توثيق المراجع في الإطار النظري - المنارة للاستشارات

توثيق المراجع في الإطار النظري

توثيق المراجع في الإطار النظري
اطلب الخدمة

 عملية توثيق المعلومات في الإطار النظري: 

بناء على أخلاقيات البحث العلمي، فإن الباحث ملزم بتنفيذ عملية التوثيق الكاملة لكافة المعلومات الموجودة في البحث، ويشمل ذلك عملية توثيق المعلومات في الإطار النظري الذي يمثل السواد الأعظم من البحث، وتتم عملية توثيق المراجع في محتوى الإطار النظري كما يلي:

  1. تحديد معلومات المراجع التي أخذ المعلومات منها ووضعها في محتوى الإطار النظري.

  2. تشمل المعلومات التعريفية الخاصة بالمراجع المراد توثيقها: (أسماء المراجع، أسماء المؤلفين، سنة الصدور، مكان الصدور).

  3. عند انتهاء الاقتباس المدمج في محتوى الإطار النظري يتم تنفيذ عملية التوثيق للمرجع الخاص بهذا الاقتباس، وذلك من خلال النزول إلى الحواشي السفلية في محتوى الإطار النظري وكتابة معلومات التوثيق كاملة.

  4. توفر نافذة مراجع في برنامج الوورد الإمكانية السريعة لعملية كتابة التوثيق للمراجع في الحواشي السفلية لمحتوى الإطار النظري، وذلك بالضغط عليها ومن ثم اختيار: (ادراج حاشية سفلية) وبشكل تلقائي ينتقل المؤشر إلى الحواشي السفلية لمحتوى الإطار النظري وعندها تتم عملية كتابة التوثيق الخاص بمرجع الاقتباس.

  5. كل توثيق لكل مرجع من المراجع له رقمه الخاص المتسلسل حسب موقعه في محتوى الإطار النظري.

  6. أخيراً، يتم تجميع كافة المراجع في الإطار النظري وتوثيقها في قائمة المراجع آخر البحث.


 متى يكون المرجع بحاجة إلى توثيق في محتوى الإطار النظري؟ 

يقع بعض الباحثين في لبس عدم تنفيذ عملية التوثيق لكافة المراجع الموجودة في محتوى الإطار النظري لأبحاثهم؛ وذلك بسبب عدم المعرفة بأن هذا يعتبر مرجع ولابد من عملية التوثيق له، وحول هذا الخصوص نضع النقاط التالية:

  1. كل ما يتم أخذ معلومات منه على وجه الإطلاق يعتبر مرجع وبحاجة لعملية توثيق في محتوى الإطار النظري.

  2. النتاج الفكري على اختلاف أشكاله الذي يكون مؤلفه شخص آخر غير صاحب البحث الحالي، فإن ذلك يعتبر ضمن المراجع الواجب تنفيذ عملية التوثيق لها في محتوى الإطار النظري.

  3. لا يشترط أن تكون المراجع الموثقة عبارة عن محتويات مقروءة ومكتوبة بل تشمل المراجع التي بحاجة لعملية توثيق في محتوى الإطار النظري على المحتوى المسموع والمحتوى المرئي فيتم عملية توثيقه شاملة المعد والمقدم ومكان العرض.

  4. لا يوجد كمية لعملية الاقتباس بل كل اقتباس ولو كان معلومة واحدة يكون بحاجة لعملية توثيق في محتوى الإطار النظري.

  5. المخطوطات التاريخية تعتبر من المراجع ويتم توثيقها في محتوى الإطار النظري مع كتابة صاحبها والزمن التي كانت فيها، وإذا كان مجهولًا صاحبها فيتم إلحاقها بالفترة الزمنية فقط.

  توثيق المراجع في الإطار النظري


 أخطاء في عملية توثيق معلومات المراجع في الإطار النظري: 

من أكثر الأخطاء التي تتعرض لها عملية كتابة المراجع في محتوى الإطار النظري ما يلي:

  1. عدم كتابة كافة المراجع باختلاف أنواعها وذلك مع وجود اقتباس من هذه المراجع في محتوى الإطار النظري.

  2. عدم اكتمال معلومات توثيق المراجع في محتوى الإطار النظري، فمثلاً يتم كتابة اسم المرجع واستثناء اسم المؤلف... وهكذا.

  3. قد يتعرض المرجع عند كتابته في الإطار النظري إلى مشكلة الترتيب الخاص بمعلوماته، فمثلاً يتم كتابة سنة الصدور ومن ثم اسم المؤلف خلافاً للطريقة التوثيقية المعتمدة في باقي المراجع في محتوى الإطار النظري.

