ما المقصود بالأبحاث الجامعية؟ وما هي مستوياتها؟ - المنارة للاستشارات

ما المقصود بالأبحاث الجامعية؟ وما هي مستوياتها؟

ما المقصود بالأبحاث الجامعية؟ وما هي مستوياتها؟
اطلب الخدمة

لعبت الأبحاث بخلاف أنواعها وكافة مجالاتها الكثير من المهام والأدوار التي ساعدت بترقية وتميز الباحث، حيث أن أولها مهامها هي المعرفة واكتشافها فمن خلال الأبحاث تحقق عنصر المعرفة، لذا اعتبر الأبحاث من الأساسيات التي تتطلب في أي وقت ولأي موضوع، خاصة عند مرور موضوع جديد يقوم الباحث بالبحث عنه للتعرف عليه، ولأهمية الأبحاث تم تدريس مناهج البحث في الجامعات الأكاديمية لتمكن الطالب من كتابة بحثه الذي سيطلب منه بجميع مستوياته وقبل وصول الطالب إلى إعداد بحث التخرج، فلذا تطلب الأبحاث من الطالب بشكل مبسط ليتعود على كتابتها وتعريفه على محتويات البحث الجيد، وبالتالي إمكانيه من إعداد وتجهيز بحث تخرج جامعي جيد وقد يكون متميز في حال كان مستوفي لجميع شروط التميز البحثي، لذا سوف نتعرف في هذا المقال على البحث العلمي و البحث الجامعي ومعاييره.


 ما المقصود بالأبحاث العلمية؟؟ 

هي طريقة منسقة يقوم من خلالها الباحث بجمع المعلومات العلمية حول موضوع البحث الذي قام باختياره وتدوين المعلومات للتأكد من صحتها وأخذ ما يلزم منها لكتابتها في البحث بشكل منظم ومخطط، فيعتبر البحث العلمي أسلوب متبع لحل مشكلة علمية قائمة بخطوات متسلسلة منظمة تجرى وفق أسس علمية، للوصول إلي حقائق و اكتشافات حول المشكلة العلمية.


 ما مفهوم الأبحاث الجامعية؟؟ 

هي عملية تقصى المعلومات وجمعها بأسلوب علمي منظم وتنسيقها للحصول عل معلومات مرتبة يستطيع الباحث من تدوينها في الأبحاث العلمية الجامعية التي تهدف للحصول على درجة علمية أو تطلب من الطلاب خلال المراحل الجامعية للتعرف على موضوع معين واكتشاف المعرفة ولتأهيل الطالب من كتابة بحث التخرج، حيث يتم تدريس مناهج البحث العلمي وإعداده كمساق متطلب في الجامعات.


 أهمية الأبحاث الجامعية: 

  1. تساعد الأبحاث الجامعية على معالجة المشاكل الحديثة الواقعية، وذلك بجمع المعلومات وتحليلها وتفسيرها بواسطة أدوات الدراسة والوصول إلى بيانات جديدة.
  2. تسعى الأبحاث الجامعية لتحقيق أهداف موضوع البحث الذي يدرسه الباحث.
  3. تزيد إعداد الأبحاث العلمية بثقافة وزيادة القاموس اللغوي لديه.
  4. وضعها أو نشرها في حالة تميزها وبالتالي اعتبارها كمرجع للطلاب أو دراسات سابقة للأبحاث الجامعية القادمة.
  5. تعمل الأبحاث الجامعية على تنفيذ وتطبيق الأفكار الجديدة الموجودة من خلال تنفيذها على شكل مشاريع.
  6. تمكن الباحث من إتقان والبدء بتطبيق ما تعمله الباحث بشكل نظري قي أساسيات ومناهج كتابة البحث العلمي، وبالتالي تمكنه من إعطاء النصائح وتوجيه الطلاب الآخرين للاستفادة منهم وتجنب الوقوع في الأخطاء.
  7. ترفع الأبحاث العلمية الجامعية من مكانة الجامعة بما أنها تحسب إنجاز للجامعة، وخاصة في حال كان البحث الجامعي العلمي تحتوي على معلومات جديدة مبتكرة.

