عناصر نموذج خطة البحث العلمي - المنارة للاستشارات

عناصر نموذج خطة البحث العلمي

عناصر نموذج خطة البحث العلمي
اطلب الخدمة

إن خطة بحث الماجستير تقدم قبل البدء في البحث المعد لإكمال متطلبات درجة الماجستير، حيث يبدأ طالب الماجستير بإعداد خطة بحث الماجستير ليقوم بتقديمها إلى القسم المختص في الكلية، وذلك بعد أن يحقق الشروط المطلوبة للتسجيل في مرحلة الماجستير.

حيث يتم إعداد خطة البحث هذه بالتعاون مع المشرف لاختيار موضوع الدراسة وتحديد متطلبات دراسة الموضوع بشكله النظري والتطبيقي، إضافة إلى تحديد المصادر العلمية اللازمة واختيار المنهجية الملائمة للبحث، وبعد أن يقوم الطالب بإعداد خطة بحث الماجستير الخاصة به.

ويقوم المشرف بالموافقة عليها، يتم مناقشة هذه الخطة مع الطالب في جلسة مناقشة علمية، بحضور عدة من أعضاء الهيئة التدريسية وطلاب الدراسات العليا الأخرين، وقد يتطلب إعادة النظر في بعض أجزاء الخطة من الطالب قبل رفعها إلى مجلس الخاص لاعتمادها بشكل رسمي. حيث يقوم الطالب بتعديل الخطة بناءاً على التعليقات التي تتم من قبل أعضاء الهيئة التدريسية، وبعد ذلك اعتمادها بشكل رسمي.


 الفيديو: عناصر وخطوات كتابة خطة بحث الماجستير 

 


 مفهوم خطة بحث الماجستير 

إن خط بحث الماجستير تعني التصور المستقبلي المسبق للطريقة التي يتم بها تنفيذ البحث من طريقة جمع المادة العلمية، وطريقة معالجتها أو تحليلها، بالإضافة إلى عرض نتائج هذا البحث بعد تنفيذه. أو يمكن تعريفها على أنها الخطوات الشبه تفصيلية والقواعد التي سيلتزم بها الباحث أثناء عملية البحث.

وبصفة عامة هي الخطوط العريضة التي يقوم الباحث من خلالها بالاسترشاد عند تنفيذ خطة الدراسة، وهي تشبه البوصلة التي يدرك الباحث من خلالها السير في مسيرته. فهي المعيار الذي يمكن بواسطته الحكم على جدوى البحث وجدارة الباحث قبل تنفيذه.


 لماذا يقوم الطالب في كتابة خطة بحث الماجستير 

  1. مساعدة الطالب في تحديد الهدف من دراسته بدقة، مما يعمل على تحقيق الأهداف المحددة بكفاءة عالية.
  2. مساعدة الطالب في تصور العقبات التي يمكن أن يتعرض لها خلال تنفيذ البحث.
  3. مساعدة الطالبة واللجنة في تقويم البحث قبل تنفيذه.
  4. توفر هذه الخطة مرجعاً للطالب ومرشداً له خلال مراحل تنفيذه للخطة.
  5. تساعد الخطة المشرف على البحث في تقويم المشروع ومتابعة الإشراف عليه خلال مراحل تنفيذه.

 يجب أن يراعي في خطة بحث الماجستير ما يلي 

  1. استجابة الخطة لأهداف بحث الماجستير التي قد قام الطالب بصياغتها.
  2. المعالجة لإشكالية بحث الماجستير بشكل دقيق.
  3. مراعاة طبيعة بحث الماجستير من الناحية الجامعية.
  4. التسلسل المنطقي والترابط في المباحث.

 عناصر خطة بحث الماجستير 

تتكون خطة بحث الماجستير من عدة عناصر تتمثل في المقدمة حول موضوع البحث، والدراسات السابقة المتعلقة في موضوع البحث، والمشكلة الخاصة في البحث، وأهداف البحث وفرضياته، وأهميته والمنهجية المتبعة في تنفيذه، إضافة إلى مصطلحات ومفاهيم الدراسة والجدول الزمني، وتصور فصول وأقسام الرسالة وقائمة المراجع، وفيما يلي سنقوم في الحديث عنها بشكل تفصيلي.

