الدراسات السابقة في البحث العلمي - المنارة للاستشارات

الدراسات السابقة في البحث العلمي

الدراسات السابقة في البحث العلمي
اطلب الخدمة

الدراسات السابقة في البحث العلمي

 مكانة الدراسات السابقة في البحث العلمي 

تعتبر الدراسات السابقة واحدة من أهم الأجزاء الرئيسية التي يتكون منها البحث العلمي، والتي يجب عليك كباحث أن تتعلم طريقة الكتابة الصحيحة لها، ويرجع ذلك إلى الدور الهام الذي تلعبه الدراسات السابقة في البحث العلمي، فمن خلال الدراسات السابقة يمكنك كباحث أن تحصل على كمية وفيرة من المعلومات التي تحتاج إليها بالإضافة إلى التعرف على وجهة نظر وآراء الباحثين الذين سبقوك في إعداد دراساتهم حول الموضوع الذي ترغب بدراسته من خلال كتابة البحث الخاص بك، وتعتبر هذه الدراسات أحد المصادر الهامة والموثوقة للمعلومات التي يمكنك الاعتماد عليها في الكتابة، ويكمن الدور الرئيسي لهذه الدراسات في أنها تجعلك مطلعاً على كافة الجوانب المرتبطة ببحثك، وعند البحث عن الدراسات فمض الضروري الاعتماد على المصادر الأولية وتجنب الاعتماد على المصادر الثانوية قدر الإمكان وذلك لكون المعلومات التي تحتوي عليها غير موثوقة بنسبة كبيرة ليتم الاعتماد عليها في الكتابة، وكلما كانت خبرتك كباحث أكبر كانت قدرت على التعامل مع الدراسات السابقة والحصول على الفائدة المرجوة منها أعلى وأفضل.


 كيف يمكنك كباحث التعليق على الدراسات السابقة في البحث العلمي؟ 

تعتبر مسألة التعليق على الدراسات السابقة واحدة من أهم المسائل التي تساهم في كتابة الباحث للبحث العلمي بطريقة صحيحة ومميزة، ويرجع ذلك إلى أهمية دور الدراسات السابقة في كتابة البحث العلمي، ويتم التعليق على الدراسات السابقة في كتابة البحث العلمي من خلال مجموعة من الخطوات يمكن تلخيصها على النحو التالي:

  1. التعليق على محتوى الدراسات السابقة: ويكون ذلك من خلال التعليق على مكونات الدراسات بشكل عام وتحديد مواطن النقص فيها، وتوضيح الأسباب التي جعلت هذه الدراسات تفقد صفة الشمولية.
  2. التعليق على منهجية الدراسات السابقة: حيث تقوم كباحث في كتابة البحث العلمي الخاص بك بالتعليق على المنهج الذي تم استخدامه في كتابة تلك الدراسات، لتوضح كباحث الإيجابيات والسلبيات لاختيار المنهج واستخدامه في كتابة البحث العلمي.
  3. التعليق على عينة ومجتمع الدراسات السابقة: حيث تتناول كباحث كيفية اختيار الباحثين في الدراسات السابقة للعينة ومقارنتها بحجم المجتمع الذي قاموا بدراسته من خلال كتابة البحث العلمي.
  4. التعليق على نتائج الدراسات السابقة: حيث تعتبر النتائج الهدف من كتابة الدراسات والأبحاث العلمية، ولذلك من الضروري أن يتم نقد النتائج وذلك في ضوء المنهجية والأدوات التي استخدمها الباحثون في الدراسات.
  5. التعليق على الأداة في الدراسات السابقة: ويكون ذلك من خلال قيامك كباحث بالتحقق من موافقة الشروط الخاصة بالثبات والصدق في الأداة التي يستخدمها الباحثون في الدراسات.

 المراحل التي تمر بها عملية التعليق على الدراسات السابقة في كتاب البحث العلمي 

تمر عملية التعليق على الدراسات السابقة في البحث العلمي بمرحلتين أساسيتين ولا بد أن تكون كباحث على علم بهما حتى تتمكن من النجاح في التعليق على الدراسات التي بين يديك، وهاتين المرحلتين هما:

  1. مرحلة الحصول على البيانات: وهي المرحلة الأولى في التعليق على نتائج الدراسات، وهي التي تقوم فيها كباحث بالحصول على البيانات المبنية على خطة البحث العلمي الخاصة بك والنتائج التي تطمح كباحث للحصول عليها في البحث العلمي، حيث أن التعليق على الدراسات يكون سابقاً للحصول على البيانات الخاصة ببحثك العلمي.
  2. مرحلة ما بعد الحصول على البيانات: فبعد أن تتمكن كباحث من الحصول على البيانات وتتوصل إلى نتائج البحث الخاص بك يمكنك أن تقوم بالتعليق على الدراسات السابقة ومقارنتها بالنتائج التي حصلت عليها، ومن هنا يمكنك الوقوف على أهم النقاط التي يتميز بها بحثك العلمي والنتائج التي توصلت إليها من خلاله، ومن خلال تعليقك كباحث على الدراسات يجب عليك أن تقوم بتعليل الفروقات بين نتائجك والنتائج التي تحتوي عليها تلك الدراسات.

 دور خبرتك كباحث في التعليق بنجاح على الدراسات السابقة 

تعتبر خبرتك كباحث في كتابة البحث العلمي أحد أهم العوامل التي تساهم في نجاح تعليقك على الدراسات السابقة، فمن خلال الخبرة التي تمتلكها كباحث يمكنك التعرف على أهم النقاط التي يحتاج إليها التعليق على الدراسات السابقة وما هي المراحل التي تمر بها عملية التعليق حتى تكون صحيحة ويمكن الاعتماد عليها في إثبات دقة نتائج البحث والأهمية التي يشكلها في الموضوع الذي تتم كتابته حوله، فالتعليق على الدراسات يعتبر من أهم عناصر البحث التي لا يمكن لأي باحث تجاهلها وغض الطرف عنها.


 كيفية عرض الدراسات السابقة في البحث العلمي 

هناك العديد من الطرق التي يتم الاعتماد عليها من قبل الباحثين وتدور الفكرة الرئيسية في تقسيم الدراسات إلى محلية وأجنبية والتي تناولت الموضوع، وذلك من خلال عرض اسم الدراسة واسم كاتبها ومن ثم عرض ملخص قصير يحتوي على أهم النقاط البارزة في الدراسة مثل أهدافها والمنهجية التي تم اتباعها في كتابتها والأداة التي تم الاعتماد عليها في الحصول على البيانات وتحليلها وأهم النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة أهم الطرق التي يتم الاعتماد عليها في عرض الدراسات:

  1. العرض ضمن التسلسل التاريخي: حيث يتم عرض كل دراسة في سياق ترتيب تاريخي يتم من خلاله استعراض التطور في دراسة الموضوع خلال فترة زمنية محددة، ويتم استعراض أهم الفرضيات التي تم الاعتماد عليها واستخدامها في الكتابة.
  2. العرض حسب الموضوعات: حيث يتم جمع الدراسات بناء على الموضوعات التي تم تحيدها مسبقاً في الخطة أو في الإطار النظري، وبناء على ذلك يتم ترتيب الدراسات ومناقشة النتائج التي حصلت عليها ويتم التطريق إلى المواضيع الجانبية التي تتعلق بالموضوع الرئيسي وترتبط له ارتباط وثيق.

 نقد الدراسات السابقة في البحث العلمي 

لا تقل أهمية نقد الدراسات السابقة في البحث العلمي عن أي جزء أخر من أجزاء البحث حيث تعتبر عملية نقد الدراسات السابقة تقديماً وتمهيداً لصياغة الفرضيات التي سوف تعتمد عليها كباحث في كتابة البحث العلمي للوصول إلى النتائج التي تطمح للحصول عليها، ويلي عملية نقد الدراسات السابقة واختيار الفرضيات المناسبة للبحث العلمي البدء في إعداد الفصول والأبواب التي يتكون منها البحث الخاص بك كباحث، وبعد ذلك تتم كتابة النتائج التي حصلت عليها كباحث من خلال جمع البيانات وتفسيرها، ويعتبر مفهوم نقد الباحثين للدراسات السابقة العرض للإيجابيات والسلبيات المتعلقة بآراء ووجهات نظر الباحثين فيما يخص موضوع البحث العلمي، وقبل الوصول إلى هذه المرحلة في كتابة الباحث لبحثه العلمي يتطلب من الباحث جمع المعلومات حول الموضوع وذلك حتى تكون عملية النقد للدراسات السابقة مثمرة وتحقق هدفها في كتابة البحث العلمي والوصول إلى الكتابة الصحيحة التي ينتج عنها نتائج دقيقة وبجودة عالية.