 إلى ماذا تهدف الأبحاث الجامعية؟؟ 

تهدف الأبحاث الجامعية إلى معرفة الباحث بمعلومات جديدة مبتكرة حول موضوع ما، ففي الأبحاث الجامعية الاقتصادية تهدف إلى توضيح وتعريف خدمة ما أو شركة معينة، وشرح تطبيق تقني ما، أما في الأبحاث الجامعية الاجتماعية تهدف إلى دراسة الحالات والعلاقات بين المجالات المختلفة، تهدف الأبحاث الجامعية إلى إثبات صحة الفرضيات التي يضعها الباحث كحل مبدئي للمشكلة، ويهدف البحث إلى كتابة مصطلحات جديدة وتعريفها، تهدف الأبحاث العلمية إلى كشف الأفكار الشبابية المكنونة المتميزة.

خطة بحث


 مستويات الأبحاث الجامعية؟؟ 

  • الأبحاث الجامعية العادية: وهي أبحاث مصغرة تطلب في جميع مراحل الجامعة وفي أي مساق علمي، لموضوع معين صغير للتعرف عليه ولكن لا يتعدى أكثر من عشرين صفحة ويكون له تقييم بسيط جداً، وهذه الأبحاث الصغيرة تأهل الباحث لإعداد أبحاث التخرج بكل مراحلها.
  • الأبحاث تخرج بكالوريوس: وهي ملتزمة بمساق يسمى بحث التخرج ولا يستطيع الباحث من التخرج والحصول على درجة البكالوريوس إلا بعد إتمام بحث التخرج، وقد تكون فردية أو ثنائية أو جماعية، وبجب فيها ذكر المصادر والمراجع، وتتراوح من بين 50 إلى 60 صفحة.
  • أبحاث تخرج ماجستير: وتسمى برسائل الماجستير، وهي من ضمن أبحاث الدراسات العليا، وتهدف إلى الحصول على الدرجة العلمية وهي الماجستير، وتتراوح صفحات البحث ما بين 150 إلى 250 صفحة.
  • أبحاث تخرج الدكتوراه: وتسمى أطروحات الدكتوراه وتعتبر من أكبر وأهم الأبحاث الجامعية العلمية التي تقدم، ولا يمكن الحصول على الدرجة العلمية الدكتوراه دون تقديم الأطروحة، وعادة ما تتراوح من 250 _ 400 صفحة.

 ما الأسباب التي تدفع الباحث لإعداد الأبحاث العلمية الجامعية؟ 

ليقوم الباحث بإعداد وإجراء بحثه بشكل جيد لابد من وجود سبب ودافع ليشجع الباحث من القيام بهذه البحث، فإذا لم يحقق البحث لدى الباحث أي نتيجة فلا يمكن من الباحث إعداد البحث بأمانة وضمير، فلا يقوم أي شخص بإجراء والقيام بفعل شيء من الفراغ، فما هي دوافع كتابة البحث الجامعي العلمي؟

  1. وهي السبب الرئيسي والأكبر التي تدفع الباحث لإعداد البحث وهو حصول الباحث على الدرجة العلمية بعد مناقشة البحث.
  2. معرفة ودراسة موضوع معين.
  3. معالجة مشكلة ما حديثة.
  4. حصول الباحث على ترقية أكاديمية جامعية.
  5. حب الباحث للمعرفة والاستطلاع.