عناصر نموذج خطة البحث العلمي


عنوان البحث research title

يجب أن يحدد عنوان البحث بوضوح حتى يمكن للقارئ من قراءة وفهم للبحث، وأن يدرك من خلاله المضمون دون الحاجة إلى أي تفصيل من الطالب، وعلى العنوان أن يكون موجزاً ومفيداً، دون ذكر التفاصيل التي يمكنها أن تورد في محتوى ومتن البحث، وأن يعكس هذا العنوان مشكلة البحث، والا يكون قد تم اعتماد هذا العنوان من ذي قبل.

ويمكن تحديد شروط العنوان في خطة بحث الماجستير في النقاط التالية:

  • أن لا يكون العنوان طويلاً بشكل كبير أو قصيراً بشكل كبير.
  • أن يكون العنوان معبراً عن محتوى الموضوع.
  • أن يكون العنوان واضحاً وخالياً من الأخطاء والتعقيدات.
  • أن لا يتضمن العنوان ألفاظاً تحمل التأويل.

ويفضل أن يختلف العوان في صياغته ووظيفته عن تحديد المشكلة، حيث أن العنوان هو المؤشر على مشكلة البحث لذلك يجب أن يكون دقيقاً وأن يظهر المشكلة بشكل يحدد جوانبها وأبعادها.


المقدمة introduction

يتم من خلال المقدمة عرض الطالب لمجال المشكلة وأهميتها في خطة بحثه الماجستير بالإضافة إلى الجهود التي بذلت في الدراسات السابقة التي قد تناولت هذا المجال، والتركيز على صلة هذه المشكلة بالدراسات السابقة سواء من خلال التشابه أو الاختلاف بين الدراسة الحالية والدراسات السابقة لها، ومدى تفرد هذا البحث عن غيره من الأبحاث.

ويمكن أن نحدد محتويات المقدمة فيما يلي:

  • توضيح مجال المشكلة.
  • توضيح أهمية الموضوع: حيث يتم تحديد أهمية الموضوع في المقدمة وأهمية التوصل إلى حلول جديدة في هذا المجال.
  • توضيح مدى النقص والقصور الناتج عن عدم القيام بهذا البحث: بحيث يوضح الباحث أن عدم القيام بهذه الدراسة يعني استمرار الضعف والنقص في جوانب محددة، ومن ثم يقوم الباحث في سرد كيفية تمكنه من معالجة هذا النقص القصور الموجود.
  • استعراض الجهود السابقة التي قد قام بها الأخرون في هذا المجال: حيث يبين الباحث ما قام به الأخرون في نفس مجال بحثه، ثم توضيح جوانب النقص والقصور في هذه الدراسات والأبحاث، بالإضافة إل الجوانب التي قد غفلتها هذه الدراسات، وإبرازه التمييز في دراسته لإقناع الأخرين بالجدوى العلمية لهذا البحث، وأن تميزه هو المبرر الحقيقي لقيامه في هذا البحث.
  • توضيح أسباب اختيار الباحث لهذه المشكلة: حيث يقوم الباحث في المقدمة بتوضيح الأسباب التي قد دفعته إلى اختيار مشكلة البحث هذه وطريقة احساسه بها.
  • توضيح الجهات التي سوف تقوم بالاستفادة من البحث: فإنه يجب في المقدمة تحديد الجهات التي سوف تنتفع من نتائج هذا البحث.

الدراسات السابقة literature review

إن لتحديد الموضوع بشكل دقيق يجب أن يبدأ الباحث في خطة بحث الماجستير في مراجعة كافة الدراسات السابقة التي قد تحدثت في نفس مجال البحث، فيجب مراجعة وتحليل هذه الدراسات السابقة تحليلاً نقديا وإظهار حالات التناقض والخلاف بينها وبين الدراسة الحالية، كما يجب عرض النظريات والنماذج التي قد تم تطويرها والتي خضعت للاختبار التجريبي.

عند كتابة ومراجعة هذه الدراسات السابقة يحتاج الباحث إلى التركيز على أسئلة البحث الخاصة به وأهدافه، والعمل على ربطها بالمراجع الأدبية المكتوبة، فإن من الأخطاء الشائعة في المراجع إظهارها كقائمة غير نقدية للدراسات السابقة.

حيث يجب أن يتضمن عرض الدراسات السابقة التالي:

  • عنوان الدراسة والمؤلف وعام النشر.
  • مشكلة الدراسة.
  • الفرضيات.
  • المنهجية المتبعة.
  • نتائج الدراسة.
  • تحليل لنتائج الدراسة وتوضيح رأي الطالب فيها.