 ما هي أهمية الدراسات السابقة في كتابة البحث العلمي؟ 

لكتابة وتقد الدراسات السابقة في البحث العلمي أهمية كبيرة تعود على كل من الباحث والقارئين المهتمين في موضوع البحث العلمي وللبحث نفسه، ويمكن تلخيص أهمية كتابة ونقد الدراسات السابقة من خلال النقاط التالية:

  1. بالنسبة للبحث العلمي: تعتبر الدراسات السابقة من أهم مصادر المعلومات التي يتم الاعتماد عليها من قبل الباحثين في كتابة الأبحاث العلمية، ومهما كنت كباحث متبحراً ومتمكناً من الموضوع الذي تقوم بالكتابة حوله فلا يسعك الاستغناء عن الأفكار والآراء التي توصل لها غيرك من الباحثين في دراساتهم في مجال، والهدف من الاستعانة بهذه الدراسات هي تكوين محتوى علمي جديد وقوي مميز عن المحتوى الموجود بشكل مسبق.
  2. بالنسبة للمهتمين في الموضوع: تهدف كتابة الدراسات السابقة في الأبحاث إثارة القارئين من خلال عرض مجموعة من الآراء المتنوعة حول الموضوع، فمن خلالها يتمكن القارئ من التفكير والمقارنة بين ما توصل إليه نتائج الدراسات المختلقة.
  3. بالنسبة للخبراء والمحكمين: يهتم المحكمين والخبراء اهتماماً كبيراُ بالجزئية الخاصة بالدراسات السابقة ونقدها، وذلك للتعرف على مدى الجهد الذي يبذله الباحثون في كتابة الأبحاث الخاصة بهم وخاصة في الحصول على المعلومات، فالدراسات التي يتم الاستعانة بها تعتبر أحد المعايير الهامة في الوصول إلى نتائج أكثر دقة وجودة، وتعتبر خطوة مهمة من أجل الوصول إلى الاقتراحات والتوصيات في نهاية كتابة البحث العلمي.

 كيف يتم نقد الدراسات السابقة في البحث العلمي؟ 

هناك مجموعة من النقاط التي يمكنك من خلالها كباحث نقد الدراسات السابقة في كتابة الأبحاث العلمية، وتعتمد هذه النقاط على طبيعة الأبحاث والدراسات التي يتم الاستعانة بها، ومن أهم النقط الخاصة بنقد الدراسات:

  1. نقد موضوع الدراسات: حيث تكون كباحث على اختلاف مع موضوع البحث بشكل عام، ولكن يتم عرض الدراسة في سبيل النقد البناء لها، فمن خلال هذا النقد يقدم الباحثون أسباب الخطأ في دراسة الموضوع بشكل كامل من قبل من سبق من الباحثين.
  2. نقد أفكار الدراسات السابقة: ومن خلال هذا المفهوم يتم نقد الأفكار الرئيسية التي يتم مناقشة الأفكار في الأبحاث العلمية، حيث يتم استعراض تطور أفكار الباحثين والأفكار التي تم اهمالها والتي كان من المهم التطرق إليها ومناقشتها.
  3. نقد المنهج المتبع في كتابة الدراسات: ويعتبر أهم نقاط نقد الدراسات في الأبحاث على اختلاف أنواعها، وتم من خلال ذلك التعرف على المنهج المتبع وهل كان مناسباً لطبيعة الموضوع، ومن الضروري أن يكون الباحث عارفاً بكل مناهج البحث العلمي وذلك لكي تتم عملية نقد المنهج بصورة بناءة.
  4. نقد الأداة المستخدمة في الدراسات: حيث هناك العديد من الأدوات التي يتم الاعتماد عليه افي الحصول على البيانات وثم تحويلها إلى نتائج، حيث يجب أن يتم من خلال النقد التعرف على الدور الذي لعبته الأداة الحصول على البيانات التي يحتاج إليها الموضوع.
  5. نقد نتائج الدراسات: ويعتبر هذا الجزء من أهم أجزاء عملية النقد للدراسات المختلفة على اختلاف أنواع الأبحاث التي تتم كتابتها والدراسات التي يتم الرجوع إليها.

