مكونات الإطار النظري - المنارة للاستشارات

مكونات الإطار النظري

مكونات الإطار النظري
اطلب الخدمة

مكونات الإطار النظري 

 مكونات الإطار النظري الأساسية: 

يتكون الإطار النظري للبحث من عدة محاور تشترك فيما بينها لإخراج الهيكلية الكاملة لمضمون الإطار النظري، والمكونات الأساسية لمضمون الإطار النظري للبحث هي:

  1. يبدأ مضمون الإطار النظري بعملية كتابة المقدمة التي هي عبارة مقدمة البحث بشكل عام، وتكون هذه المقدمة في حدود ال500 كلمة توضح مضمون الإطار النظري للبحث وتمهد لقراءته.
  2. بعد عملية كتابة المقدمة يتم كتابة صلب مضمون الإطار النظري والذي هو عبارة عن الفصول الدراسية التي تحتوي المعلومات التي يريد الباحث إيصالها، ويتم ترتيب تنظيم هذه المعلومات في مضمون الفصول للإطار النظري وفقاً لعنوان كل فصل دراسي مع مراعاة الجودة والترابط.
  3. لابد أن يحتوي مضمون الإطار النظري للبحث على (مرايا الفصول) ويقصد بها العناوين التي يحتويها كل فصل دراسي في الإطار النظري للبحث، وتتم عملية كتابة هذه المرايا في صفحة منفردة قبل الدخول في الطرح المعلوماتي للفصل الدراسي.
  4. عملية التوثيق المتكاملة تعتبر من المكونات الأساسية لمضمون الإطار النظري للبحث، حيث يتم فيها كتابة معلومات الملكية الفكرية لكل اقتباس مأخوذ من المراجع.

الإطار النظري


 المكونات المعلوماتية في مضمون الإطار النظري: 

إلى جانب المكونات الأساسية والتي تظهر هيكلية مضمون الإطار النظري للبحث، يوجد مكونات خاصة بتحديد هيكلية المعلومات الموجودة داخل مضمون الإطار النظري للبحث، وبمعنى آخر: (المعلومات الموجودة داخل الفصول الدراسية)، حيث تأتي هذه المعلومات بشكل واسع لكافة ما يتم دمجه في المضمون، وأهم المكونات المعلوماتية لمضمون الإطار النظري للبحث هي:

  1. التحليلات والنقاشات: وفيها يقوم الباحث بعملية التحليل والتفسير للمعلومات الموجودة في الإطار النظري للبحث لزيادة فهمها من قبل القراء.
  2. العمليات: وهي كافة العمليات التي تم إجراءها على محددات البحث الأساسية، مثل: (العينة)، وتتم عملية كتابة المعلومات لهذه العمليات في مضمون الإطار النظري للبحث بالتفصيل الملحق بالنتائج.
  3. الاقتباسات: يقوم الباحث بوضع اقتباسات من دراسات سابقة ومراجع أخرى، بحيث تعمل هذه الاقتباسات على تدعيم مضمون الإطار النظري بالمعلومات، كما يظهر في هذه الاقتباسات جوانب التوافق والخلاف بين آراء الباحثين المختلفين.
  4. المتغيرات والروابط: وهي عبارة عن مهمة تفاعلية لاكتشاف المعلومات الخاصة بالتأثير بين المتغيرات المختلفة، ويعتبر هذا المكون هاماً للغاية في مضمون الإطار النظري للبحث؛ وذلك لأنه يكون أساس في الحصول على النتائج الصحيحة للبحث.

 عملية تنسيق الإطار النظري: 

كأي جزء آخر من أجزاء يتم إجراء عملية تنسيق لمضمون الإطار النظري، ويقصد بعملية تنسيق الإطار النظري: هي العملية التي يتم فيها تنظيم وترتيب مكونات الإطار النظري وفقاً لمعايير منهجية محددة.