 سمات الأبحاث الجامعية العلمية الجيدة 

تتصف الأبحاث الجامعية بعدة صفات وسمات يجب مراعاتها في الأبحاث العلمية الجامعية ومنها ما يلي:

  • الموضوعية: فمن أهم خصائص البحث العلمي المتميز تحري الموضوعية في كتابة البحث الجامعي بعيداً عن تحيز الباحث لأهوائه الشخصية وميولهم في كتابة البحث العلمي الجامعي وخاصة في استخلاص نتائج البحث فلا يكون متحيز فيها ويقوم بتغيرها، ويمكن للباحث من تحقيق الموضوعة ذلك بإثبات كل ما تم كتابته من خلال أدلة وبراهين، كتابة النتائج التي توصل لها الباحث كما هي، تجنب تحكيم مشاعر الباحث في إعداد البحث العلمي الجامعي.
  • الدقة: عند جمع المعلومات والبيانات وتدوينها في البحث العلمي الجامعي يجب أن تتم جميع هذه المراحل بتمعن ودقة، فلا يتسرع الباحث في الكتابة للوصول إلى النتائج بأسرع وقت فبذلك لا يتم الوصول إلى النتائج الواقعية السليمة وبالتالي تنافيها مع الفرضيات التي وضعها الباحث، لذا على الباحث أن يتسم بالصبر ومراعاة الدقة بكل مراحل البحث العلمي الجامعي بدأً من موضوع البحث الجامعي حتى الوصول إلى النتائج وكتابة التوصيات.
  • المصداقية: فهي الناتجة من الصفتين السابقتين (الموضوعية، الدقة) فإذا اتصفت الأبحاث العلمية الجامعية بهاتان الصفتين تحقق بذلك المصداقية في البحث العلمي ولكنها ليست بالشكل الكامل،
  • يهدف لغاية: إن البحث العلمي الجامعي الجيد لابد أن يهدف إلى عدة أهداف وهي غالباً معالجة المشكلة ودراستها والحصول على نتائج، فيقوم الباحث بكتابة أهداف البحث في بداية البحث العلمي الجامعي، فإذا تحققت هذه الأهداف يعتبر البحث العلمي الجامعي بحث هادف.
  • متبعة للقواعد السليمة العلمية: لابد أن يتبع الباحث أسلوب علمي متعمد على قوانين وقواعد علمية في كتابة البحث العلمي الجامعي.
  • منسقة ومنظمة: ويتم تحقيق ذلك من خلال استخدام منهجية بحثية ملائمة لموضوع البحث وبالتالي تظهر وتوضح للباحث الترتيب والتنظيم، فلا يجوز كتابة جزء فرعي من البحث قبل كتابة الجزء العام له، ولا يجوز بالبدء مثلاً بالفصل الأول مباشرة قبل كتابة المقدمة وما يليها، وأيضاً التخطيط والتنظيم في خطوات إعداد وإدارة البحث الجامعي العلمي، لاستخلاص بحث علمي متكامل مبنى على قواعد سليمة.
  • البساطة والاختصار: وذلك من خلال تجنب التفرع والتشعب بمشكلة الدراسة التي يضمها موضوع البحث الجامعي، فذلك يذهب الباحث لمواضيع وتساؤلات أخرى هو بالغنى عنهم، وتعرض الباحث لطلب زيادة الوقت وتساؤلات جديدة؛ لذلك يجب على الباحث تجنب التعمق الزائد في دراسة مشكلة البحث العلمي الجامعية.
  • التراكم العلمي: البحث العلمي يدرس موضوع مشكلة متراكم من سنوات ولا لا يعنى هذا بقدم الموضوع أو تكرار الموضوع ولكن مع التطور ودراسة الموضوع بتعمق وكافة تفاصيله لتوصل الباحث لمشكلة جديدة حديثة.
  • الاعتمادية: فمن خصائص الأبحاث الجامعية العلمية اعتمادها على مشكلة الدراسة معلومة العنوان ومجهولة الحلول، وحل المشكلة يعتمد على جمع المعلومات وجمع المعلومات تعتمد على أداة الدراسة التي بدورها تعتمد على المجتمع الأصلي والذي بدوره يعتمد على أفراد العينة؛ للصول إلى النتائج السليمة.

