العناصر المكونة لكتابة الإطار النظري - المنارة للاستشارات

العناصر المكونة لكتابة الإطار النظري

العناصر المكونة لكتابة الإطار النظري
اطلب الخدمة

 مفهوم كتابة الإطار النظري 

هي مجموعة من المهام الكتابية التي يتم من خلالها ترتيب الهيكل العام للدراسة البحثية التي يقوم الباحث بإعدادها وفق الأسس المنهجية الصحيحة والسليمة والتي تمكن الباحث من الوصول إلى حل وحيد أو مجموعة من الحلول المتعددة للمشكلة البحثية التي تقع بين يديه


 أهم العناصر التي يجب الاهتمام بها عند كتابة الإطار النظري 

العنصر الأول في كتابة الإطار النظري: أهمية الدراسة

يتوجب على الباحث أن يدرك عند كتابة الإطار النظري الفرق بين أهمية الدراسة وبين أهداف الدراسة، وعند كتابة الإطار النظري يتوجب الاهتمام بأهمية الدراسة والتعبير عنها على أنها هي أفكار وتوجهات جديدة حول المشكلة التي يدور حولها كتابة الإطار النظري للدراسة.

العنصر الثاني في كتابة الإطار النظري: أهداف الدراسة

هي عبارة عن توقع لما سيحصل عليه الباحث من نتائج في نهاية المطاف لكتابة لإطار النظري، ويجب أن يقوم الباحث بكتابة الأهداف بوضوح في كتابة الإطار النظري، ويتوجب على الباحث أن يقوم بصياغة الأهداف التي يمكن تحقيقها في  كتابة الإطار النظري.

العنصر الثالث في كتابة الإطار النظري: مناهج الدراسة

وهي عبارة عن مجموعة الإجراءات والأساليب التي يقوم بها الباحث لجمع المعلومات الخاصة بكتابة الإطار النظري، ومن ثم وضع المعلومات الخاصة بكتابة الإطار النظري في تصنيفات ثم استخدام الأدوات الإحصائية لبيانها وتوضيحها في الإطار النظري، وتعتبر المناهج الدراسية من أهم المكونات لكتابة لإطار النظري الخاص بالدراسة، وتتعدد أنواع مناهج الدراسة المستخدمة والمتبعة في الإطار النظري، ومن مناهج الدراسة المستخدمة في كتابة الإطار النظري ما يأتي:

  • المنهج الأول المستخدم في كتابة الإطار النظري: المنهج التاريخي

ويعتمد المنهج التاريخي في توضيح المحتوى لكتابة لإطار النظري على جمع البراهين والأدلة في الإطار النظري ومعرفة أسباب المشكلة التي استدعت كتابة الإطار النظري، والتي تكون داعمة لأفكار جديدة يمكن تدوينها في كتابة الإطار النظري.

  • المنهج الثاني المستخدم في كتابة الإطار النظري: المنهج التجريبي

ويعتمد المنهج التجريبي في كتابة الإطار النظري على الإسناد على إجراء التجارب بشكل تلقائي، والهدف الأساسي من استخدام المنهج التجريبي في كتابة الإطار النظري هو الحصول على نتائج فعلية ومؤكدة، ويستخدم المنهج التجريبي في كتابة الإطار النظري الخاص بالدراسات التي تجرى في المختبرات والمعامل. 

إطار نظري

يستعمل المنهج الوصفي في كتابة الإطار النظري الذي يعتمد على وصف وتوضيح المشكلات والظواهر، دون وجود للتدخل الإنساني، ويستخدم المنهج الوصفي في كتابة الإطار النظري الخاص بالدراسات المسحية، ويعتمد المنهج الوصفي عند كتابة الإطار النظري على تناول مجتمع الدراسة بالكامل.

  • المنهج الرابع المستخدم في كتابة الإطار النظري: المنهج الاستنباطي

يستخدم المنهج الاستنباطي في كتابة الإطار النظري الذي يعتمد على الاهتمام بالتفصيلات البسيطة والجزئيات التي تتعلق بمشكلة ما أو ظاهرة معينة يتم كتابة الإطار النظري لتوضيحها، ويمكن من خلال المنهج الاستنباطي التحكم في المتغيرات عند كتابة الإطار النظري للدراسة.

