أهم وأبرز ضوابط البحث العلمي وأسباب وضعها - المنارة للاستشارات

أهم وأبرز ضوابط البحث العلمي وأسباب وضعها

أهم وأبرز ضوابط البحث العلمي وأسباب وضعها
اطلب الخدمة

 مفهوم ضوابط البحث العلمي 

هي مجموعة من الأدوات والوسائل التي تنظم وتدير عملية إعداد البحث العلمي بأفضل صورة وشكل ممكن.


 أهم وأبرز ضوابط البحث العلمي 

تتعدد الضوابط التي تتحكم بالبحث العلمي والتي تعمل على تنسيق البحث العلمي وضبطه باحترافية وامتياز، ومن ضوابط البحث العلمي ما يأـتي:

  • الضابط الإشكالي

يعتبر أحد ضوابط البحث العلمي الذي يهتم بتحديد ماهية الهدف الذي يسعى الباحث لتحقيقه من خلال وضع مجموعة متنوعة من الحلول التي ترتبط وتتعلق بمشكلة معرفية أو بعدد من المشاكل المعرفية المجهولة، ويعتبر أحد أهم ضوابط البحث العلمي الذي يهتم بنوع وشكل المشكلة المعرفية التي يجري البحث عنها، ويعتبر من ضوابط البحث العلمي الذي يهتم بتحديد ماهية المشكلة البحثية بوضوح دون تركها عامة من دون تحديد، لأنه في حال تركها عامة يكون من الصعب على لقارئ والمتناول لها تحديد ماهية الهدف الرئيسي والأساسي.

  • الإشكال الوهمي

ويهتم الإشكال الوهمي في ضوابط البحث العلمي بالبحث عن المشكلة بشكل عام دون أي تحديد أو تعيين ولا يسعى لوضع حلول لأي من مشاكلها.

  • الضابط الشمولي

يعتبر أحد ضوابط البحث العلمي التي تتحكم فيها ميول الباحث العلمي فتتمثل ضوابط البحث العلمي من خلال ميول الباحث لأحد التخصصات دون غيرها، فينصح المختصون في ضوابط البحث العلمي الباحث باختيار مشكلة بحثية من تلك التخصصات، لأن العمل بهذا الضابط من ضوابط البحث العلمي يساعد الباحث في التحكم بالمسيرة العلمية والبحثية للباحثين، كما أنها تعمل على ضبط البحث إلى مستوى الإتقان.

  • الضابط الواقعي

يعتبر أحد ضوابط البحث العلمي الذي يهتم مقدرة الباحث على إتمام وإكمال المهمة التي يسعى لتحقيقها من خلال فترة زمنية قد تم تحديدها بشكل مسبق، ويعتبر من ضوابط البحث العلمي التي يقابل فيها الباحث مجموعة من الموانع التي تضل عمله وسبيله، ومن الموانع للضابط الواقعي باعتباره أحد ضوابط البحث العلمي ما يأتي:

  • المانع الزمني:

يعتبر من الموانع التي تضر وتقف عائق في طريق ضوابط البحث العلمي والتي تتعلق بربط وتحديد البحث العلمي بعصر وزمن معين.

  • المانع المكاني:

يشكل أحد الموانع التي تقف عائق في طريق تحقيق ضوابط البحث العلمي والتي تهتم وتتعلق بربط وتحديد إجراء البحث ببقعة معينة أو مكان ما.

  • المانع الوصفي:

يعتبر من الموانع التي تقف عائق في سبيل تحقيق ضوابط البحث العلمي والتي يتم من خلالها دراسة الشخصية من جانب واحد وإهمال الجوانب الأخرى التي قد تحمل في جعبتها الكثير من المفاهيم والمعاني.

  • المانع الانتخابي:

يعتبر من الموانع التي تقف عائق في طريق تحقيق ضوابط البحث العلمي والتي تهتم بدراسة جزء ما وتأثيره على باقي الجوانب الحياتية دون التطرق للجوانب الأخرى، فيقوم على دراسة ذلك الجانب والمحدد بشكل مفصل بإهمال باقي الجوانب.

