فصول رسالة الماجستير - المنارة للاستشارات

فصول رسالة الماجستير

فصول رسالة الماجستير
اطلب الخدمة

 الفصول الدراسية لرسالة الماجستير التي عليك كتابتها 

في داخل المدرسة الواحدة يوجد عدة صفوف ولكل صف من هذه الصفوف اسمه الذي يدل على المرحلة الدراسية بداخله.

فرسالة الماجستير يمكنك اعتبارها المدرسة، والفصول الدراسية في داخل رسالة الماجستير يمكنك كباحث أن تشبيهها بصفوف المدرسة.

وتُعرف الفصول الدراسية لرسالة الماجستير بأنها: المحددات التي يقوم الباحث بإجرائها لتقسيم كامل مضمون رسالة الماجستير بما يتوافق مع طبيعة ومعاني المعلومات، بحيث يكون كل فصل مندرج تحت عنوان محدد.

كما يمكنك ربط الفصول الدراسية لرسالة الماجستير بالأبواب، حيث تعتبر جزءأ من هذه الأبواب، فتسلسل التقسيمات في رسالة الماجستير يكون كالتالي:

رسالة الماجستير         الأبواب الدراسية       الفصول الدراسية       مباحث (عناوين فرعية)

وكذلك فإن الفصول الدراسية لرسالة الماجستير تحتمل التعريف التالي: هي العناوين الرئيسية المكتوبة في تقسيمات رسالة الماجستير، وما تحتويه هذه العناوين الرئيسية من عناوين فرعية.

فالفصول الدراسية في رسالة الماجستير هي مجمل العناوين في رسالة الماجستير، وهناك جدل بأن الإطار النظري هو ذاته الفصول الدراسية في رسالة الماجستير أم أن الاثنين يختلفان عن بعضهما البعض، وطرح هذا الجدل يكون _ إن شاء الله_ بعد التعرف على كيفية كتابة الفصول الدراسية في رسالة الماجستير وما أهم معاييرها.


 كيف تكتب الفصول الدراسية في رسالة الماجستير 

يتوجب عليك كباحث أن تأخذ بعين الاعتبار أنه بما لا يقل عن 95% يكون مجمل محتوى رسالة الماجستير مكتوباً في الفصول الدراسية، إذاً، على الباحث أن يراعي الاتقان المتكامل في كتابة هذه الفصول الدراسية كونها السواد الأعظم من رسالة الماجستير، والطريقة الصحيحة لهذه الكتابة هي:

  1. الفصول الدراسية لرسالة الماجستير في معناها تأتي ضمن جمع وترتيب وتقسيم المعلومات العامة لرسالة الماجستير، وبهذا، يجب اكتمال كامل المعلومات والعمليات البحثية قبل كتابة هذه الفصول الدراسية.
  2. ينظر الباحث إلى عنوان رسالة الماجستير، ويبدأ باشتقاق عناوين رئيسية من هذا العنوان، حيث سيكون لكل عنوان رئيسي فصل دراسي كامل في رسالة الماجستير.
  3. هل فقط تكون عناوين الفصول الدراسية لرسالة الماجستير مشتقة من العنوان الأساسي للدراسة؟ لا، بل تشكل هذه الاشتقاقات الحجم الأكبر والطريقة الأصح، ولكن يمكن كتابة عناوين أخرى كما يرى الباحث وتتطلب رسالة الماجستير.
  4. بعد كتابة العناوين الرئيسية تأتي كتابة العناوين الفرعية، حيث تندرج هذه العناوين الفرعية تحت كل عنوان رئيسي لكل فصل دراسي في رسالة الماجستير.
  5. ترتيب الفصول الدراسية في رسالة الماجستير يكون بالنظر إلى ترابط المعلومات وتسلسل أفكار الباحث، وغالباً ما يتم اعتماد الاستراتيجية التالية: (التعريف والماهية، الأسباب، الآثار، النتائج).
  6. بعد الانتهاء من كتابة الفصول الدراسية بعناوينها، تتم عملية التنفيذ بوضع المعلومات تحت الفصول الدراسية التي تناسبها، وبعد ذلك يأتي دور اعداد فهرس المحتويات.