مشكلة البحث research problem

يجب على الطالب بعد تحليله للدراسات السابقة، أن يحدد مشكلة البحث وذلك بناءاً على أصالتها، من حيث اختلافها وتميزها عن الدراسات السابقة في هذا المجال، وأن يقوم بالتعبير عنها بسؤال أو جملة خبرية.

فإن من المفيد تحديد مشكلة البحث بسؤال يتوصل من خلاله إلى فكرة البحث بانتقاله إلى الأسئلة الفرعية أو الأسئلة المفصلة بشكل أكبر، مع مراعاة الابتعاد عن الأسئلة البحثية التي لا تولد أسئلة فرعية أخرى.

ويمكننا هنا سرد لأهم معايير مشكلة الدراسة:

  • تحديد مجال وأبعاد مشكلة الدراسة، وربطها بعنوان البحث.
  • الاستدلال بوجود المشكلة في الوقت الحالي وحاجتها للدراسة.
  • تحديد العناصر الأساسية للمشكلة.
  • تحديد الأساليب التي يمكن من خلال معالجة هذه المشكلة بأقل جهد ووقت.

من أين يحصل الباحث على مشكلة في بحث الماجستير؟

  1. الخبرات الشخصية
  2. الاستقراء للنظريات النفسية والتربوية
  3. المواقف العلمية
  4. القضايا الاجتماعية
  5. البحوث والدراسات السابقة
  6. الملاحظة العارضة

أخطاء تتعلق في المشكلة

  1. قيام الطالب في البحث عن مشكلة قد تم الحديث عنها في كثير من المصادر السابقة.
  2. إنهاء الكثير من الدراسات السابقة للمواضيع مع عدم ثبات فعالية المشكلة.
  3. قيام الطالب في اختيار مشكلة غير واضحة، فيكون هناك فجوة في تحديد الطالب للمشكلة الخاصة في بحثه.
  4. اعتماد الطالب على نظام ثابت في تحديد وصياغة المشكلة.

أهمية البحث research importance

تشير أهمية المشروع إلى مدى إضافته وإسهامه بالشكل النظري والتطبيقي لمجال البحث، أو تحقيقه المعرفة والعلوم التي تقوم على خدمة الإنسانية والمجتمع بعد تحقيق البحث لأهدافه، فإن من الخطأ المتكرر هو عدم تفريق الطالب بين أهمية البحث وأهداف البحث، حيث أن أهمية البحث تركز على المساهمة المتوقعة للبحث في مجال تخصصه وذلك بعد تحقيق أهداف البحث.

المعايير التي ينبغي مراعاتها هنا:

  • وضوح أهمية البحث.
  • توضيح كيفية الاستفادة من نتائج ومخرجات البحث.
  • تدعيمها بنتائج وبحوث الدراسات السابقة.

وللمساعدة على كتابة أهمية البحث يجب الإجابة على الأسئلة التالية:

  • ما هي الإضافة التي سوف تقدمها نتائج الدراسة في مجال البحث؟
  • ماذا يمكن لنتائج البحث أن تقدم من حلول للمشكلات الحالية؟
  • هل تؤثر نتائج هذا البحث على القرارات المتخذة؟
  • كيف يمكن تطبيق نتائج هذا البحث؟

أهداف البحث research objectives

إن أسئلة البحث يتم صياغتها على شكل أهداف يسعى الطالب إلى تحقيقها من خلال بحثه الماجستير الذي يقوم به. وتوضح هذه الأهداف النهايات التي يسعى للوصول إليها باستخدام أدوات محددة.

معايير تحديد أهداف البحث:

  • وضوح الأهداف.
  • تسلسل الأهداف مع خطوات وتساؤلات البحث.
  • أن يكون الهدف قابل للتحقيق.
  • أن يكون الهدف قابل للتحديد وللقياس.

فرضيات البحث research hypotheses

إن فرضية البحث هي التقديرات والتوضيحات المحتملة لوضع معين، فهي إجابات محتملة يقوم الباحث بوضعها لحل مشكلة البحث، وهي تسهم في تفسير المشكلة وتساعد في البحث عن الحقائق اللازمة لحل المشكلة المحددة، فإن الفروض يجب القيام بفحصها لإثباتها أو نفسها وذلك للتوصل إلى الحل السليم لتلك المشكلة.

فهي فرضيات يمكن الحكم عليها بالصدق أو الكذب، حيث حين تصاغ القضية بقصد الاختبار التجريبي تسمي فرضية، فهي عبارة عن قضية صريحة حول العلاقة بين متغيرين أو أكثر، فهي ذات علاقة تخمينية.