 مناهج البحث المستخدمة في الأبحاث العلمية الجامعية 

لابد من الباحث أن يكون على علم ودراسة بالمناهج العلمية، ليقوم باختيار المنهجية المناسبة والملائمة لطبيعة دراسة البحث الجامعي وفيما يستخدم كل منهج، فمن هذه المنهجيات ما يلي:

  1. المنهج التجريبي: فيستخدم هذا المنهج في الأبحاث الجامعية التي تعتمد على التجارب والملاحظة والاستنتاج.
  2. المنهج الوصفي: فيعتمد المنهج الوصفي على وصف الظواهر الطبيعية والأحداث، لذا يلائم الأبحاث الجامعية المتعلقة بالعلوم الاجتماعية.
  3. المنهج الاستقرائي: يقوم هذا المنهج على التحليل المعمق للمشكلة، فهو يستخدم في الأبحاث العلمية الفيزيائية والرياضية.
  4. المنهج التاريخي: وهو يناسب الأبحاث التاريخية التي تدرس الأحداث والمواقف التاريخية الحاضرة والماضية والمستقبلية.

 مجالات الأبحاث الجامعية العلمية 

تتعدد مجالات ومواضيع الأبحاث الجامعية وذلك نسبة إلى التخصصات المتوفرة في الجامعة، ومن أكثر المجالات والمواضيع المنتشرة عالمياً باختلاف اللغات طبعاً ما يلي:

  • الأبحاث الجامعية البحتة العلمية: وهي الأبحاث المختصة في مجال العلوم الكيميائية والفزيائية، والرياضيات.
  • الأبحاث الجامعية التربوية: فهي الأبحاث المتهمة في مجال تنمية وتربية الأطفال، ومجال التعليم واستراتيجيات التعليم بكافة أنواعها.
  • الأبحاث الجامعية الاجتماعية: وهذه الأبحاث معدة في مجال الاجتماع والفلسفة والمنطق وعلم النفس.
  • الأبحاث الجامعية السياسية: وهي الأبحاث الجامعية المعدة لمجال العلوم السياسية الأمريكية، ومجال دراسة الشرق الأوسط، ومجال القانون، ومجال العلاقات الدولية.
  • الأبحاث الجامعية الاقتصادية: والأبحاث هنا متخصصة في دراسة مجال الاقتصاد والإدارة والأمور المالية.
  • الأبحاث الجامعية الهندسية: فهي مختصة بكل مجالات الهندسة المجال الميكانيكي ومجال هندسة المساحة والجيولوجية ومجال هندسة البترول والطاقة، وهندسة العمارة والمدنية.
  • الأبحاث الجامعية التقنية: والأبحاث هنا متخصصة في مجال الحاسوب وكل ما يتعلق فيه، والأجهزة بمختلف أنواعها.
  • الأبحاث الجامعية للعلوم الاجتماعية: وهي متعلقة بدراسة المجال التاريخي بكل ما فيه، والمجال الجغرافي المتهم في دراسة المناخ والتضاريس.
  • الأبحاث الجامعية الطبية: فهي الأبحاث المتهمة في مجال الطب بكافة فروعه والصيدلة والتمريض.
  • الأبحاث الجامعية الدينية: الأبحاث المتعلقة في دراسة مجال التشريعات الإسلامية.
  • الأبحاث الجامعية الإعلامية: وهي الأبحاث المختصة في دراسة مجال العلاقات العامة والصحافة والإعلامي وأخبار العالم.

 فيديو: أهمية البحث العلمي بالمجتمع ومجالاته 

  

لطلب المساعدة في إعداد رسائل ماجستير ودكتوراه  يرجى التواصل مباشرة مع خدمة العملاء عبر الواتساب أو ارسال طلبك عبر الموقع حيث سيتم تصنيفه والرد عليه في أسرع وقت ممكن.

مع تحيات: المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي

هل كان المقال مفيداً؟


مقالات ذات صلة