خطة بحث


 معايير تهمك في كتابة الفصول الدراسية لرسالة الماجستير: 

بالنظر إلى حجم المعلومات الموجودة في الفصول الدراسية لرسالة الماجستير ومدى أهمية هذه التقسيمات، فعلى الباحث أن يعرف أن عملية الكتابة لهذه القوالب محكومة بعدة معايير أهمها:

  1. العناوين الصحيحة سواء لكل فصل دراسي أو ما يندرج تحته من عناوين فرعية أخرى، يعتبر من محددات نجاح وفشل هذا المضمون.
  2. ينبغي أن توافق المعلومات الموجودة في كل فصل دراسي العنوان الرئيسي لهذا الفصل.
  3. غالباً ما تنبني معلومات رسالة الماجستير بعضها على بعض، وبهذا، يكون لزاماً على الباحث أن يقوم بعملية كتابة وترتيب الأبواب وما تحتويه بما يعطي المعلومات الأولية أولاً ثم المعلومات التي تترتب عليها.
  4. ليس هناك عدد محدد (حد أدنى وحد أقصى) لعدد الفصول الدراسية لرسالة الماجستير، بل الأمر متروك لحاجة رسالة الماجستير ورؤية الباحث.
  5. الباحث المتميز يقوم بعملية كتابة (المرايا) قبل كل فصل دراسي، حيث تكون هذه المرايا عبارة عن العناوين الفرعية الموجودة في الفصل، ويتم وضع المرايا في الصفحة التي تسبق بدأ عرض معلومات هذا الفصل الدراسي.

 هل الإطار النظري هو الفصول الدراسية؟ 

يحتمل هذا السؤال اجابتين وفق فريقين من العلماء، نوضح مقصدنا كما يلي:

الفريق الأول: نعم، الإطار النظري هو الفصول الدراسية:

ويرى هذا الفريق أنه لا فرق بين الإطار النظري والفصول الدراسية، باعتبار أن الإطار النظري هو الوحدة التكوينية التي يعبر عنها الفصل الدراسي في رسالة الماجستير، وأن مجموع الأبواب والفصول والمباحث الموجودة في رسالة الماجستير هي ذاتها الإطار النظري لرسالة الماجستير.

الفريق الثاني: هي جزأ من الإطار النظري وليست كله:

يرى أصحاب هذا الرأي أن الفصول الدراسية يمكن اعتبارها جزأ من الإطار النظري وليست هي المكونة لكامل الإطار النظري في رسالة الماجستير، وذلك لأن الإطار النظري قد يمتد ليشمل قائمة النتائج الموجود آخر رسالة الماجستير.

وهنا نقول: لا شك أن الفصول الدراسية هي في مجملها إطار نظري متكامل لرسالة الماجستير، ولكن يجب النظر في أن الإطار النظري هو المفهوم الأوسع والأشمل حيث يحتوي الإطار النظري على أبواب رسالة الماجستير، والأبواب في داخلها تقسيمات الفصول وكل فصل يحتوي على مباحث...و هكذا، فيمكن اعتبار الإطار النظري الكل والفصل الدراسي هو الجزء.


 هكذا ستقسم الإطار النظري في رسالة الماجستير 

تأتي عملية تقسيم الإطار النظري في رسالة الماجستير ضمن عملية كتابة الأبواب وما يندرج تحت هذه الأبواب من عناوين رئيسية وعناوين فرعية، ونوضح هذا المقصد خلال السياق التالي:

  1. الإطار النظري يقسم إلى أجزاء تحتوي أجزاء، وهي الأبواب والفصول ولمباحث، ولكل واحد منها عناوين رئيسية تكون ما يندرج تحتها هي العناوين الفرعية لها.
  2. العناوين الرئيسية تكون مرتبطة بشكل مباشر بعنوان رسالة الماجستير الرئيسي، وتكون العناوين الفرعية في كامل مضمون الإطار النظري مرتبطة بالعناوين الرئيسية.
  3. يعبر تقسيم الإطار النظري لرسالة الماجستير عن كافة العناوين الرئيسية والعناوين الفرعية داخله في فهرس المحتويات.
  4. الإطار النظري يأتي تقسيمه بشكل متتابع ومنظم، لا بشكل عبثي وعشوائي.
  5. لابد عند تقسيم الإطار النظري أن يشمل عملية كتابة الترميز العددي وكذلك العناوين، مثال/ الباب الأول: العنوان، الفصل الأول: العنوان، المبحث الأول: العنوان.
  6. يبدأ تقسيم الإطار النظري بالباب الأول والفصل الأول، وينتهي الإطار النظري بقائمة النتائج، إذ تعتبر قائمة النتائج خاتمة الإطار النظري لرسالة الماجستير.

 فيديو: مكونات رسالة الماجستير | الهيكل العام للرسالة 

 


لطلب المساعدة في إعداد رسائل ماجستير ودكتوراه  يرجى التواصل مباشرة مع خدمة العملاء عبر الواتساب أو ارسال طلبك عبر الموقع حيث سيتم تصنيفه والرد عليه في أسرع وقت ممكن.

مع تحيات: المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي

هل كان المقال مفيداً؟


مقالات ذات صلة