معايير الفروض:

  • أن تكون الفروض قابلة للاختبار والتحقق من صحتها أو عدم صحتها.
  • أن تحتوي الفروض على جميع جوانب المشكلة.
  • أن تحمل الفروض إجابات محتملة عن التساؤلات.
  • أن يتم صياغة الفروض بصورة متناسقة مع الحقائق العلمية.
  • كتابة الفروض بعد أسئلة البحث وأهدافه.

أخطاء تتعلق بالفروض:

  1. اقتراح الطالب لفروض غير واضحة أو تجاهل للفروض بشكل كامل.
  2. التأكيد على ثبات فرضيته قبل البدء في التحليل ووجود الدليل على ثباتها.
  3. دمج الطالب بين الفروض البحثية والفروض الإحصائية، فالفروض البحثية تتعلق في تحديد المهارات والكفايات، أما الفروض الإحصائية هي فروض تعتمد على البديل بشكل أساسي.

المنهجية research methodology

في هذه الفقرة يتبين كيف سيتم إنجاز أهداف بحث الماجستير وكيفية اختيار الطالب للطريقة التي سيقوم من خلالها تنفيذ بحثه, حيث تعتبر المكون الرئيسي لخطة البحث, من خلال رسم خارطة للأساليب والطرق التي سوف يقوم الطالب باستخدامها في البحث.

ويمكن تقسيم المنهجية إلى جزأين, جزء تصميم البحث وجمع البيانات, جزء خاص في تصميم البحث عرضاً وإجمالياً, حيث أنه في الجزء الأول يحتاج الباحث إلى تحديد المجتمع الإحصائي وأساليب اختيار العينة وحجمها, وفيه يتم توضيح طريقة جمع البيانات, أما الجزء الاخر فهو خاص في تحديد كيفية توزيع أداة المسج وكيفية تحليل البيانات.

يجب على المنهجية أن تتضمن العناصر التالية:

  1. عرض مختصر للمشكلات التي يحتاج الطالب إليها عند معالجته لموضوع البحث، أو التي يحتاج إليها الطالب عند تحديده للأسئلة التي سيتم محاولة الإجابة عليها والعوائق التي يمكن أن يواجهها البحث.
  2. نظرة شاملة عن المنهج الذي سوف يتم استخدامه من قبل الطالب في بحثه، وتفسيره لاستخدامه هذا المنهج وإقناعه للقارئ أنه الأسلوب الأمثل.
  3. وصف موضح لكيفية جمع المعلومات والبيانات الأساسية في البحث، بالإضافة إلى الطرق المخبرية التي يحتاج الطالب لإجرائها، والأسلوب المستخدم في تحليل البيانات والتي من شأنها مساعدة الطالبة في بناءه الاستنتاجات.

الجدول الزمني

يقوم الجدول الزمني في المساعدة في تقييم مدى إمكانية إنجاز بحث الماجستير ضمن المدة المحددة له من قبل الجهة المشرفة عليه، ويساعد أيضاً في تقسم خطة البحث هذه إلى عدة مراحل زمنية.


تحديد المصطلحات والمفاهيم

إن مصطلح الدراسة هو عبارة عن معني مختصر، ويقوم الباحث بشرح مفاهيم هذه المصطلحات الرئيسية في بحثه حتى لا يقوم الباحث بتفسيرها بمدلول أخر. حيث من المستحسن أن يكون الطالب ملماً في ثلاثة أنواع من المعاني:

  • المعني المعجمي: الوارد في المعجم.
  • المعني الاصطلاحي: المعني المعروف لدى المتخصصين في مجال علمي محدد،
  • المعني الإجرائي: وهو المعني الخاص في البحث، وهو يحتاج إلى مفهوم في البحث العلمي وإلى تعريف إجرائي، من أجل إمكانية قياسه، وهو يساعد في جمع البيانات باستخدام الحواس.

المعايير التي ينبغي مراعاتها عند تحديد المصطلحات:

  • ترتيب المصطلحات حسب ورودها في عنوان البحث أو ترتبيها أبجدياً.
  • استخدام لغة موجزة ومفهومة.
  • شمول المصطلحات على مفاهيم البحث الرئيسية.
  • أن لا يقوم الباحث على تعريف المصطلحات المتداولة.

حدود البحث

المعايير التي يجب مراعاها عند تحديد حدود بحث الماجستير:

  • تحديد الحدود الزمنية والحدود المكانية والميدانية حسب طبيعة الدراسة والمجال.
  • تحديد مبررات اختيار تلك الحدود حسب عنوان البحث.
  • مناسبة هذه الحدود لحجم البحث ودرجته العلمية ومدته الزمنية.
  • توضيح أسباب تقليص البحث على هذه الحدود.