العنصر الرابع في كتابة الإطار النظري: فرضيات ومتغيرات الدراسة

تعتبر فرضيات الدراسة ومتغيراتها من العناصر المهمة التي تستعمل في كتابة الإطار النظري وتوضيحها، وهي عناصر تنتج من بلورة الباحث لها، وتعتبر الفرضيات والمتغيرات للدراسة حلول لمشكلة الدراسة، ويمكن أن تكون الفرضيات في كتابة الإطار النظري عبارة عن مقارنة بين أمرين مختلفين. وتتضمن الفرضيات في كتابة الإطار النظري على المتغيرات المتعددة منها المتغيرات المستقلة بذاتها والمتغيرات التابعة.

العنصر الخامس في كتابة الإطار النظري: المراجع والدراسات السابقة

وتعتبر الدراسات السابقة من العناصر المهمة في كتابة الإطار النظري، وهي عبارة عن جميع المصادر والمؤلفات التي ينهل منها الباحث المعلومات التي يحتاجها في إجراء الدراسة، وليس من الضروري أن تؤكد الدراسات ما يسعى له الباحث حيث أنه من الممكن أن تكون الدراسات مخالفة لما يسعى الباحث لتحقيقه، ويتوجب على الباحث أن يقوم بتوثيق الدراسات السابقة التي استخدمها في كتابة الإطار النظري للدراسة على أنها مرجع مهم لدراسته.

العنصر السادس في كتابة الإطار النظري: مصطلحات الدراسة

تعتبر مصطلحات الدراسة من المكونات والعناصر المهمة في كتابة الإطار النظري، وتعود أهمية المصطلحات في كتابة الإطار النظري أنها تكون توضيح وبيان للقراء غير المتخصصين في موضوع الدراسة الأمر الذي يجعلهم يبحثون عن المصطلحات في داخل الإطار النظري لفهمها واستدراكها واستيعابها.

وأخيراً يمكن القول بأن كتابة الإطار النظري يجب أن تتم وفق منهجية صحيحة وسليمة ووفق خطة معدة مسبقاً من قبل الباحث وما على الباحث إلا اتباعها والسير عليها بشكل تسلسلي مرتب يضمن الوصول الصحيح للهدف الذي يسعى الباحث لتحقيقه من خلال مجموعة من الأركان الأساسية التي لا يتم كتابة الإطار النظري إلا من خلالها، لذا على الباحث أن يأخذ الوقت الكافي لإعداد وكتابة الإطار النظري، وبشرط أن يتم إعداد وكتابة الإطار النظري بالشكل والطريقة الاحترافية الصحيحة والسليمة والمتزنة التي لا اعوجاج فيها.

كما أنه يجب التنويه أنه على الباحث المبتدئ أن يسعى للاستفادة من خبرات الباحثين السابقين له في كتابة وإعداد الأطر النظرية لكي يكون خلفية سليمة وقاعدة يمكنه الرجوع إليها في وقت الحاجة، ولكن على الباحث المبتدئ أن يخشى الوقوع في الظلال من خلال الإخلال بأحد أخلاقيات أو معايير الكتابة البحثية سواء عن قصد أو عن غير قصد، كما على الباحث أن يطلب المساعدة في حال عدم تمكنه من أداء المهمة بنفسه نظراً لصعوبتها لا بسبب تكاسله وقلة حيلته، فإن طلب مساعدة الآخرين من الأمور التي يشجع عليها الخبراء لضمان بناء جيل صاعد واعد من الباحثين الاحترافيين والمتميزين. 


لطلب المساعدة في إعداد رسائل ماجستير ودكتوراه  يرجى التواصل مباشرة مع خدمة العملاء عبر الواتساب أو ارسال طلبك عبر الموقع حيث سيتم تصنيفه والرد عليه في أسرع وقت ممكن.

مع تحيات: المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي

هل كان المقال مفيداً؟


مقالات ذات صلة