الفرق بين مرحلة الدكتوراة ومرحلة الماجستير - المنارة للاستشارات

الفرق بين مرحلة الدكتوراة ومرحلة الماجستير

الفرق بين مرحلة الدكتوراة ومرحلة الماجستير
اطلب الخدمة

 مفهوم مرحلة الدكتوراة 

هي المرحلة الأكاديمية التي تأتي مباشرة بعد مرحلة الماجستير ولا يشترط فيها الاختصاص في نفس المجال، وإنما للباحث والدارس حرية الاختيار، وهذه المرحلة تخضع لمجموعة من الشروط القوية التي لا يعد إتمامها والحصول على هذه الدرجة من الأمور البسيطة والسهلة.


 نصائح هامة لإتمام مرحلة الدكتوراة 

تعددت النصائح التي وضعها المختصون لبحث ماهية الخطوات التي يتوجب على الباحث والدارس الاهتمام بها لإتمام مرحلة الدكتوراة بأفضل مستوى ممكن، ومن هذه النصائح ما يأتي:

النصيحة الأولى لإتمام مرحلة الدكتوراة: على الباحث والدارس أن يأخذ بعين الاعتبار أن مرحلة الدكتوراة لا تعد ختام المطاف التعليمي، إن ما نراه في مجتمعاتنا العربية أن الدكتور هو من يقوم بتدريس الطلبة في الجامعات، ولكن الواقع هو أن مرحلة الدكتوراة هي مرحلة انتقالية ولا تعتبر ختام لمسيرة التعليم.

النصيحة الثانية لإتمام مرحلة الدكتوراة: يتوجب على الدراس أن يدرك بأن مرحلة الدكتوراة لا تتطلب منه تكوين ذرة وإنما يتوجب أن تصل بالباحث إلى معلومة جديدة أو إضافة علمية جديدة في مجال ودراسة ما.

النصيحة الثالثة لإتمام مرحلة الدكتوراة: على الباحث والدراس أن يدرك بأن إتمام درجة الدكتوراة لا يعني أن الباحث سيصبح خبير لحصوله عليها.

النصيحة الرابعة لإتمام مرحلة الدكتوراة: على الباحث أن يدرك بأن مرحلة الدكتوراة ترفع من شأنه وتزيد من جرأته وتدفعه للدفاع عن أفكاره بقوة وشجاعة.

النصيحة الخامسة لإتمام مرحلة الدكتوراة: على الباحث التركيز في مرحلة الدكتوراة وخصوصاً عند اختيار عنوان متميز أن يقوم الباحث بالتركيز والاهتمام بجانب واحد فقط في الدراسة البحثية والسعي لمناقشته بصورة متميزة.

النصيحة السادسة لإتمام مرحلة الدكتوراة: أن يعتني الباحث بالتخطيط والتحضير لكل مرحلة على حدا وانفراد وأن يكون التصويب في نظره وتفكيره خلال مرحلة الدكتوراة جميعها نحو نهاية مسار الدكتوراة.

النصيحة السابعة لإتمام مرحلة الدكتوراة: ينصح الباحث في مرحلة الدكتوراة أن يعتني جيداً بموضوع الكتابة فيقوم بتدوين جميع الأفكار التي تخطر بباله، فكتابة الرسالة الخاصة بمرحة الدكتوراة تبدأ من تجميع المعلومات وكتابة الأفكار التي تخطر ببال وفكر الباحث.

النصيحة الثامنة لإتمام مرحلة الدكتوراة: ينصح الباحث بأن يتولى عملية القيادة في مرحلة الدكتوراة وأن يمسك بزمام الأمور، وذلك لأن مرحلة الدكتوراة هي مرحلة خاصة بالباحث نفسه لا بغيره كما الرسالة أيضاً، كما أنه على الباحث أن يأخذ بعين الاعتبار أن المشرف لديه العديد من الرسائل في الخاصة لطلبة مرحلة الدكتوراة، لذلك على الباحث أن يسعى للتميز مع مشرفه في مرحلة الدكتوراة بإمساكه بزمام الأمور.

النصيحة التاسعة لإتمام مرحلة الدكتوراة: على الباحث أن يضع الخطط التي سيسير عليها بعد إتمام مرحلة الدكتوراة، وأن يكون على إدراك مسبق بأي المسارات التي يريد أن ينتظم ويستمر فيها بعد الحصول على درجة الدكتوراة ليعرف مسار مستقبله، وينصح الباحث بالتفكير في هذا المجال منذ أول يوم له في مرحلة الدكتوراة.