مسلمات البحث

المسلمات هي عبارة عن مجموعة من العبارات الفكرية التي يقوم الباحث بوضعها أساساً لبحثه، وعليها يفترض صحتها ولا يحتاج إلى إثباتها، فهي حقائق واضحة ليست بحاجة إلى برهان دليل على صحتها، وهي تكون مستقاه من التراكمات العرفية في مجال البحث.

المعايير التي ينبغي مراعاتها في المسلمات:

  • مسلمات البحث هي عبارة عن حقائق وليست أراء في البحث.
  • يجب أن تكون هذه المسلمات واضحة.
  • المسلمات هي ليست فروض وإنما حقائق مثبتة.

قائمة المراجع

يقوم الباحث بالاعتماد في خطته على عدة مراجع ومصادر علمية التي على علاقة في موضوع بحثه, ويقصد الباحث من هذه المصادر الرجوع إليها في كتابة خطة بحثه الماجستير, حيث أن من ضمن عناصر هذه الخطة أن يدون المراجع التي يقوم بالاقتباس منها بعض المعلومات وتوثيقها والإشارة إلى هذه المصادر في محتوى الخطة, بأحد أساليب التوثيق, بالإضافة عن إعداد قائمة في نهاية خطته الماجستير, بقوم فيها بترتيب المراجع تبعاً للترتيب الهجائي لأسماء المؤلفين على أن يقوم بذكر اسم المؤلف, ثم سنة النشر, ثم عنوان المرجع أو المصدر, ثم مكان النشر.

أهمية المراجع

إن الدراسة العلمية يجب أن يتم بها إلحاق عدة من الفهارس المناسبة لمادة البحث، حيث لا يوجد بحث علمي دون فهارس، وتكمن أهميتها في ما يلي:

  • توثيق المصادر التي قد اعتمد عليها الباحث خلال بحثه وتوثيق كل المواد العلمية التي قد استعان بها في بحثه.
  • تقوم الفهارس على التسهيل على القارئ الاستفادة من البحث بشكل أفضل وأسهل.
  • الدلالة على المقدرة التنظيمية للباحث والصبر على شموله كل جزء من أجزاء البحث.
  • تعتبر الفهارس معيار لوزن صحة النصوص، وذلك من خلال المناظرة بين النصوص، فمنها يتم الكشف عن الصواب أو الخطأ أو تغيير الرأي للباحث.

كتابة المراجع:

هناك اختلاف كبير في كتابة المراجع وذلك بناءً على النوع، حيث يختلف طريقة كتابة المراجع في الكتاب عن طريقة كتابة المراجع في المنشورات الدورية عن إن كان بحثاً غير منشور، لذلك لا يمكن تحديد طريقة واحدة لكتابة المراجع.


كتابة الملاحق

إن الملاحق هي المواد العلمية التي ليس لها ذكر ذات أهمية في محتوى البحث، لكنه على صلة وثيقة بفروع وفصول وفقرات البحث، وإضافته يفيد الباحث والقارئ معاً، فهي تعمل على إيضاح ما تم عرضه في محتوى البحث، وإذا وجد القارئ من خلال قراءتها أنه بحاجة إلى التفصيل حول فكرة معية يقوم بمعرفة مكان هذه الفقرة بالتحديد وقراءتها بشكل تفصيلي.

من أمثلة الملاحق:

  • الكتابات ذات الدلالة على ما تم وروده في البحث.
  • أدوات جمع المعلومات الاستبيان والمقابلة.
  • التحليل الاحصائي الذي قد قام الباحث في استخدامه في البحث.
  • الجداول الطويلة المحتوية على تفاصيل كثيرة.
  • الوثائق الرسمية التي من الضروري إضافتها.
  • الأشكال والرسوم التوضيحية التي لها علاقة في موضوع البحث والتي قد تم ذكرها في محتوى البحث.

عناصر نموذج خطة البحث العلمي


لطلب المساعدة في إعداد رسالة الماجستير أو الدكتوراة يرجى التواصل مباشرة مع خدمة العملاء عبر الواتساب أو ارسال طلبك عبر الموقع حيث سيتم تصنيفه والرد عليه في أسرع وقت ممكن.

مع تحيات: المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي

هل كان المقال مفيداً؟


مقالات ذات صلة