  4. استثناء كتابة بعض المصادر، مثل: عدم كتابة المواقع الإلكترونية المقتبس منها في الإطار النظري.

  5. الإشارة بالرموز غير المفهومة في عملية كتابة معلومات المرجع في الإطار النظري.

  6. تنفيذ عملية الكتابة الداخلية لمعلومات لمرجع في الإطار النظري واستثنائها من عملية الكتابة في القائمة، أو العكس.


 كيف تتم عملية تنظيم معلومات المرجع في الإطار النظري؟ 

الإجابة عن هذا التساؤل غير محصورة؛ وذلك لأن عملية كتابة معلومات المراجع في الإطار النظري لها عدة طرق معتمدة بشكل علمي، وأشهر هذه الطرق لعملية كتابة معلومات المرجع في محتوى الإطار النظري هي:

  1. بدء معلومات المرجع بعملية كتابة اسم المرجع ومن ثم اسم المؤلف وبعدها سنة الصدور.

  2. بدء معلومات المرجع بعملية كتابة اسم المؤلف أولاً ثم اسم المرجع وسنة الصدور.

  3. الطريقتان السابقتان هما الأكثر اعتماداً واستخداماً، في حين يمكن البدء بعملية كتابة معلومات دار النشر أولاً ثم سنة الصدور وبعدها اسم المؤلف واسم المرجع، ولكن تظل هذه الطريقة غير معتمدة في أغلب الجامعات والمراكز البحثية.

  4. لابد من التنويه إلا أن طريقة توثيق المراجع في الإطار النظري لابد أن تكون موجدة في كامل مضمون الإطار النظري، بمعنى إذا تم مثلاً استخدام الأسلوب الأول للتوثيق فلابد أن يتم اعتماده من بداية إلى نهاية الإطار النظري. 

للتعرف أكثر على أسس كتابة وإعداد الإطار النظري يمكنك قراءة المقال أسس كتابة وإعداد الإطار النظري


 المعايير الأخلاقية لعملية كتابة الإطار النظري: 

محتوى الإطار النظري يخضع للمعايير الأخلاقية العامة للبحث العلمي، حيث إن محتوى الإطار النظري يعبر عن كم المعرفة والمعلومات التي يريد الباحث إيصالها، وأهم المعايير الأخلاقية التي تحكم محتوى الإطار النظري هي:

  1. لابد من تنفيذ التوثيق الكامل لكافة المراجع التي تم أخذ المعلومات منها وإلحاقها بمحتوى الإطار النظري، حيث إن توثيق المراجع يعتبر من أخلاقيات الأمانة العلمية التي تحمي الباحث من الانتحال.

  2. يعتبر الصدق أحد أخلاقيات كتابة الإطار النظري، حيث يتوجب على الباحث نقل المعلومات الصادقة وكتابة إجراءات العمليات البحثية بصدق، وعلى سبيل المثال إذا كانت معلومات العينة غير صادقة فهذا يعني تقديم نسب مغلوطة من الممكن أن تنبني عليها دراسات أخرى وبالتالي ضياع جهد بحثي واسع.

  3. من الأفضل أن يتحلى الباحث عند كتابته الإطار النظري بأسلوب الطرح المقنع لا أسلوب الدفاع عن الفكرة مع عدم التدليل على وجهة النظر الخاصة به، وهذا المعيار يعتبر من أساسيات دعم محتوى الإطار النظري وتقويته.

  4. المعايير الأخلاقية تحكم طريقة اختيار المراجع كذلك، فبما أن الإطار النظري هو مسرح عرض المعلومات فلابد من أن تكون المراجع مختارة بشكل حيادي يراعي اختلاف الأفكار ويوصل فكرة البحث بشفافية.

  5. تشمل أخلاقيات البحث العلمي الوضوح التام في عملية التعليق على المعلومات الواردة في الإطار النظري.


 فيديو: كيفية توثيق المراجع و المصادر العلمية في البحث 


لطلب المساعدة في إعداد رسائل ماجستير ودكتوراه  يرجى التواصل مباشرة مع خدمة العملاء عبر الواتساب أو ارسال طلبك عبر الموقع حيث سيتم تصنيفه والرد عليه في أسرع وقت ممكن.

مع تحيات: المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي

هل كان المقال مفيداً؟


مقالات ذات صلة