر من شأنها أن تمثل القواعد الأساسية لبناء مقدمة بحثية من شأنها أن تدعم البحث العلمي ككل وتعطي انطباعًا متميزًا عن البحث العلمي، إذ تتشكل تلك العناصر في النقاط المتمثلة أدناه:

1. عرض عنوان البحث العلمي بالكامل: إذ يقوم الباحث العلمي الجيد في مقدمة البحث خاصته بذكر ماهية عنوان البحث العلمي الذي من شأنه أن يبين للقارئ مجال البحث العلمي.
2. شرح موجز عن عنوان البحث العلمي: حيث يقوم الباحث العلمي بعملية شرح سريعة حول المقصود بمتغيرات البحث العلمي، وتوضيح أسباب اختيار هذا العنوان عن غيره من المواضيع.
3. شرح العلاقة الترابطية بين متغيرات عنوان البحث العلمي: حيث يقوم الباحث العلمي الجيد بشرح بسيط موجز عن مدى أهمية تكون هكذا عنوان بحثي من تلك المتغيرات متواجدة مع بعضها البعض، وكذلك توضيح أثر كل متغير على الثاني وكيف كل متغير من متغيرات البحث يساهم في نجاح البحث العلمي ولا سيما تفوقه عن غيره من البحوث العلمية التي تتناول ذات الموضوع العلمي.
4. تقديم مجال الباحث العلمي: يقوم الباحث العلمي في البداية بتوضيح أهمية تخصصه العلمي عن غيره من المجالات، وكذلك يتجه الباحث العلمي إلى توضيح ماهية الأهمية الخاصة بمجال الباحث العلمي وإلى أي مدى يمكن الباحث العلمي بتخصصه التأثير على موضوع البحث العلمي ولا يتحقق ذلك إلى من خلال كتابة بحث علمي متميز.
5. توضيح الأسباب والدوافع التي أدت إلى كتابة البحث العلمي بشكل عام وموضوع البحث العلمي بشكل خاص: ومن هنا يمكن القول بأن الباحث العلمي الجيد يقوم بذكر الأسباب العامة الذي قادته إلى كتابة البحث العلمي وكذلك الأسباب الخاصة الذي من شأنها أنها كانت قد حثت الباحث العلمي على اختيار موضوع البحث العلمي والعمل عليه دون غيره من المواضيع العلمية.

وبناءً على ما سبق، يمكن القول بأن البحث العلمي الجيد يعتمد بشكل كبير على مدى قدرة الباحث العلمي على تحقيق الشمولية في كتابة مقدمة البحث العلمي، إذ يحصل القارئ للبحث العلمي على إجابات عامة على أغلب التساؤلات التي قد تبادر ذهنه في أول قراءته لعنوان البحث العلمي ومعرفته لمجال الباحث العلمي.

للاستفسار أو المساعدة الأكاديمية اطلب الخدمة الآن