توفير القبول


 التباين بين الشهادة التي تمنح من مرحلة الدكتوراة العلمية وشهادة الدكتوراة الفخرية 

إن الشهادة التي تمنح من مرحلة الدكتوراة العلمية تختلف اختلاف كلي عن طبيعة شهادة الدكتوراة الفخرية في طريقة تحصيل كل منهما والأشخاص الذين تمنحان لهما، والتباين بين الشهادة التي تمنح من مرحلة الدكتوراة العلمية وشهادة الدكتوراة الفخرية كالتالي:

أولاً: بالنسبة للشهادة التي تمنح من مرحلة الدكتوراة العلمية: تمنح هذه الشهادة وترخص لحاملها نتيجة إتمامه مرحلة الدكتوراة الأكاديمية وتقديمه أطروحة يناقش فيها أحد أنواع العلوم الطبيعية أو الإنسانية.

ثانياً: بالنسبة لشهادة الدكتوراة الفخرية: تمنح هذه الشهادة لقيام الشخص بالتأثير في الآخرين بصورة إيجابية، وغالباً الشخصيات التي تمنح شهادة الدكتوراة الفخرية تكون مشهورة وعالمية، وتمنح لهم هذه الشهادة بدون تقديم أي أطروحة أو رسالة وإنما لقيامهم بجهود متميزة في حق البشرية.


 التباين بين مرحلة الدكتوراة ومرحلة الماجستير 

تتعدد الفروق والتباينات والاختلافات بين كلاً من مرحلة الدكتوراة ومرحلة الماجستير، وهذه الفروق تتضح من الأمور التالية:

أولاً التباين بين مرحلة الدكتوراة ومرحلة الماجستير تبعاً لطبيعة كليهما

بطبيعة الحال من المتعارف عليه أن إتمام مرحلة الماجستير يتبعه الانتقال لمرحلة الدكتوراة، كما يجب التنويه بأن مرحلة الماجستير عبارة عن مرحلة يتجرع فيها الباحث أسس وركائز ومبادئ المناهج البحثية، ويمكن للباحث الاعتماد على مساعدة الآخرين في إتمام متطلبات الرسالة الخاصة بمرحلة الماجستير في حين أنه يتوجب على الباحث الاعتماد على نفسه والاجتهاد في مرحلة الدكتوراة التي تعتمد اعتماد كلي على مقدار جهد الباحث المبذول وسعيه للوصول إلى معلومات جديدة.

ثانياً التباين بين مرحلة الدكتوراة ومرحلة الماجستير من منظور الصعوبة

بالرغم مما تتطلبه مرحلة الماجستير وما يتلقى فيها الباحث من تكاليف ومهمات فإن هذا الأمر يعني هيناً وسهلاً وأقل صعوبة بالنسبة لمتطلبات مرحلة الدكتوراة التي تحتاج بذل جهود مضاعفة والوصول إلى نتائج متميزة.

ثالثاً التباين بين مرحلة الدكتوراة ومرحلة الماجستير تبعاً للوظيفة اللاحقة بالدرجة

إن إتمام مرحلة الدكتوراة تمكن الباحث وتجعله مؤهلاً للعمل كمدرس أساسي في الجامعات أو للعمل كخبير في أحد المؤسسات، بعكس إتمام الباحث لمرحلة الماجستير الأمر الذي لا يمنحه التأهل للتدريس في الجامعات إلا بدرجة معيد أو مدرس مساعد لكن لا يمكن أن يكون مدرساً أساسياً في الجامعة.

رابعاً التباين بين مرحلة الدكتوراة ومرحلة الماجستير تبعاً لشروط كل منهما

يشترط لإتمام الالتحاق بمرحلة الماجستير في بعض الجامعات أن يكون الباحث قد تجاوز مرحلة البكالوريوس أو الليسانس، في حين للالتحاق بمرحلة الدكتوراة يشترط أن يكون الباحث قد أتم مرحلة الماجستير بالكامل في نفس المجال والتخصص، وذلك لتأكيد مدى جدارة وتمكن الباحث من الالتحاق بمرحلة الدكتوراة. 


لطلب المساعدة في إعداد رسائل ماجستير ودكتوراه  يرجى التواصل مباشرة مع خدمة العملاء عبر الواتساب أو ارسال طلبك عبر الموقع حيث سيتم تصنيفه والرد عليه في أسرع وقت ممكن.

مع تحيات: المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي

هل كان المقال مفيداً؟


مقالات ذات صلة