الدراسات السابقة في البحث العلمي

 أهم النصائح المتعلقة بعملية نقد الدراسات السابقة 

هناك مجموعة من النصائح التي يجب عليك كباحث اتباعها من أجل النجاح في إتمام هذه العملية المهمة بنجاح وأهمها:

  1. التزام التواضع في نقد الدراسات وعدم التعدي على الباحثين الآخرين بشكل لا يليق بكتابة الأبحاث العلمية.
  2. التأدب في عرض نقاط الاختلاف مع العلماء الآخرين، وذلك باختيار الألفاظ الرقيقة التي تظهر الاحترام بهم وحفظ مكانتهم ويعتبر ذلك من أهم أخلاقيات كتابة الأبحاث العلمية.
  3. التزام الموضوعية وعدم التحامل على الباحثين والعلماء بسبب المخالفة في الرأي، فيجب أن يتم الابتعاد عن أي أمور شخصية في التعامل مع ما سبق من الدراسات.
  4. الوضوح في إبداء الآراء حول ما جاء في الدراسات وأن يكون العرض مرتب ولا يحتوي على معاني متناقضة تؤدي إلى عدم فهم المعنى الذي أرادته هذه الدراسات.

 أوجه الاستفادة من الدراسات السابقة في كتابة البحث العلمي 

تعتبر الدراسات الخاصة أحد أهم العناصر التي لا تخلو منها كتابة البحث العلمي أو الرسائل العلمية، فالبحث العلمي يجب أن يحتوي على الأقل على ثلاث دراسات سابقة يتم الاستفادة بما جاء فيها من معلومات حول الموضوع الذي تقوم كباحث بالكتابة حوله، ويوجد مجموعة من الطرق التي يمكن أن يتم من خلالها الاستفادة من الدراسات السابقة في كتابة البحث العلمي، حيث يعتمد بعض الباحثون على طريقة الموضوعات في كتابة الدراسات السابقة، وحسب هذه الطريقة في كتابة الدراسات فإنك كباحث تقوم بكتابة وتصنيف الدراسات التي تقوم بالاعتماد عليها والاستفادة منها حسب موضوع الدراسات وارتباط هذا الموضوع بموضوع البحث العلمي الذي تقوم بالكتابة عنه، وهناك طريقة شائعة في كتابة الدراسات السابقة في البحث العلمي من قبل الباحثين ألا وهي الطريقة التي يتم فيها كتابة اسم كل من الدراسات واسم الباحث يلي ذلك تلخيص لتلك الدراسات، ومن ثم يقوم الباحث بنقد هذه الدراسات من حيث نتائجها توصياتها، وتعتبر هذه الطريقة شائعةً بين الباحثين في كتابة الدراسات السابقة.


 مصادر الحصول على الدراسات السابقة 

يعتبر الحصول على الدراسات السابقة أحد أهم الإنجازات التي يجب عليك كباحث العمل على اتمامها على الشكل الصحيح، ويواجه العديد من الباحثين صعوبات في الحصول على هذه الدراسات إلا أن هذه الدراسات متوافرة ولها العديد من المصادر منها:

  1. الأبحاث العلمية المحكمة: حيث تعتبر هذه الأبحاث من أهم المصادر التي يمكنك كباحث الاستفادة منها كدراسات سابقة في كتابة البحث العلمي الخاص بك، فالأبحاث المحكمة هي عبارة عن دراسات في غاية الأهمية ويمكن الاستفادة منها بشكل كبير.
  2. الكتب: حيث تعتبر الكتب من المصادر الثرية بالمعلومات والتي يمكنك كباحث الاعتماد عليها في كتابة البحث العلمي بشكل عام.
  3. الأبحاث المنشورة في المجلات العلمية: وهي مصدر في غاية الأهمية من مصادر الدراسات، حيث تعتبر هذه الأبحاث غنية بالمعلومات والنتائج الهامة التي يمكن أن تتم الاستفادة منها والاستعانة بها لتحقيق الأهداف الخاصة بكتابة البحث العلمي.
  4. الرسائل العلمية: تعتبر أيضاً من أهم المصادر التي تتم الاستفادة منها كدراسات سابقة.