  • المانع الطبيعي:

يعتبر أحد الموانع التي تقف في طريق تحقيق ضوابط البحث العلمي من خلال عدم توافر الاحتياجات اللازمة لإتمام البحث.

  • الضابط المنهجي

ويعتبر أحد ضوابط البحث العلمي التي تهتم بماهية وطبيعة المشكلة التي يسعى الباحث لدراستها من خلال البحث، ويعتبر أحد ضوابط البحث العلمي التي تركز على نوع المنهج البحثي الواجب استخدامه في إتمام الدراسة أو البحث، فيتقن الباحث من خلال هذا الضابط استخدام المنهج البحثي المناسب لدراسته دون تخمين أو تضييع للوقت والجهد.

اقتراح عناوين


 أهمية ضوابط البحث العلمي 

تتعدد الفوائد التي تعود على ضوابط البحث العلمي وتحقيقها في البحث العلمي، وذلك لأنها تسعى لتحقيق العديد من الأهداف، فمن أهمية وفوائد ضوابط البحث العلمي ما يأتي:

  • تعمل ضوابط البحث العلمي على إخراج البحث بأفضل صورة وشكل ممكن.
  • تمكن ضوابط البحث العلمي الباحث من اختيار المنهج البحثي وتصميمه وفق آلية سليمة وصحيحة ومتزنة دون أي تضييع سواء للوقت أو الجهد.
  • تعمل ضوابط البحث العلمي وتحقيقها داخل البحث على ضبط اتزان وسلامة البحث العلمي.
  • تعمل ضوابط البحث العلمي على تحديد ماهية المشكلة البحثية بدقة ومصداقية.
  • تعمل ضوابط البحث العلمي على تحقيق الباحث للبحث وإتمامه واقعياً بالكامل وتحدي العوائق التي تقف في طريق إتمام البحث العلمي.
  • تعمل ضوابط البحث العلمي على تنظيم عمل الباحث في إعداد البحث العلمي وفي إنجازه.
  • تعمل ضوابط البحث العلمي على تحقيق الفوائد البحثية والعملية للباحث.

 أسباب وضع المختصون لضوابط البحث العلمي 

تتعدد الأسباب التي دفعت بالمختصين لوضع مجموعة من ضوابط البحث العلمي، والتي يسعى المختصون من خلالها لتسهيل العديد من المهمات على الباحثين، وكذلك تحقيق مجموعة من الفوائد المختلفة متعدد الأسباب، ومن أسباب وضع المختصون لضوابط البحث العلمي ما يأتي:

  1. يعد من أسباب وضع المختصون لضوابط البحث العلمي هو تسهيل اختيار ماهية المنهج البحثي الذي سيعتمد عليه الباحث في إعداد وتصميم البحث الخاص به.
  2. يعتبر من أسباب وضع المختصون ضوابط البحث العلمي هو السعي لضبط وتحقيق الباحث للواقعية من خلال البحث الخاص به.
  3. يعتبر من أسباب وضع المختصون لضوابط البحث العلمي هو تخصيص الباحث لدراسة جزء أو أمر ما دون التطرق للعمومية التي قد تلحق الضرر بالباحث وببحثه الذي يقوم بإعداده.
  4. يعتبر من أسباب وضع المختصون لضوابط البحث العلمي هو إمكانية الباحث من تحديد المشكلة البحثية بأفضل صورة وشكل ممكن.

وأخيراً يمكن القول بأن ضوابط البحث العلمي عبارة عن مجموعة من الأمور التي تحقق الاتزان للباحث في بحثه والتي تمكنه من إتمام البحث الخاص به بأفضل صورة وهيئة ممكنة دون الإضرار بمستوى البحث وبسبيل وبشكل وطريقة إبداعه.


 ما هو البحث العلمي؟ 

 


لطلب المساعدة في إعداد رسالة الماجستير أو الدكتوراة يرجى التواصل مباشرة مع خدمة العملاء عبر الواتساب أو ارسال طلبك عبر الموقع حيث سيتم تصنيفه والرد عليه في أسرع وقت ممكن.

مع تحيات: المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي

هل كان المقال مفيداً؟


مقالات ذات صلة