المخاطر التي تواجه المترجم - المنارة للاستشارات

المخاطر التي تواجه المترجم

المخاطر التي تواجه المترجم
اطلب الخدمة

المخاطر التي تواجه المترجم

يعتقد الأشخاص الذين يقومون بإجراء التمارين الرياضية في ساعات الصباح الباكر قبل الذهاب إلى مكاتبهم، أنهم في مأمن من الأخطار الصحية. ولكن ذلك ليس صحيحاً على أرض الواقع فبالرغم من أن الرياضة مفيدة جداً، وقد تقلل من هذه الأخطار إلا أن مفعولها لا يستمر لساعات الجلوس الطويلة، فسرعان ما يتخلص الجسم من أثرها بعد فترة بسيطة ليعود إلى حالة الركود والاستقرار التي تجعله عرضة للمخاطر مرة أخرى.

وهذه هي أحد عيوب الترجمة وهي الجلوس لفترات طويلة أمام الحاسوب، فالمترجم يقضي معظم وقته في الجلوس أمام الحاسوب لإنجاز عمله دون أن يكترث للمخاطر التي قد يتعرض لها جسمه. حيث تؤكد التقارير الطبية المستمرة في كل مرة على أن الجلوس لفترات طويلة يحدث سلسلة من المشاكل الصحية، تصيب الإنسان من أعلى الرأس إلى أسفل القدمين والتي قد تظهر لاحقاً، بدايةً من الدماغ الذي تبطؤ حركته بمجرد الجلوس لفترات طويلة، حيث إن الحركة تحفز من ضخ الدم فيه وتنشيطها للهرمونات المحفزة لتحسين المزاج.

كذلك وبسبب الجلوس المتواصل يصبح الإنسان عرضة للجلطات والسكتات الدماغية والقلبية، فهذا الوضع المستمر يسبب خمول في الدورة الدموية، مما يزيد من خطورة الإصابة بهذه المشاكل الصحية. وكذلك انخفاض نسبة الأنسولين في الجسم، مما يزيد من فرصة الإصابة بداء السكري. ومشاكل في البنية العضلية والعظمية، بسبب قلة الحركة ووضع الاستقرار. وقت يحدث الموت المبكر نتيجة هذه الأمراض، وهذا يحدث في أي عمر، جنس، عرق، وضع اقتصادي وغيره.

وبما أن المترجم مهنته تتطلب منه الجلوس أمام الحاسوب لفترات طويلة، يمكنه أن يتبع بعض النصائح للتقليل من مجال تعرضه لهذه الأخطار، فعليه أن يلجأ للحركة المستمرة، والقيام بالمشي ويفضل المشي السريع، أو صعود وهبوط السلالم كل 30-20 دقيقة من أجل تحفيز عمل الدورة الدموية، وتنشيط عملية التمثيل الغذائي، وكذلك القيام بمجهود عضلي جيد خلال وقت الاستراحة والتبديل ما بين وضع الجلوس والوقوف بشكل مستمر.

للاطلاع على المزيد من عناوين الماجستير والدكتوراة ؟؟ اضغط هنا

للاستفسار أو المساعدة الأكاديمية اطلب الخدمة الآن

مع تحيات:

المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا

أنموذج البحث العلمي

هل كان المقال مفيداً؟


مقالات ذات صلة