وتتم عملية تنسيق مضمون الإطار النظري بالخطوات التالية:

  1. تنسيق الفقرات: كافة الفقرات الموجود في مضمون الإطار النظري للبحث تتم عليها عملية التنسيق بحيث تكون مكتوبة بخط 14، ولها كشيدة مضبوطة مع مراعاة عدم التداخل.
  2. تنسيق العناوين: كافة العناوين الموجودة في محتوى الإطار النظري من عناوين الفصول أو العنوان الرئيس أو المرايا، يتم تنسيقها بكتابتها بخط حجم 16 أو 14 غامق، مع مراعاة توسيط عناوين المرايا.
  3. تنسيق الجداول: قد يحتوي مضمون الإطار النظري للبحث على الجداول، وبالتالي تتم عملية تنسيق هذه الجداول بوضعها أولاً تحت عناوينها وإعطائها خط بنفس حجم الفقرات 14.
  4. تنسيق الحواشي: التوثيقات الموجودة في حواشي الصفحات السفلية لمضمون الإطار النظري تتم عملية تنسيقها بكتابتها بخط حجم 12 مع ضرورة التأكد من سلامة الترقيم التسلسلي للمعلومات الموجودة بداخله.
  5. التنسيق العام للمضمون: يُقصد بعملية التنسيق العام لمضمون الإطار النظري للبحث هو الشكل الخارجي لمضمون الإطار النظري، بحيث لابد أن يكون منظماً وخالياً من التداخلات.

 شروط تنسيق الإطار النظري: 

التنسيق الناجح لمضمون الإطار النظري للبحث لابد أن يكون موافقاً للشروط والمعايير الصحيحة التي تحكم هذه العملية، وهذه الشروط هي:

  1. لابد أن تكون عملية تنسيق معلومات الإطار النظري للبحث موافقة لدليل الجامعة حول هذه العملية.
  2. يشترط توحيد إجراءات عملية التنسيق في كافة معلومات الإطار النظري للبحث، وذلك على سبيل المثال إذا تم اعتماد خط 14 في تنسيق الفقرات فلابد لكافة الفقرات الموجودة في المضمون أن تأخذ نفس حجم الخط.... وهكذا.
  3. لابد أن تشمل عملية التنسيق كافة العمليات المساندة لفهم معلومات الإطار النظري، وذلك مثل: عملية تنسيق علامات الترقيم والفهارس.
  4. يجب الحفاظ على ترتيب المعلومات عند عملية التنسيق فلا يجوز التقديم والتأخير فيها مطلقاً، لأن هدف عملية تنسيق الإطار النظري هو التنظيم الشكلي لا التنظيم المعلوماتي.
  5. هناك جوانب لابد من إظهار معلوماتها، مثل: الإحصائيات وفي عملية تنسيق الإطار النظري للبحث يجب مراعاة هذا الأمر وذلك مثل كتابتها بخط غامق.
  6. يجب أن ترتبط بكافة عناصر البحث الأخرى.

 أهمية عملية تنسيق الإطار النظري: 

الإطار النظري المنسق بشكل صحيح يمكن تميزه عن غير المنسق، بالتالي يكون لهذا الإطار النظري المنسق مزايا وخصائص واضحة، وأهم الدوافع لجعل معلومات الإطار النظري منسقة هي:

  1. يهدف التنسيق إلى تنظيم وترتيب المعلومات.
  2. الإطار النظري المنسق يساهم في زيادة فهم معلومات البحث.
  3. المعلومات المنسقة تكون واضحة ويمكن قراءتها بسهولة بالنظر إليها؛ وذلك لأن التنسيق يحمي المعلومات من التداخل فيما بينها.
  4. تعطي عملية التنسيق معلومات الإطار النظري نوعاً من الترابط المفاهيمي والمكاني كذلك.
  5. تعمل على التفريق بين عناصر ومكونات الإطار النظري.
  6. تشير المعلومات المنسقة بشكل غير مباشر إلى أماكن القوة في الإطار النظري.
  7. تعتبر عملية التنسيق فرصة لمراجعة مضمون الإطار النظري وتصحيح الأخطاء الأكاديمية إن وجدت.
  8. بالنسبة للشكل الظاهري فإن الإطار النظري المنسق يكون شكله جذاباً وواضحاً يشجع على قراءة محتواه.

 فيديو: ما هو الإطار النظري وما هي مكوناته؟

 


لطلب المساعدة في إعداد رسائل ماجستير ودكتوراه  يرجى التواصل مباشرة مع خدمة العملاء عبر الواتساب أو ارسال طلبك عبر الموقع حيث سيتم تصنيفه والرد عليه في أسرع وقت ممكن.

مع تحيات: المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي

هل كان المقال مفيداً؟


مقالات ذات صلة