 كيف يمكنك جمع الدراسات السابقة والاستفادة منها؟ 

تهدف عملية كتابة وتلخيص الدراسات السابقة في البحث إلى توضيح ماهية الدراسة وذلك من خلال عرض عنوانها وأهدافها ونتائجها والمنهج المتبع في كتابتها والفرضيات التي قامت عليها، ومن ثم يتم توضيح أهم نقاط الاختلاف والاتفاق بين كل دراسة والبحث الحالي، وتتم عملية الحصول على الدراسات التي يتم الاستفادة من محتواها ضمن مجموعة من الخطوات أهمها:

  1. جمع الدراسات السابقة: وهذه الخطوة تتطلب منك كباحث أن تقوم بالحصول على كل دراسة تتعلق بالموضوع الذي تقوم بالكتابة حوله.
  2. تصنيف الدراسات السابقة: وفي هذه الخطوة عليك كباحث أن تقوم باختيار الدراسات الأكثر صلة بالموضوع الخاص بك والتي تربطها به علاقة مباشرة، وعليك أن تقوم باستبعاد أي دراسة التي لا تربطها صلة مباشرة بموضوع البحث الخاص بك.
  3. تلخيص الدراسات السابقة: بعد أن يتم تحديد الدراسات التي يمكن الاستفادة منها، يتم عمل تلخيص لكل دراسة بحيث يشمل أهم العناصر الأساسية التي جاءت في تلك الدراسة.
  4. التعليق على الدراسات السابقة: وفي هذه الخطوة عليك كباحث أن تقوم بتحديد أوجه الاختلاف والاتفاق بين كل دراسة وبين البحث الخاص بك، وع إظهار أوجه التميز التي يتصف بها البحث الخاص بك.

 كيف تتم الاستفادة من الدراسات السابقة في كتابة البحث العلمي؟ 

تعتبر الجزئية الخاص بهذه الدراسات في غاية الأهمية في كتابة الأبحاث والرسائل العلمية، وعملية التلخيص الخاصة بها تعتبر أمراً في غاية الأهمية، ويمكن أن يتم تلخيص الأوجه الاستفادة التي يمكنك الحصول عليها كباحث على النحو التالي:

  1. تفيد بالتعرف على أهم الدراسات التي تناولت موضوع البحث العلمي وأهم الأفكار والمعلومات ووجهات النظر التي تحتوي عليها.
  2. يتم تنمية مهارات كتابة البحث العلمي لدى الباحثين وذلك من خلال الاطلاع على الأبحاث التي تناولت الموضوع والتعرف على كيفية كتابة الأجزاء المختلفة المتعلقة بالبحث العلمي.
  3. تساهم الاستفادة من الدراسات السابقة في مساعدتك كباحث في إعداد خطة البحث العلمي التي سوف تسير عليها في سبيل إتمام البحث العلمي الخاص بك.
  4. إظهار مدى تميز البحث الحالي وذلك من خلال التعرف على أهم النقاط التي يحتوي عليها والتي تتميز عما تم دراسته في السابق من قبل الباحثين.
  5. يعتبر أهم أوجه الاستفادة من الدراسات السابقة التعرف على أهم المواضيع التي ينبغي أن تتم دراستها.
  6. كما تساهم في توسيع آفاق الباحثين وتعرفهم على أهم الأفكار والآراء المتنوعة التي تتعلق بالموضوع.
  7. كم يتم الاستفادة من هذه الدراسات في اختيار المنهج المناسب والأدوات التي تساهم في الحصول على المعلومات المفيدة التي تحتاج إليها كباحث.

 أهم فوائد التعقيب على الدراسات السابقة 

هناك مجموعة من الفوائد التي تجنيها عزيزي الباحث من خلال التعقيب على الدراسات السابقة ومن أهم هذه الفوائد:

  1. التعرف على نقاط الاختلاف بين الدراسات السابقة والبحث الخاص بك.
  2. بيان أوجه التميز التي تتصف بها الدراسة الحالية والتي تخلو منها الدراسات السابقة.
  3. بيات أوجه الاستفادة في هذه الدراسات في كتابة الدراسة الحالية، حيث تحصل الاستفادة من خلال التعمق في دراسة المشاكل التي تمت دراستها والأطر النظرية التي تحتوي عليها هذه الأبحاث.
  4. نقد الدراسات السابقة والتعرف على نقاط القوة ونقاط الضعف التي في كتابتها.
  5. التعرف على مناسبة المنهج والأدوات التي يتم استخدامها في الحصول على البيانات التي تحتاج إليها كباحث.

 فيديو: كيفية كتابة الدراسات السابقة في البحوث والرسائل العلمية 

 


لطلب المساعدة في توفير المراجع والدراسات السابقة يرجى التواصل مباشرة مع خدمة العملاء عبر الواتساب أو ارسال طلبك عبر الموقع حيث سيتم تصنيفه والرد عليه في أسرع وقت ممكن.

مع تحيات: المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي

هل كان المقال مفيداً؟


مقالات ذات صلة